قادت لعبة "
بوكيمون غو" لملاحقة الكائنات الوهمية، مدونا بمنطقة الأورال الروسية إلى
المحاكمة، إذ يواجه تهمة تصل عقوبتها إلى السجن سبع سنوات.
وبدأت محاكمة الشاب البالغ من العمر 22 سنة، بتهمة إثارة الكراهية وتحقير المشاعر الدينية، التي تصل عقوبتها إلى سبع سنوات سجنا، بعدما لاحق الكائنات الوهمية للعبة "بوكيمون غو" في
كنيسة وصور مقطعا وبثه على الإنترنت.
وقال رسلان سوكولوفسكي، في جلسة محاكمته: "لم تكن لدي أي نية للإساءة لأحد"، وأبدى استعداده للاعتذار، خلال جلسة المحكمة التي بثتها شبكة "لايف نيوز" الروسية.
وأوضح الشاب أن استياءهم مما جاء في برنامج تلفزيوني بخصوص حظر القانون للعبة "بوكيمون غو" في الكنائس، دفعه لتجريب الأمر في كنيسة شيدت في مكان إعدام القيصر نيكولا الثاني آخر قياصرة
روسيا مع عائلته في العام 1918.
وصور الشاب وهو يتعقب كائنات "بوكيمون" الوهمية على شاشة هاتفه فيما كان القداس يقام في الكنيسة، وبعد خروجه من الكنيسة قال إنه كان يتمنى لو كان بإمكانه أن يلتقط المسيح أيضا.
ونشر مقطع الفيديو في الحادي عشر من آب/ أغسطس الماضي على موقع "يوتيوب"، وشوهد أكثر من مليون و600 ألف مرة، وهو ما دفع الكنيسة الأرثوذكسية لاتهام الشاب بازدراء الدين.
وقال الشاب في استراحة خلال جلسة المحكمة: "لم أطلب من الناس أن يشاهدوا مقاطعي المصورة، ومن هي الكنيسة الأرثوذكسية حتى أعلن توبتي لها؟".
ودعت منظمة العفو الدولية روسيا إلى الإفراج الفوري عن الشاب الموقوف، واصفة إياه بأنه سجين رأي.