ماجد عزام يكتب: السياق العام للجهود المصرية المندرجة ضمن قواعد وخطوط اللعب المرسومة أمريكياً وإسرائيلياً لصيانة الواقع الراهن في فلسطين، وضمان عدم خروجه عن السيطرة، ليس في غزة وإنما الضفة الغربية أيضاً، ما يعني بالضرورة إبقاء القنوات مفتوحة مع رام الله، والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الكارثية في غزة لقطع الطريق على أي تصعيد أو انفجار كبير
ماجد عزام يكتب: جاءت موافقة النظام على الحضور الجماهيري بعد غياب لعدة أسباب؛ منها عدم معاداة جماهير الأهلي في عام الانتخابات، وأجواء الانفتاح النسبي بعد المأزق متعدد المستويات في الداخل، ولإخفاء حقيقة الحرب الممنهجة ضد الأهلي (الاستثناء الناجح والمزدهر)، التي اشتدت وتيرتها في السنوات الأربع الأخيرة، خاصة بعد تحقيق النادي الخماسية الشهيرة.
ماجد عزام يكتب: عاشت تركيا عرسا انتخابيا بهيجا تكرر مرتين، مؤكداً حقيقة الديمقراطية الراسخة في البلاد على عكس الضخّ في الإعلام الغربي طوال السنوات الماضية، وكما في أي نظام ديمقراطي امتلكت المعارضة كامل الحرية في تنظيم نفسها مؤسساتياً وسياسياً وإعلامياً، بما فيها تلك التي تتماهى أو تدافع علناً التنظيمات الإرهابية، بينما أعطى الشعب ثقته للرئيس والتحالف الداعم له وتفويضاً واضحاً للمضي قدماً في برنامجه السياسي والاقتصادي والاجتماعي الطموح
ماجد عزام يكتب: أهداف الحملة أو خلفيات العداء الغربي تكمن في رفض السياسات الراهنة بقيادة أردوغان؛ حيث النهضة الداخلية، والحضور والإصرار التركي على لعب دور خارجي تحديداً في المحيط الجيوبوليتيكي المباشر دفاعاً عن المصالح القومية، ومعادلة رابح- رابح مع الجيران، وعلى أساس المواثيق الشرعية والدولية
ماجد عزام يكتب: في إضرابه الأخير بدا خضر عدنان وكأنه يرتقي درجة في مواجهة الاحتلال، حيث خاض الإضراب بعد اعتقاله أوائل شهر شباط/ فبراير الماضي، وتقديم لائحة اتهام مفبركة ضده بحجة مقاومة الاحتلال "الإرهاب" وفق المعيار الإسرائيلي، علماً أنه يخوض واجبه ونضاله وجهاده العلني والسلمي بدعم رفاقه الأسرى والانخراط في كافة الفعاليات الوطنية ضمن مقاومة مشروعة في مواجهة الاحتلال
ماجد عزام يكتب: يبدو واضحا تماما عدم رغبة روسيا في الضغط على رَجلها أو أداتها الأسد لاستئناف الاتصالات، مع إعطائه حرية للدعاية وتبييض صفحته وترويج انتصار وهمي لا أساس له على أرض الواقع، بالحوار بين النظام الساقط المنهار والفاقد السيادة والشرعية؛ والقيادة التركية التي لم تعد تعتبر الأمر ملحّا؛ كون العملية الانتخابية تسير بشكل جيد، ويفترض أن ترى الخواتيم السعيدة منتصف أيار/ مايو القادم.
ماجد عزام يكتب: تمكن قراءة الاتفاق من ثلاث زوايا سعودية وإيرانية وبالطبع صينية، حيث نجحت بكين في تحقيق اختراق وإنجاز كبير في ظل العلاقة الباردة بين الرياض وواشنطن؛ والمقطوعة أو شبه المقطوعة بالطبع بين هذه الأخيرة وطهران في السنوات الأخيرة
ماجد عزام يكتب: العراب الأمريكي الدائم يتحمل مسؤولية تمويل تلك المشاريع حتى بعد رحيل إدارة دونالد ترامب الجمهورية وتولي إدارة أخرى ديمقراطية برئاسة جو بايدن، ما يعني أن صفقة القرن بقيت في شقها السياسي عربياً عبر التطبيع مع الدولة العبرية والاقتصادي فلسطينياً حتى مع إزاحة أو إخفاء البعد السياسي لها، ولكن مع تحقيق نفس الأهداف المتمثلة بالتهدئة والتخلص من صداع القضية الفلسطينية ومفاجآتها
ماجد عزام يكتب: السياسة غابت، وللدقة مساحة التعبير عن المزاج العام للجمهور المغربي، لعدة أسباب منها الحيز الضيق للموندياليتو الصغير زمنياً ومكانياً، وقبضة النظام الأمنية، ولم تحضر قضايانا الكبرى المتمثلة بفلسطين والثورات العربية الأصيلة ورفض التطبيع مع الدولة العبرية، رغم عدم وجود قنوات أو مواطنين إسرائيليين بشكل بارز، لكن لم نرَ تعبيرا عنها من قبل الجمهور الحاضر في المدرجات
ماجد عزام يكتب: انفتاح محمود عباس على الجهود الأمريكية والعربية في برهان جديد على مضيه بنفس المسار البائس والحلقة المفرغة، حيث لا نتائج ملموسة وجدية، وبالمقابل الابتعاد المنهجي عن المسار الأهم والمجدي المتمثل بحوار وطني جاد وصادق لبلورة استراتيجية جامعة، ومن ثم الذهاب إلى الحزمة الانتخابية الكاملة لتسليم السلطة إلى قيادة شرعية منتخبة
ماجد عزام يكتب: نشر موقع إكسيوس الأمريكي أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي تقريراً قال فيه إن النظام المصري يعرقل صفقة تسليم جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، التي كانت قد عقدت بتدخل أمريكي نشط وتنسيق تام مع إسرائيل.
ماجد عزام يكتب: تكمن خلفيات ردود الفعل تلك، تحديداً الأمريكية والأوروبية والغربية بشكل عام، في الرغبة بعدم تبدل المشهد الفلسطيني الراهن في ظل الاستنزاف بملفات أخرى، والسعي لعدم انفجار الأوضاع كي لا تفيض على الإقليم برمته
ماجد عزام يكتب: تطورت المقاومة الشعبية خلال العام المنصرف 2022 تواصلاً لنفس المنحى الذي شهدناه في العام 2021، ويعود الأمر أساساً إلى الانقسام السياسي والجغرافي بين فتح وحماس والضفة وغزة، وعجز الطبقة السياسية عن بلورة استراتيجية موحدة واضحة وناجعة لمواجهة الاحتلال وممارساته مع تصاعد مدّ اليمين المتطرّف وسطوة المستوطنين خاصة في القدس
ماجد عزام يكتب: احتفال لاعبي المنتخب المغربي مع الجماهير العربية بعلم فلسطين التي حضرت قضيتها في المونديال برغم أن المنتخب الفلسطيني نفسه لم يشارك، قابله احتفال فلسطيني في القدس وباب العامود مقابل باب المغاربة والحارة التي دمّرتها إسرائيل بمجرد احتلالها المدينة.
ماجد عزام يكتب: في الدلالات السياسية للمونديال يمكن الحديث باختصار وتركيز عن عدة نقاط أساسية، أهمها الحملة العنصرية الممنهجة ضد تنظيم قطر للمونديال كونها أول دولة عربية وإسلامية تنال هذا الشرف، والتشكيك في أحقيتها بذلك من حيث المبدأ كما قدرتها على القيام بالمهمة