المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان ضميري- أرشيفية
وصف المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، اللواء عدنان ضميري، المتظاهرين أمام مجمع المحاكم في مدينة البيرة بأنهم "مرتزقة"؛ يعملون لأجندات خارجية.
وأكد ضميري في منشور له على صفحته على "فيسبوك" اطلعت عليه "عربي21"، أن "هناك إصرارا من قبل بعض المرتزقة لأجندات خارجية؛ على المواجهة مع قوات الأمن والشرطة".
وأضاف: "هناك إصرار لدى البعض الموتورين على الصدام الأهلي الداخلي والقتل والتحريض على القتل بالتخوين والتكفير"، بحسب قوله.
وحول حادثة قيام شرطي فلسطيني بنزع الحجاب عن فتاة فلسطينية شاركت في مظاهرة الأحد، قال المتحدث باسم الأجهزة الأمنية: "ادعاء إنزال حجاب هو أسلوب رخيص في التحريض"، مضيفا: "هي نفس الوجوه التي نراها في كل أحداث الصدام مع الأمن والشرطة، وليس لها وجود في نقاط التماس مع الاحتلال"؛ وفق زعمه.
وتساءل: "أي قانون يسمح بالتظاهر السياسي أمام القضاء والقيام بالتظاهر دون تصريح أمام المحكمة؟" موضحا أنه "لا أحد فوق القانون.. هنالك كذب وتهويش وتحريض وإشارات؛ الهدف منها صدام عنيف مع الشرطة والسلطة".
وتأتي تصريحات ضميري عقب قمع الأجهزة الأمنية الفلسطينية مظاهرة خرجت الأحد بمدينة رام الله؛ احتجاجا على محاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه، حيث اعتدت الشرطة بالضرب المفرط على والد الشهيد الأعرج والعديد من المتظاهرين، وهو ما وثقته عدسات الكاميرات الموجودة في المكان.