وعلى طريقته، التي باتت مأثورة، سبق نتنياهو روّاد اليمين الإسرائيلي من أمثال مناحيم بيغن وإسحق شامير في قطع الخطوة «التاريخية» واجتياح الخليل؛ ليس من دون تذكير العالم، وناخبي الكيان أوّلاً، أنه باقٍ على هدي الدكتور جيكل والمستر هايد، حسب تعبير المعلّق الإسرائيلي توفا لازاروف؛ وآن الأوان لكي يسقط عنه
في بلدة بن قردان التونسية، على الحدود مع ليبيا، يمكن أن تتجاور ظاهرتان: إرهاب جهادي وسلفي أعمى يسفر عن 65 قتيلاً، وإضراب عام ضمن احتجاجات شعبية ضدّ البطالة..
النار بين الكويت والسعودية، ورغم المظاهر الكثيرة المخالفة والمخادعة، ليست البتة خامدة تحت الرماد؛ ولا تكاد فرصة تنقضي إلا وتعقبها أخرى كاشفة عن ذلك الاشتعال، سواء اتخذ صفة سياسية معلنة، أو إعلامية عابرة، أو إقليمية تتجاوز البلدين إلى الجوار والمحيط. والشرارات الكفيلة بإطلاق اللهيب قد تبدأ من كاريكات
كان واضحاً أنّ كوشنر اختار المنامة لأنّ حكّامها في حال من الانبطاح الصريح أمام مبادرات التطبيع مع دولة الاحتلال، وأنها باحة خلفية للسعودية بل أقرب إلى «مضافة» لولي العهد محمد بن سلمان
منذ انخراط النظام السوري و”حزب الله” اللبناني وميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، بموافقة من موسكو وإسناد تامّ من الطيران الحربي الروسي، في الحملة العسكرية ضدّ مساحات ومواقع منتقاة في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماة؛ تبدلت أقدار المعارك على الأرض، بين انتصارات سريعة أولى، أعقبتها انكسارات وانهزاما
في آذار (مارس) 2011، حين كتب أطفال درعا «إجاك الدور يا دكتور» على ألواح مدارسهم وعلى جدران المدينة، كان عبد الباسط ممدوح الساروت (1992 ــ 2019) لا يحمل من أثقال سوريا المعاصرة، مزرعة الاستبداد والفساد والمافيات والتمييز المناطقي والطائفي، سوى 19 سنة: لا «يفهم في السياسة» كما ردّد مرارا، وليد أسرة ج
اليوم نتذكر من سقطوا هنا ونكرّم كلّ من قاتلوا هنا. لقد أعادوا هذه الأرض إلى الحضارة»؛ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطبته خلال المراسم التي شهدتها شواطئ النورماندي الفرنسية.
ثمة أكثر من طريقة واحدة، غنيّ عن القول، لاستقراء مفهوم الحصار في عالمنا المعاصر، ولتلمّس تعبيراته الفعلية الملموسة؛ خاصة على ضوء المعطيات الجيو ــ سياسية والاقتصادية والأمنية الأوسع التي تكتنف طرفَيْ المعادلة معاً، أي المحاصِر والمحاصَر، وهي أغلب الظنّ معطيات معقدة متشابكة، وليست البتة أحادية البُعد
إفادة أندرو إكسوم، النائب المساعد الأسبق في وزارة الدفاع الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط خلال رئاسة باراك أوباما الثانية (بين أيار/مايو 2015 وكانون الثاني/ يناير 2017)، لم تكن شفهية على جري العادة، بل مكتوبة.
الطرابلسيون، أبناء العاصمة الليبية، اختاروا صيغة طريفة للتعبير عن احتجاجهم ضد المساندة الفرنسية للماريشال خليفة حفتر، قائد ما يُسمّى “الجيش الوطني الليبي”، الزاحف نحو المدينة منذ أسبوع:
قبل ردح من الزمن، لكنه غير ناء في سياقاته ولا متبدّل كثيرا عن الحال الراهنة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، توجّب على بنيامين نتنياهو أن يقارع إيهود باراك زعيم حزب «العمل»، وتسيبي ليفني زعيمة حزب «كاديما»؛
يدا “أمير الظلام” أوكتا، كما يشير المنطق، وفوه نفخ؛ ولكن… في انتظار منافذ هنا وهناك تتولى انتشاله من حمأة القبح، وتعيد تظهيره وتجميله وغسله، بكلفة مئات المليارات.
مشروع التدخّل العسكري الروسي في سوريا يتوخى الثمار السياسية والعسكرية والأمنية الإقليمية والدولية، ولكنه أيضاً يقرنها بثمار اقتصادية ذات صلة بإعادة التعمير المقبلة والعقود الفلكية لاستثمار الخراب السوري؛ وثمة، هنا، منافس جدّي وغريم كبير اسمه إيران
قبل زمن ليس بالبعيد استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرابة 300 من "نشطاء السلام" الإسرائيليين، في رام الله، وتعهد أمامهم بمتابعة التنسيق الأمني مع دولة الاحتلال..