سليم عزوز يكتب: بمنطق القوم، وأنه على الرغم من أنهم يتوحمون على أن يكون "المحلل" هو رئيس الوفد، إلا أنهم لن يعطوه فرصة أن يكون كذلك، خشية أن يكون هذا تعزيزا لمكانة الوفد في المستقبل، وهناك من يقولون إن الوفد لو كان عظما في قفّة سيكون مؤهلا لأن يكون شيئا معتبرا في المستقبل، وأهل الحكم يصادرون الحاضر والمستقبل، لذا فلا بد من إهانة الحزب فلا تقوم له قائمة!
سليم عزوز يكتب: وإذ نشكر دولة جنوب أفريقيا، فلا يلزمنا الاعتراف بجميلها أن نمنح المحكمة أوسمة لا تستحقها، واعتبارا تفتقده! فدولة جنوب أفريقيا "ليست مغسّلا وضامن جنة"!
سليم عزوز يكتب: لقد أنعش الكاتب سعد القرش ذاكرتنا بمقاله اليوم في "الجزيرة نت"، والذي تضمن مواقف قديمة لمصطفى الفقي وهو يهيم وجدا في الأمانة العامة للسياسات ورجالاتها، والحديث عن التوريث كان يملأ الآفاق..
سليم عزوز يكتب: أزمة المياه فاقمت من التحديات التي تواجه مزارعي القصب، لأن السلطة لم تنظر لزراعة محصول كقصب السكر على أنه أمن قومي، ينبغي أن تحافظ على استمراره، ومنه تُستخرج أربعة أنواع من السكر..
سليم عزوز يكتب: هل نعرف إسرائيل من الداخل؟ وهل لدينا خبراء يعرفون تفاصيلها فعلا؟ أم أنهم صاروا أقرب إلى مهنة الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، التي اتسعت لزيط ومعيط، ونطاط الحيط، فصرنا نشاهد خفة وخلطا بين دور المحلل الخبير، ودور المرشد الأمني البائس، فلا معلومة، ولا تحليل، ولا استنتاج
سليم عزوز يكتب: لا نعرف ماذا قدموا ليصفوه بأنه كل ما "عندنا لكم"، ومن المهم أن نعرف لأننا منذ أول جولة مفاوضات ونحن نسأل عمّ يطرحه الجانبان المصري والسوداني وما يعرضه الجانب الإثيوبي في هذه الجولات، لكن من الواضح أنها لم تكن أبدا جولات مقدرة، والوفد الإثيوبي يتعالى عليهم ويعاملهم بازدراء
سليم عزوز يكتب: خطاب قصور الحكم هذه لا يمثل فقط خلطا بين الدين والسياسة، ولكنه يُعد تطويعا للدين لكي يكون مسوغا للقتل والترويع، واستهداف البشر والحجر، والمنازل والمستشفيات. فأمام مجزرة تقع في غزة على مرأى ومسمع من العالم، صوتا وصورة، نسمع لأسوأ استغلال للدين، باعتباره يمثل دافعا لهذا الإجرام، لكن غلمان المنطقة وضعوا أحذيتهم في أفواههم واستغشوا ثيابهم، ولم نسمع لأحد منهم ولو "أف" دفاعا عن العلمانية التي يتم طعنها بجميع تعريفاتها في موطن العفة
سليم عزوز يكتب: تنبأت بأنه لن ينجح في معركة التوكيلات وصدق توقعي، وتوقعت أنه سيصنعون له عتبة مانعة وها هم يفعلون، وتوقعت أنه سيسجن بعد الانتخابات الرئاسية وأرجو ألا يحدث، فالإدانة مع إيقاف التنفيذ تؤدي الغرض!
سليم عزوز يكتب: تستطيع أن تدين موقف الحلف الشيعي من الثورة السورية، دون أن تنكر ما قدم على مستوى القضية الفلسطينية، أو أن تفرض وصاية على المقاومة في تحديد علاقتها وخلق التنوع!
سليم عزوز يكتب: لم يخطئ نتنياهو -على كثرة أخطائه- وهو يؤكد أن هزيمة إسرائيل في غزة سيترتب عليها خطر يلحق بالمنطقة بأكملها، لأنه بهزيمة إسرائيل سيخسر كثير من حكام المنطقة جبهة للاستقواء بها على الشعوب المغلوب على أمرها، ولأنها ستكون هزيمة للجيش الذي لا يقهر (بحسب الدعاية الصهيونية والرسمية العربية)، على يد مقاومة ليست جيشا نظاميا، فسيترتب عليها الاستخفاف بالقدرة غير المحدودة للجيوش النظامية
سليم عزوز يكتب: كان يمكن بهذا الطي لهذه الصفحة ما يمثل دافعا لي للاستمرار في الإعراض عن تصرفات الفتى، لولا أن ما قاله ضد المقاومة دفع من يبادله هجوما بهجوم
سليم عزوز يكتب: بدأ التبشير المبكر بالخطاب بما لا تخطئ العين دلالته، فجذب الفضائيات التي نقلته على الهواء مباشرة، وكان صاحبه يدرك أنه أمام فرصة تاريخية لم ينلها منذ حرب 2006، فصال وجال، وتحول إلى محلل سياسي، يسرد ما جرى، وهو معلوم للكافة، ويقوم بتحليله، وغيره حلّل وأفاض
سليم عزوز يكتب: إن الشعوب تدفع من لحمها الحي، ومن ثمن كسرة الخبز التي تأكلها، لبناء جيش مصري قوي، لا ليحكم، أو يحافظ على كرسي الحكم، ولكن ليدافع عن الحدود، والأرض، والأمن القومي!
سليم عزوز يكتب: لا تزال القضية الفلسطينية هي القبلة، والتأكيد على جدية الانتماء العربي والإنساني بالانحياز لها، وهو ما تجلى في "جمعة التفويض"، ضمن ما منحته من دروس وعبر!