اتهم
النظام السوري أجهزة استخبارات ثلاث دول بالضلوع في الهجوم الأخير الذي استهدف العاصمة
دمشق.
وزعم نظام الأسد، عبر بيان صدر عن وزارة الخارجية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن الاستخبارات
السعودية والقطرية والتركية تورطت بالهجوم الأخير.
كما ادعى النظام أن السعودية وقطر أرسلتا ملايين الدولارات للفصائل المسلحة، كـ"رشىً" منها؛ لشن هجمات مماثلة.
ودعت "الخارجية" السورية مجلس الأمن للنظر لما تقوم به المعارضة في أطراف دمشق وعموم
سوريا.
وفي الرسالة التي وجهتها الوزارة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، يزعم نظام الأسد أن الهجوم على دمشق "وحشي"، وتقوده "جبهة النصرة"، المصنفة "إرهابية".
واتهم النظام الثوار بشن قصف عشوائي طال المستشفيات وقتل العديد من المدنيين، وفق زعمه.
وحول مشاركة فصائل في المعارك، رغم مشاركتها سابقا في "أستانة"، قال النظام السوري إن ذلك يرجع لأوامر "تشغيلها" من قبل دول أخرى، في إشارة إلى
تركيا وقطر والسعودية.
وتابع بيان "الخارجية" السورية: "وما يدل على ذلك هو تغيب المعارضات المسلحة التابعة لأجهزة الأمن التركية عن مباحثات أستانة الأخيرة، وقيام أجهزة الإعلام الرسمية السعودية والقطرية بالإشادة نيابة عن حكوماتها بهذا الغياب".