تعد
السندات التي يصدرها البنك المركزي
المصري سواء، بالجنيه أو بالدولار، طوق النجاة لتمويل
عجز موازنة الدولة، وفي الوقت نفسه تعتبر فرصة للدائنين الأجانب؛ نظرا لارتفاع أسعار الفوائد عليها، وهي فوائد التي لا توجد إلا في مصر، فيما يتحمّلها المصريون من جيوبهم.
وبلغت قيمة السندات بالعملة المحلية مع فوائدها، تريليونا و162 مليار جنيه، فيما بلغت قيمة السندات بالعملة الصعبة وفوائدها نحو 14 مليار دولار، حتى شباط/ فبراير الماضي، وفق بيانات البنك المركزي ووزارة المالية في مصر.