بثّت حركة أحرار الشام الإسلامية، وهيئة تحرير الشام، كلمتين لقائديها المهندسين علي العمر "أبو عمار"، وهاشم الشيخ "أبو جابر"، بمناسبة الذكرى السادسة للثورة السورية.
"أبو عمار العمر"، دعا الفصائل الثورية، إلى إطلاق مغركة كبرى ضد النظام، لإحياء الثورة من جديد، بعد الشهور الأخيرة التي غلبت الكفة فيها لمصلحة النظام.
كما دعا العمر، جميع نخب الثورة من "مشايخ ومدنيين وعسكريين"، إلى "الاجتماع العاجل لمناقشة الوضع الراهن للثورة وسبل توحيد صفها".
وتابع العمر: "أردناها ثورة لإقامة العدل ومحاربة الظلم ونشر الأمن، وأُريد بمكر أن تُلصق عبوة الظلم والفوضى بهذه الثورة؛ تنفيرا منها ورغبة عنها وإساءة إليها".
وأبدى العمر قبول الحركة لأي مشروع توحد حقيقي يفضي إلى حلّها، مضيفا: "إننا نسعى إلى كيان سياسي موحد يمثل الشعب حقيقة، ولا يساومُ على مبادئه تحت ضغوطات أي جهة"".
وحول المفاوضات في الوقت الراهن، قال العمر: "ما يتمُ الكلام عنه من حلول سياسية في صورتها الراهنة، نراها عديمة الجدوى فاقدة المضمون تساوي بين المجرم والضحية".
فيما قال المهندس هاشم الشيخ "أبو جابر"، أمير "تحرير الشام"، إن انتصار الثورة لن يأتي دون التوحد الحقيقي، مضيفا: "وحدتنا في تنازلنا ونصرنا في اجتماعنا".
وقال الشيخ إن "
أعداء الثورة يسعون دوما لإبقاء الخلافات والفرقة بين الفصائل".
وفي رسالة إلى الشعب السوري، قال هاشم الشيخ، إن
دماءهم لن تكون ماء، وسيبذل جنوده الغالي والنفيس من أجل نيل حقوق السوريين.
وتوعد الشيخ بتصعيد العمليات العسكرية ضد النظام، لا سيما في مناطق سيطرة النظام نفسه، على غرار عمليتي حمص، ودمشق الأخيرتين.
وبعد توجهه بالشكر إلى "آباء الشهداء، و
أصحاب القبعات البيضاء، ورجال الدفاع المدني وغيرهم"، طلب الشيخ من الثوار الذين لجأوا للخارج، العودة، داعيا أيضا المنظمات الإعلامية لزيارة مناطق الثوار ونقل الحقيقة.