تناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، صورا ومقاطع فيديو تظهر ردة فعل أتباع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، عقب حديثه عن تلقيه تهديدا بالقتل.
وقال الصدر مخاطبا أتباعه في تظاهرة خرجوا بها أمس الجمعة وسط بغداد: "إذا نجحوا في اغتيالي فإني أسألكم الفاتحة والدعاء.. واسمعوا مني ما أقول: إن ثورة الإصلاح أثمرت أمرا مهما جدا هو أننا زرعنا في قلوبكم وفي عقولكم حب الوطن وحب الإصلاح".
وأظهرت صور ومقاطع فيديو، بكاء أتباع الصدر أثناء حديثه عن موته قتلا، فيما توعد أحد أتباعه في حديث لقناة عراقية بـ"حرق الحكومة والبرلمان والنساء والأطفال إذا حدث شيء للصدر".
ولم يكشف الصدر، عن الجهة التي هددته بالقتل، وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها عن تلقيه تهديدا، فيما كان قد تحدث في وقت سابق عن إصراره على الإصلاح حتى لو أدى إلى مقتله.
وكان رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، هدد الجمعة، بمقاطعة الانتخابات العراقية المقبلة في حال عدم الاستجابة لمطالبه بتغيير قانون الانتخابات.
ويطالب الصدر بإدخال تعديلات على قانون الانتخابات الذي يقول إنه يخدم الأحزاب الكبيرة المهيمنة على السلطة منذ أكثر من عشر سنوات، ويغبن حق الأحزاب الصغيرة، إضافة إلى تغيير أعضاء مجلس المفوضية الذين ينتمون إلى أحزاب السلطة.
وقال الصدر في كلمة ألقاها خلال تظاهرة شارك فيها عشرات الآلاف في ساحة التحرير وسط
بغداد، إن "بقاء القانون المجحف إلا لأحزابهم، يعني أننا سنأمر بمقاطعة الانتخابات".