أصدرت وزارة العدل
العراقية، الأحد، بيانا أوضحت فيه حقيقة ما تردد من أنباء عن تهريب قوة أمريكية للفريق أول ركن
سلطان هاشم أحمد
وزير الدفاع العراقي إبان عهد الرئيس الراحل
صدام حسين.
وقالت الوزارة إنها "تنفي وبشكل قاطع أي ادعاءات حول تهريب أزلام النظام البعثي المباد من أي سجن من سجونها، وأن هذه الزمرة المجرمة تقبع في سجون محصنة وضمن حراسة مشددة ولا يمكن لأي جهة اختراقها مهما كان مسمى تلك الجهة، وهم يخضعون لتنفيذ الأحكام القضائية العراقية وحسب القانون".
وأضافت أن "هذه الحملات الممنهجة تتصاعد في الوقت الراهن تزامنا مع انتصارات قواتنا الأمنية وحشدنا المقدس في سبيل تشويش الرأي العام نصرةً لعصابات داعش الإرهابية محاولةً بالوقت ذاته إضعاف الروح المعنوية لأبناء شعبنا العراقي الصابر والمجاهد لسلب فرحة النصر منه".
وتابع بيان للوزارة، بأنه "في الوقت الذي نؤكد أن شعبنا أصبح عارفا بأهداف هذه الحملات المسمومة، نكرر تعهدنا باستمرار أبطال وزارة العدل ودائرة الإصلاح بتنفيذ أحكام القضاء العراقي وبدون أدنى تأثر بهذه الحملات المغرضة".
وأشار إلى أن "الوزارة تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة المروجين لهذه الأكاذيب، مع الطلب من وسائل الإعلام كافة بعدم الانجرار لترويج مثل هكذا أخبار مغرضة".
وتناقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن تهريب القوات الأمريكية عددا من قيادات النظام العراقي السابق بينهم وزير الدفاع سلطان هاشم أحمد من سجن الناصرية جنوب العراق.