أثارت
رسالة بعثها رؤساء جمهورية ورؤساء حكومة
لبنانيون سابقون، إلى
القمة العربية المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان، بخصوص الموقف من
حزب الله، ضجة في الأوساط السياسية اللبنانية.
وأفادت صحف لبنانبة بأن كلا من أمين الجميّل، وميشال سليمان، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام، ونجيب ميقاتي، عقدوا لقاء بصفتهم رؤساء سابقين للجمهورية وللحكومة، تمخضت عنه رسالة بعثوا بها إلى القمة العربية.
وتتضمن الرسالة خمسة محاور: "التأكيد على اتفاق الطائف"، و"التأكيد على التزام القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701"، و"السلاح غير الشرعي"، و"إعلان بعبدا"، و"النأي بالنفس وبسط سلطة الدولة ووقف التدخلات الخارجيّة في الأزمة السورية".
وحرص الموقعون على الرسالة على أن تصل نسخ منها إلى كل من الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
وكشفت المصادر اللبنانية أن الرسالة أثارت استياء عون وعدم ارتياحه للخطوة، وكذلك فاجأت بري الذي قال لموقع "الجمهورية" اللبناني، معبرا عن غضبه: "خطوة غير مُستساغة وغير مسبوقة، لا بل غير مقبولة".
واعتبرت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، الخطوة تطاولا على الرئيس اللبناني، واتهمت أصحابها بتنفيذ إملاءات السعودية، "التي تخشى موقفا للرئيس عون في خلال مؤتمر القمة، يكون شبيها لما سبق أن أعلنه عن حاجة لبنان إلى سلاح حزب الله".