تكتظ العديد من المخيمات القريبة من مدينة
الموصل بآلاف اللاجئين الفارين من ويلات الحرب الدائرة في الموصل بعد اشتداد المعارك في القسم الغربي من المدينة التي تشكل المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في العراق.
ويواصل الآلاف من سكان المدينة الفرار اليوم السبت، ليملأوا المخيمات المنتشرة والمكتظة بصورة كبيرة بالفعل.
وقالت شبكة منظمات المجتمع المدني في
نينوى وهي منظمة غير حكومية عراقية إنها تستقبل ما يصل إلى 9000 شخص يوميا وتقوم بتوزيعهم بين خمسة من مخيماتها في المنطقة.
ويأتي كثير من المدنيين الهاربين من مناطق محررة لكن بعض الناس من أحياء لا تزال تحت سيطرة المتشددين يحاولون على نحو متزايد الهروب والوصول إلى المخيمات.
وتلقى القوات مقاومة شرسة في حين يتقهقر المتشددون إلى داخل المدينة القديمة حيث يتوقع أن يدور قتال شوارع في أزقتها الضيقة وحول المسجد الذي أعلن منه التنظيم المتشدد قيام "خلافة" قبل ما يقرب من ثلاث سنوات.
وبحسب روايات شهود عيان - لم يجر التوثق منها من مصدر مستقل - قامت عناصر من
تنظيم الدولة بقتل عشرات المدنيين ممن حاولوا الفرار من الموصل في الأيام الماضية وعلقوا بعضا من الجثث على أعمدة الكهرباء في الوقت الذي تواصل فيه القوات العراقية هجومها لاستعادة المدينة.