قتل 20 شخصا داخل
مقام صوفي شمال شرق
باكستان بواسطة السكاكين والعصي بعد قيام المشرف على المقام بمساعدة شخصين بوضع سم ومواد مخدرة في الطعام المقدم لهم.
وقالت الشرطة الباكستانية إن من بين القتلى 4 نساء داخل مقام محمد علي قرب مدينة سرغودا.
وأشارت تحقيقات الشرطة مع مشرف المقام المدعو عبد الوحيد إلى أنه أقدم على قتل زوار المقام بدافع "الخوف على حياته من أن يقتلوه".
ولفت مسؤول في الحكومة المحلية بالمنطقة إلى أن المشرف على المقام مصاب بالرهاب والاضطرابات العقلية لافتا إلى احتمالية وجود منافسة أيضا للسيطرة على المقام.
ولفتت الشرطة إلى أن القتلى تعرضوا للتسميم والتخدير ثم
التعذيب الوحشي حتى الموت بواسطة السكاكين والعصي وهو ما ظل على وجوه الضحايا وثيابهم الممزقة.
ونقل وسائل إعلام باكستانية عن مطلعين على المقام أن عبد الوحيد اعتاد لقاء الزوار مرتين في الشهر وكان يدعي إمكانية شفاء المرضى لكنه كان يستخدم العنف في عمليات العلاج.
وأشاروا إلى أن وحيد كان يضرب الزوار المرضى المصابين بأمراض روحية وجسدية وكان يحرق ملابس بعضهم بعد تعريتهم.
وأضاف شاه لصحافيين في تصريحات متلفزة أن "السكان المحليين يقولون إن وحيد اعتاد ضرب الزوار الذين يأتون إليه للعلاج من أمراض جسدية أو روحية مختلفة".
وتعد حوادث القتل والاعتداءات في المقامات الصوفية نادرة بباكستان كونها من الجماعات البعيدة عن العنف.
ومؤخرا قتل نحو 90 شخصا في هجوم انتحاري تبناه تنظيم الدولة الاسلامية داخل ضريح شهباز قلندر الصوفي في سيهوان جنوب باكستان.