محمد خير موسى يكتب: "جابرُ عثرات الكرام" فكرةٌ راقيةٌ، ونموذجٌ يحتاج منّا إلى تفعيله في عوالمنا الواقعيّة، لا أن نحطّمه ونكسر هيبتَه في العوالم الافتراضيّة بإلباسه أثواب اللّصوص المتسلقّين إلى قلوب الفتيات المسكينات عبر نوافذ الهمّ المفتوحة في عتمات اللّيالي الثّقيلة
محمّد خير موسى يكتب: ضرورة اليقظة من جانب النّخب والشعوب والمجاميع الغاضبة لأجل دينها ونبيّها ألّا تتحوّل إلى أداة تنفيسٍ ولفت أنظارٍ عن الكوارث الدّاخليّة للدول الإسلاميّة؛ من غلاء وفشل سياسيّ وتدهور اقتصادي وقمع الحريّات واعتقال المصلحين، أو تغدو أداة تبادل وتنفيذ رسائل سياسيّة بأيدي السلطات الحاكمة تحت عنوان الانتصار للقرآن الكريم أو الانتصار للنبيّ صلى الله عليه وسلّم
محمّد خير موسى يكتب: المؤثرون في هذا العالم الافتراضيّ قسمان؛ مؤثّرون تافهون يقدّمون كلّ غثّ ويفسدون الأذواق ويهتكون القيم، ومؤثّرون يقدّمون محتوى حقيقيّاً له قيمةٌ وفائدةٌ وهؤلاء قلّة ندرة.
محمّد خير موسى يكتب: ليسَ لمنيرة قبيسي أيّة صورة في أيّ محفلٍ من المحافل على الإطلاق، وليس لها أيّ تصريح صوتيّ أو مكتوب أو منقول مما جرى في سوريا منذُ عام 2011م إلى اليوم، فهي قعيدةٌ تماماً في بيتها في حيّ الرّوضة الدّمشقيّ بسبب مرضها وتعبها الشّديد..
محمّد خير موسى يكتب: مراجعات حقيقيّة من مؤسسات العلماء وأفرادهم لمدى انخراط العلماء والدّعاة في صفوف الشّباب، وحقيقة الوصول إليهم في الواقع والعالم الافتراضي على حدٍ سواء ووضع الخطط والبرامج الحقيقيّة لتحقيق الوصول الفعّال والتّواصل المؤثّر
محمّد خير موسى يكتب: إنّ إعادة إنتاج المناهج الشّرعيّة وفق رؤية تجديديّة تقوم على الانطلاق من الماضي دون العلوق فيه، والتّعامل مع الحاضر ومستجدّاته، والواقع ومسائله، والمجتمع واحتياجاته؛ لهو حاجةٌ ماسّة في هذا الواقع المتغيّر الذي لا ينتظرُ أحدا ولا يرحمُ متباطئا
إننا إذا أردنا أن نستخدم التوصيفات ذاتها بمنطق التّقييم ذاته، فعندها سوف نصف المشهد بأنّه تحيّز إلى الأنثى؛ لأنّ كلّ ما قرّره الفقهاء في المسالة وما جاء به الشرع ينبع من جعل المرأة هي الطّرف الذي نبحث عن مصلحته بالدرجة الأولى
الخطورة عند كهنةِ اللحية والغترة والعمامة أنّهم يقدّسون الوثن باسم الله، وبآيات الله وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ويحشدون كلّ قدراتهم العلميّة واللّغويّة والبلاغيّة لإثبات أنَّ الله تعالى هو الذي قدّس وثنهم..
بعيدا عن حياة التدلّلّ والتنعّم عاش رسول الله صلى الله عليه وسلّم طفولته، بعيدا عن دلال الأب والأم، وبعيدا عن التنعّم بترف الجاه والزعامة، بل عاش طفولته يُصنَع على عين الله تعالى، يعيش الشّظف، وينخرط في العمل، ويمارس الأسفار الطّويلة والبعيدة وهو ما يزال طفلا صغيرا، فيتربّى على معاني تحمّل المسؤولية
عشرة كاملة، قد يوجد أحدها في آحاد العلماء والدّعاة، ولكن اجتماعها العشرة في شخص واحد هو التفرّد الذي اتسم به الإمام القرضاوي، فاجتماعها كلّها في شخص القرضاوي هو الذي جعله إمام العصر
بعدَ أن طُعن أمير المؤمنين عمر في المحراب في صلاة الفجر من يوم الرّابع والعشرين من شهر ذي الحجّة من السّنة الثّالثة والعشرين للهجرة احتمله النّاس إلى بيته وجراحه تتدفّق دمًا..
لا بدّ من محاولة فهم سبب هذا الارتخاء الأمنيّ، فالذي أراه أنّ السبب في ذلك يعود إلى بلوغ قوّة الدّولة الإسلاميّة ذروتها من جهة، وأنّ الحوادث هذه وقعت في عاصمة الخلافة البعيدة عن الثّغور من جهة ثانية
أزدادُ اندهاشاً من التّعامل الفتّاكِ مع اللّحظات الرائعة التي يحتاجُ المرءُ أن تنغمسَ فيها روحُه، ويعيشها بجوارِحه كلّها، وتهتزّ أركانه بها مع ارتجاف قلبه في حضرتِها، ويغيبَ فيها عن الصّورةِ إلى ما وراءَها
ما إن تنقضي إساءةُ أحد السياسيين أو المتثاقفين للنبيّ صلى الله عليه وسلم، حتّى يطلع علينا نكرةٌ آخر بتغريدةٍ أو تصريحٍ يستهدف ويتقصّدُ الإساءة للجناب الشّريف، ويتطاول على مقام النبيّ صلى الله عليه وسلم أو أحد أصحابه الكرام