أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، السبت، أن هناك حاجة لـ4.4 مليار دولار حتى لا تحدث كارثة.
وقال أوبراين، إن "هناك حاجة لنحو 4.4 مليار دولار إلى غاية تموز/ يوليو المقبل، للحيلولة دون حدوث كارثة إنسانية قد تطال أكثر من 20 مليون شخصا يعانون من الفقر والجوع في نيجيريا والصومال وجنوب السودان واليمن".
وشدد ستيفن أوبراين، السبت، على أن
الأزمة الإنسانية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن هي الأكبر من نوعها منذ تأسيس
الأمم المتحدة عام 1945.
وأوضح أن "الأزمة الإنسانية الراهنة هي الأولى من نوعها، كما أن العالم يقف عند نقطة تاريخية حرجة للغاية".
ونبّه أوبراين، إلى أن "العديد من الناس سيموتون بسبب الجوع والألم والمرض بشكل تلقائي إذا لم تتوفر جهود عالمية مشتركة ومنسقة".
وفي شباط/ فبراير الماضي، دعا بيان مشترك صادر عن الأمم المتحدة وحكومة جنوب السودان، إلى "ضرورة الوصول الفوري ودون عوائق لإغاثة أكثر من 100 ألف جائع ونحو مليون آخرين على وشك
المجاعة في جنوب السودان".
وفي 20 من الشهر الماضي، أعلنت جنوب السودان ووكالات أممية، أن "100 ألف شخص في ولاية الوحدة (شمالا) يعانون من المجاعة، التي تهدد أيضا نحو 5 ملايين من جملة 11 مليون نسمة يقطنون البلد الذي انفصل عن السودان في يوليو 2011، عبر استفتاء شعبي".
ودعت منظمة الهجرة الدولية قبل أيام إلى "تحرك عاجل للمجتمع الدولي من أجل مساعدة الملايين الذين يواجهون المجاعة في جنوب السودان والصومال واليمن وشمال شرق نيجيريا".
وذكرت في تقرير لها، أن "أكثر من 20 مليون شخص يواجهون أقسى مستويات انعدام الأمن الغذائي، بسبب ظروف الجفاف والنزاعات وانعدام الأمن والعنف الشديد والتدهور الاقتصادي".
ولفتت المنظمة، إلى أن "المجاعة في مناطق معينة من كل دولة، تعرض حياة الملايين للخطر وتجبر ملايين آخرين على الهجرة بحثا عن الطعام والماء".