تفاعل النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة ثلاثة
أطفال أشقاء داخل منزلهم في حلوان، حرقا، إثر حدوث تماس كهربائي، لا سيما أنه تبين أنهم أطفال معتقل في السجون
المصرية.
وكان المعتقل عادل نافع، والد الأطفال الثلاثة: فارس وعبد الرحمن ومحمود، قد اعتقل في منتصف عام 2015، خلال تواجده بمقهى في حلوان، وتم ضمه إلى قضية "كتائب حلوان"، وهي قضية يحاكم فيها 215 شخصا يتهمون بتشيكل خلية مسلحة في حلوان.
وقال الناشط عبد الرحمن عز، متعاطفا مع المعتقل: "في ثلاثة أطفال في مصر زي الورد اسمهم عبد الرحمن وفارس ومحمود وأعمارهم أربع وست وسبع سنوات، ماتوا في شقتهم بعد أما ولعت بيهم اثنين اختناقا وأحدهم احترقت جثته".
وتابع: "نادوا على أبوهم كتير وصرخوا بس أبوهم معرفش ينقذهم ولا يأخدهم في حضنه ولا حتى يودعهم ويضمهم آخر ضمة لصدره لأنه معتقل في سجون السفّاح السيسي والجيش المصري ومحروم من ولاده وحريته بقاله أربع سنين، أبوهم اسمه #عادل_نافع، ادعوا له الله يصبره ويفرج عنه ويرزقه وزوجته الأم المكلومة أم الأطفال الثلاثة القصاص من ظالميهم، اللهم اشف صدورهم واربط على قلوبهم".
وعلقت أسماء محمود: "#عادل_نافع معتقل في سجن استقبال طرة اتقبض عليه من على القهوة وحطوه في قضية كتائب حلون، النهاردة شقته اتحرقت وولاده الثلاثة ماتوا ربنا يرحمهم ويصبره".
وقال الناشط السياسي أحمد غانم: "لا أستطيع أن أتخيل ما هو حجم الصبر والإيمان الذي يحتاجه المعتقل السياسي #عادل_نافع حتى يعيش بقية حياته بعد أن تأتيه أخبار مصرع أطفاله الثلاثة في حريق شب بمنزله!".
وتابع غانم: "كل ما أستطيع فعله أن أدعو الله له بالصبر وأن تذكروه في دعائكم أن يلهمه الله الصبر، أنا لا أعرف هذا المعتقل ولكن هذه ابتلاءات بعضها فوق بعض ولا يستطيع الإنسان تحملها بدون عون من الله، فاللهم كن معه وصبره فأنت أرحم به من أي انسان.. اللهم آمين!".
وأردف عمرو خليل: "صباح الصبر والرضى والاحتساب يا أستاذ #عادل_نافع اللهم اشف صدرك وصدورنا بالقصاص ممن ظلموك وآذوك".
وأضاف محمد عصام: "تعجز والله الكلمات، ربما ينفعه فقط دعاؤنا له ولزوجته بالصبر".
ودعا محمد نصار قائلا: "رزقه الله الصبر وربط على قلبه، الابتلاء شديد حقا والمصاب لا تصف قسوته الكلمات، اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به".