تعرض مدير أمن محافظة الغربية، اللواء حسام الدين خليفة، للضرب المبرح على يد مجموعة من الشباب الأقباط الغاضبين، داخل كنيسة مارجرجس بطنطا، عقب التفجير الذي وقع صباح الأحد بالكنيسة وتسبب بمقتل وإصابة العشرات.
وكان خليفة الذي يتهمه معارضو الانقلاب العسكري بالتواطؤ مع السلطات في الاعتداء على المعارضين والتستر على حالات التعذيب والانتهاكات بحقهم، توجه إلى
الكنيسة عقب
التفجير من أجل تفقد الموقع وتهدئة النفوس، لتقوم مجموعات من الشباب الأقباط الغاضبين باحتجازه في إحدى القاعات وإشباعه ضربا مبرحا قبل أن يجري إخراجه من أحد الأبواب الخلفية للكنيسة.
وبدلا من الاطمئنان عليه من قبل وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار، بادر الأخير بإصدار قرارا بإقالته، هو وعدد من قيادات الأمن الوطني، وتعيين اللواء طارق حسونة، مديرا لأمن الغربية، خلفا له.
وهذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مسؤول أمني بهذا المستوى خلال فترة حكم زعيم الانقلاب عبد الفتاح
السيسي للضرب المبرح على يد مواطنين غاضبين.
وكان انفجار تبناه تنظيم الدولة، استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا في محافظة الغربية، صباح الأحد، بالتزامن مع احتفالات "أحد السعف"، وخلف نحو 30 قتيلا، أكثر من مئة مصاب، حسبما ذكرت وزارة الصحة
المصرية.