اختتمت الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي الخارج السبت اجتماعها الأول في العاصمة اللبنانية بيروت، والذي خصص على مدار يومين لتشكيل فريق الأمانة العامة وباقي هياكل المؤتمر ولجانه التنفيذية، ووضع إستراتيجية للتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وأكدت الأمانة العامة في بيان صحفي –حصلت "عربي21" على نسخة منه- رفض "ما تعدّه إدارة الرئيس الأمريكي ترامب من مشاريع تسوية ومؤتمر إقليمي، ورفض تصريحات لعقد ما يسمى مصالحة تاريخية مع الكيان الصهيوني غير الشرعي والمغتصب لفلسطين".
وفي سبيل تفعيل مؤتمر فلسطيني الخارج الذي عقد في اسطنبول التركية في الخامس والعشرين من شباط/فبراير الماضي، قال البيان إن الأمانة العامة اتخذت عددا من القرارات في مقدمتها تشكيل اللجان التنفيذية التابعة للمؤتمر في مختلف التخصصات" وإطلاق كل من المبادرة الشبابية ورابطة المرأة الفلسطينية في الخارج.
كما أوضح البيان أن الأمانة العامة ناقشت بشكل أولي النظام الأساسي للمؤتمر ورفعت التوصيات إلى رئاسة المؤتمر، كما أقرت نظام العضوية للمؤتمر، وتشكيل لجنة خاصة لاستكمال أعضاء الهيئة العامة من أصحاب التخصصات والكفاءات "مع مراعاة التوزيع الجغرافي وفئة الشباب"، حسب نص البيان.
وجددت الأمانة العامة للمؤتمر في بيانها دعم "انتفاضة القدس والضفة الغربية، ودعم المقاومة في قطاع غزة ورفع الحصار عنه"، وأهابت بـ"الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم دعم انتفاضة شعبنا الفلسطيني".
وكان مؤتمر فلسطيني الخارج عقد في اسطنبول التركية نهاية شباط/فبراير الماضي بمشاركة نحو 5 آلاف فلسطيني من مختلف دول العالم، ورحبت به فصائل وهيئات فلسطينية في الداخل والخارج، فيما هاجمته حركة فتح وبعض فصائل منظمة التحرير لما اعتبروه حينها "ضربة لمكانة منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني".