محمد صالح البدراني يكتب: بيئة العصبيات والنزعات الطائفية والعرقية أو الاستقطاب بيئة مضطربة، ليس بسبب تعدد الطوائف والأعراق والأديان، بل بسبب الظن بامتلاك الحقيقة وأن الكل يجب أن يكون شبيها له أو تابعا بلا شروط، وربما يتغلب الجهل فيصبح الإلغاء بديل التجاهل والإبادة بديل التهميش والاحتواء
محمد صالح البدراني يكتب: للإنسان مهمة، وهي ما قلنا من عمارة الأرض وإقامة السلالة ومعرفته أنه في امتحان لمنظومته العقلية، بيد أننا نلاحظ وقد تغلبت الغرائز من حب السيادة والتملك
محمد صالح البدراني يكتب: فلسفة الانحراف ترينا أنه ليس بمعنى واحد ولا باتجاه واحد ولا بمستوى واحد، فهو بداية التغيير نحو اتجاه آخر قد يستقر عنده وقد يعود، وقد يتجه بانحراف آخر وزاوية أخرى إلى منطقة فكرية أو سلوكية جديدة له.
محمد صالح البدراني يكتب: في العقلية النقدية تجد محاولة لالتقاط الفكرة الصائبة، أما التفكير الانتقادي فهو يذهب إلى السلبية حتى ولو كانت مختفية، ليجعلها هي المنظر العام لأي إنجاز
محمد صالح البدراني يكتب: القرية في القرآن لا تمثل مجمعات بشرية سكنية فقط، بل هي حزب يرفض الآخر ويظن أنه يمتلك الحقيقة، دول وأنظمة، أي مجموعة من أشخاص أو تنظيمات، بل حتى الفرد الواحد الذي يعيق مسيرة التعارف والبناء هؤلاء إزاحتهم بسلم رحمة لهم، فإن أصروا على المناكفة فسنن الكون لا تحابي والهلاك للقرى الظالمة مصير محتوم
محمد صالح البدراني يكتب: الحب لا يزول وإنما يتحول شكله، كنت حسنا فكان تشجيعك ظاهرا، تحولت إلى طريق السوء كان دعمك بمحاولة إيقافك، وبذات المنهج يفسر وعلى نحو ما فصلنا الغنى والفقر والقوة والضعف في مسيرة الحياة
محمد صالح البدراني يكتب: البحث عن الفكرة الصواب هي حقيقة سلامة المنظومة العقلية وصحتها ونفعها للبشرية؛ أن العالم يتغير وهندسة الخليقة تنبهنا لهذا، فالكون قيامته بتوقف حركته فينهار كل شيء
بعد 2003 ظهرت حمى الشهادات وانفتاح العراق على العالم والإنترنيت والتعليم عن بعد وغالبا ما تؤخذ الشهادات بطريق أو أخرى ليحتل من يحملها مكانا ما وهو غير مؤهل له وتكدست الشهادات في طلب الوظيفة الحكومية..
محمد صالح البدراني يكتب: تحذير وتنبيه لأمريكا والغرب أنهم يخاطرون عند دعمهم للكيان بمصالحهم وأن وقوفهم في هذه الحرب بشكل مشارك في قتل الفلسطينيين سيسجل عليه، وهم كما حساباتهم في المقاومة خطأ فإن حساباتهم بإهمال رد فعل الشعوب خطأ، وأن دعمهم لكيان طفيلي هو استنزاف لدم ومصالح الغرب في المنطقة وبناء جدار عزل نفسي مع الغرب، وتعظيم معاداة الغرب
محمد صالح البدراني يكتب: فساد في الإنسان هو نتيجة خلل بناء معلومة المنظومة العقلية للإنسان، هذا الفساد في المنظومة العقلية يصل إلى الإلحاد والتعصب الأعمى في كل دين وما يتبنى الإنسان، حتى لو كان متبنيا للعلمانية أو الليبرالية، ويظن أنه ملك الحقيقة، وأنه سيدعو لها كحقيقة مطلقة.
محمد صالح البدراني يكتب؛ إن الأحزاب التي لها أيديولوجيا أو تستلم السلطة وتسعى لتمكين الإسلام، فإنها ستمكن الشعب لا أن تتمكن عليه، وأن تفهم معنى القيادة والريادة ومعنى الخلافة لرسول الله في الحكم. فالخلافة ليست شكلا يعود بنا إلى الماضي، وإنما هي مفهوم لعمل مؤسساتي قابل للتطوير؛ لأنها مسألة مدنية فرضها واقع بصيغة بدائية تتلمس الطريق، ولا بد من تطويرها بشكل مؤسساتي لواقعنا.
محمد صالح البدراني يكتب: الحفظ والنقل والمعلوماتية ليست مفيدة ما لم تعالج في الذهن، ولا بد من التوقف عن مجاملة المنقول باعتباره حقائق مقدسة، وهذا لا يخص المتدينين فقط بل الجميع، والمراجعة أساس لاختيار الطريق الأصوب وليس لتحسين الأداء فقط، وتطبيق الشكليات ليس طريق النجاح، ولا بد من السعي للحفاظ على أهلية المنظومة العقلية للإنسان ليصل إلى القرار، وتكون فاعليته أمرا مشهودا.
محمد صالح البدراني يكتب: إن الأهلية عند الإنسان أساس لسلامة مسؤوليته عن قراره، وأن الإسلام ومجيئه إلى يوم يبعثون كمنهج رائد أعاقه المسلمون أنفسهم بعقلية لا تراجع ولا تقرأ، وتميل إلى التبسيط لا التعمق والتفكير بينما الإسلام عميق يحتاج إلى سعة وتفرع في التفكير
محمد صالح البدراني يكتب: ما يجعل الابتلاء ليس بلاء، هو التفكير والاعتبار من التجربة وتحليلها، وهنا لا بد من مواصفات خاصة لمحلليها، وليس بذكر المحاسن أو النقاط الإيجابية، واعتبار السلبية نوعا من الابتلاء.
محمد صالح البدراني يكتب: نثبت أن العالم كله بحاجة إلى إصلاح آدميته قبل كل شيء؛ لأن المنظومة الأخلاقية إما محيّدة أو مفهومة بطريقة لا تؤدي لقيادة الواقع.