وكالة الطاقة تتوقع عجزا إذا أبقت "أوبك" على خفض إنتاج النفط

أعلنت وكالة الطاقة الدولية، الأربعاء، أن مخزونات النفط العالمية زادت في كانون الثاني/ يناير للمرة الأولى في ستة أشهر رغم تخفيض "أوبك" لإنتاج النفط، لكن إذا أبقت المنظمة على قيود الإنتاج فإن السوق سوف تميل إلى تسجيل عجز في النصف الأول من 2017.

وقالت وكالة الطاقة الدولية إن مخزونات النفط في أغنى دول العالم زادت في كانون الثاني/ يناير للمرة الأولى منذ تموز/ يوليو بواقع 48 مليون برميل إلى 3.03 مليارات برميل.

وأوضحت أن الزيادة الفعلية في مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في كانون الثاني/ يناير تذكرنا بأن المخزونات العالمية قد تستغرق بعض الوقت حتى تبدأ في الانخفاض.

وقالت إن "التزام منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" باتفاق خفض الإنتاج بواقع 1.2 مليون برميل يوميا في النصف الأول من هذا العام بلغ 91 في المائة في شباط/ فبراير وإذا واصلت المنظمة تقييد الإمدادات حتى حزيران/ يونيو فإن السوق قد تشهد عجزا قدره 500 ألف برميل يوميا".

وأضافت: "إذا جرى الحفاظ على مستويات الإنتاج الحالية حتى يونيو حين تنتهي مدة الاتفاق، سيحدث عجز ضمني في السوق قدره 500 ألف برميل يوميا في النصف الأول من 2017 وذلك طبعا بافتراض عدم حدوث أي تغيرات في العرض والطلب في مكان آخر".

وتابعت: "لأولئك الذين يتطلعون إلى استعادة سوق النفط توازنها فإن الرسالة هي أنهم يجب أن يتحلوا بالصبر ويلتزموا الهدوء".