نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشاعر والأديب الفلسطيني أحمد دحبور الذي وافته المنية في مدنية رام الله بالضفة الغربية عن 71 عاما.
وعُرف الشاعر إلى جانب تراثه الأدبي والشعري من خلال كتابته لأغنية "إشهد يا عالم علينا وع بيروت" التي أرخّت لمرحلة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة بيروت في العام 1982.
كما نعت الشاعر دحبور وزارة الثقافة الفلسطينية التي قالت أنه "برحيل دحبور تفقد فلسطين ليس فقط واحداً من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني، بل بوصلة كانت حتى اللحظات الأخيرة تؤشر إلى فلسطين."
حركة فتح بدورها دحبور نعت الراحل ووصفته بـ "القامة الراقية بعلو مفاهيمها وأبعادها وهو من رواد
فلسطين الذين عملوا على صياغة الهوية الوطنية والثقافية للشعب الفلسطيني وساهم بإبداع وعطاء فياض قلّ نظيرة مع رواد الثقافة الوطنية في بلورة الشخصية الحضارية للثورة الفلسطينية المعاصرة".
اقرأ أيضا: "سجل أنا عربي" تدفع وزيرة إسرائيلية لترك حفل فني (فيديو)
ولد الراحل دحبور في نيسان/أبريل عام 1946 بمدينة حيفا المحتلة، وغادرها لاجئا مع عائلته إلى لبنان ثم إلى سوريا حيث نشأ ودرس في مخيم حمص للاجئين، قبل أن يعود إلى الأراضي الفلسطينية بعد توقيع اتفاق أوسلو للتسوية.
وعمل الشاعر دحبور مديرا لتحرير مجلة (لوتس) حتى العام 1988 ومديرا عاما لدائرة الثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية وكان عضوا باتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين.
صدر له العديد من الدواوين الشعرية من أشهرها (الضواري وعيون الأطفال) و(حكاية الولد الفلسطيني) و(طائر الوحدات) و(شهادة بالأصابع الخمس) و(كسور عشرية) وحصل على جائزة توفيق زياد في الشعر في العام 1988.
كما كتب كلمات الأغنيات التي لا تزال تتردد في العديد من المناسبات الوطنية وفي مقدمتها (اشهد يا عالم) و(عوفر والمسكوبية) و(يا شعبي يا عود الند) و(والله لأزرعك بالدار) و(يا بنت قولي لأمك) و(غزة والضفة) و(صبرا وشاتيلا).
وأعلنت عائلة الراحل في وقت لاحق أنه سيتم تشييع جثمانه الأحد بعد صلاة الظهر في مدينة البيرة.
أغنية "اشهد يا عالم علينا وع بيروت" التي كتب كلماتها الشاعر الراحل