يحل علينا العام الثامن منذ أخرجت تونس حميم بركان الربيع العربي، وسقوط نظام القذافي في ليبيا، كما يحل بمصر العام السابع على ثورة 25 يناير المجيدة. وطافت جمرات البركان بدول عربية في المشرق، ولكن الدولة العميقة في المنطقة احتفظت بركائز قوتها، واستطاعت مرحليا أن تطفئ نار البركان مستندة إلى قوى خارجية.
هذه الفرقة تواصلت عدة قرون، ثم أشعلها مرة أخرى الخميني في إيران، وسقط حكم السنة في العراق إثر العزو الأمريكي، وأصيب المسلمون بالضعف والوهن بفكر متجمد لوقائع تاريخية قديمة، وكانت النهاية لاستقلال وقوة الدول المسلمة، شيعة وسنة
ما زال السؤال الملح و المهم هذه الأيام هو: هل يمكن للعرب و المسلمين مواجهة الهجمة الشرسة التي يعدها الغرب ضد الإسلام و العروبة، بالتوصل إلى تسوية نتفادى فيها إشعال الطائفية والغلو في الفرقة؟
يقتضي الأمر استشراف إمكانيات التضامن والقدرة على إرساء تضامن وتعاون في دائرته الواسعة مع دول الشرق الأقصى المسلمة، وتحتاج إلى جهد حثيث لتصعيد اهتمامها في داخل منظمة المؤتمر الإسلامي والاتصالات الثنائية، ويسبق ذلك السعي لإيجاد نوع من التضامن والوقوف الصارم، وإن كان وقتيا
هل حان الوقت للتخلي عن حماقاتنا وسياسة حكامنا التي زرعت في شعوبنا شعورا باليأس والاستسلام، وقبول الابتلاء والصبر على الظلم؛ سعيا لدخول الحنة الذي يبشرنا به شيوخنا المعممون منذ قرون عديدة، وترك الحاكم الظالم ليعذب في جهنم والحض علي طاعة الحاكم وطاعة ولي الأمر؟
لم يخف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميوله المعادية للإسلام وعزمه على إنهاء النزاع العربي الإسرائيلي لصالح الأخيرة بما في ذلك وعده في حملته الانتخابية بنقل سفارة أمريكا للقدس واعتبارها عاصمة موحدة لإسرائيل بما فيها من مقدسات المسلمين والمسيحيين.
لكن الأمل بمعالجة الأمر بحكمة، وألا تغالي السلطات المصرية في عمليات القمع العشوائية، وأن تتلمس أسباب تهدئة الجبهة الداخلية بدلا من تأجيج نارها؛ للمضي في جهود التنمية والديموقراطية، في مواجهة شكوك ضعيفة وغير مؤكدة بعودة نظرية "لافون" أو حبيب العادلي
شعبنا في الإمارات العربية المتحدة عزيز علينا وجزء لا يتجزأ من الحلم العربي في الحفاظ علي هويته وثقافته و تقاليده العربية وتحريره من كل مغتصب واستمرار العطاء العربي للحضارة الانسانية التي ساهمت بطور فعال في ثراء وعلم و ثقافة العالم كله بدءا من أوروبا.
في تقديري أن الباحثين المدققين في الشئون العربية لم يدهشوا كثيرا عندما نشبت أزمة الخليج التي صدر فيها البيان الرباعي من ثلاث دول خليجية ودولة غير خليجية وضعت ذاتها في حرج شديد فسره البعض بضغط خليجي أمريكي.
جزعت مع غيري من المصريين الوطنيين الشرفاء من خبر مقتل 18 من مجندي الشرطة قبل أيام ودعوت لهم بالرحمة والشهادة، ولكني لم أستطع أن أتجاهل أنهم ضحية تطبيق خاطئ لقانون التجنيد..