من ممارسة القتل خارج إطار القانون إلى عمليات الإعدام في الشوارع، بات المجتمع اليهودي غارقا في موجة من الكراهية، وكل ما يفعله نتنياهو هو أنه يزود النار بالحطب.
كتب ميرون رابوبورت: قبل أربعة شهور فقط، في مارس 2015، أي قبل شهر واحد من يوم الانتخابات، سافر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ليلقي ما وُصف في حينه بـ"الخطاب الأهم في حياته".
كتب ميرون رابوبورت: بعد أن أقسموا أن يسحقوا حماس في أواخر العام الماضي، السياسيون والقادة العسكريون الإسرائيليون باتوا يدعمون علانية احتفاظ الحركة بالسلطة في غزة. الأمر ليس بالغرابة التي قد يبدو عليها خلال حرب إسرائيل على غزة في العام الماضي..
كتب ميرون رابوبورت: من عدة جوانب، تعتبر الأقلية الدرزية في إسرائيل أكثر صهيونية من معظم اليهود فيها، ولكن حين تدعم إسرائيل أعداءهم في سوريا، فإن هذا التحالف الصهيوني يصبح عرضة للتصدع لا تحظى به إسرائيل بسمعة أنها جار جيد في الشرق الأوسط.
كتب ميرون رابوبورت: كان الحديث عن النكبة في إسرائيل من المحرمات، والآن يحاول القادة الإسرائيليون والفلسطينيون الحديث عنها، كما لو كانت قضية حقوق مدنية وقد يكون ذلك ناجعا.
كتب ميرون رابوبورت: إصرار نتنياهو على الحديث أمام الكونغرس بالرغم من رفض أوباما قد يبدو محبطًا للذات ما لم تكن لديك القدرة على معرفة ما الذي يحسب حسابه..
حينما دعا نتنياهو اليهود الفرنسيين إلى البحث عن حياة آمنة في إسرائيل كان يردد خطاباً صهيونياً عفا عليه الزمن "هل بإمكاننا البقاء هنا، وهل بإمكاننا الأمل في أيام أفضل"؟