عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء مؤتمرا صحفيا في مطار أسنبوغا بالعاصمة أنقرة قبيل مغادرته إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في قمة "بريكس"، وعلَّق فيه على التعيينات الأخيرة، ولفت إلى أن المسؤولين المعيَّنين قد يتم فصلهم من أعمالهم في أي لحظة، مشيرا إلى أن النجاح هو المعيار في الاحتفاظ بالمنصب.
تركيا انتقلت رسميا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، ولكن تأقلم الجميع مع النظام الجديد قد يأخذ بعض الوقت. وبالتالي، سيكون من أهم وظائف الحكومة الجديدة أن تعمل من أجل أن يكتمل الانتقال العملي للنظام الرئاسي في أسرع وقت ممكن، وبشكل سلس
شنت بلدية "أسنيورت" في محافظة إسطنبول قبل أيام؛ حملة لإزالة اللافتات والإعلانات المكتوبة باللغة العربية من محلات يملك معظمها اللاجئون السوريون، بحجة أنها تخالف المعايير التي حددها معهد المعايير التركي. وأثارت الحملة ضجة كبيرة، سواء داخل تركيا أو خارجها، وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض لهذا القرار
حزب العدالة والتنمية، بغض النظر عن استمرار تحالف الجمهور أو عدمه، يجب أن يدرس بشكل معمق أسباب تراجع شعبيته، ويقوم بمراجعة شاملة لتصحيح أخطائه، كي لا يتفاقم هذا التراجع ويؤدي إلى خسارة ثقيلة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في نهاية آذار/ مارس المقبل
الإسلاميون عانوا كثيرا من ظلم الأقلية العلمانية المتسلطة في تركيا القديمة، وفي ذاكرتهم تجارب مرة، كتجربة محمد عاكف وسعيد النورسي مع السلطان عبد الحميد الثاني. ولذلك، يدعو معظمهم إلى التصويت لأردوغان وحزبه، على الرغم من تحفظاتهم
التصريحات التي تصدر من قادة المعارضة، بالإضافة إلى مقالات الكتاب المقربين منها، تثير علامات استفهام حول حقيقة أهداف المعارضة التركية، وتدفع المراقبين إلى طرح هذا السؤال: ماذا تريد أحزاب المعارضة بالضبط في هذه الانتخابات؟
أردوغان، منذ أن دخل المعترك السياسي واجه تحديات عديدة، وتهديدات مختلفة، إلا أنه لم يستسلم لها ولم يتراجع، بل اختار طريق المواجهة والتصدي؛ لأنه يدرك جيدا أن الاستسلام للابتزاز والتهديد يعني رفع الراية البيضاء والاعتراف بالهزيمة، كما أن معدن الرجل من النوع الذي تجعله التهديدات والتحديات أكثر صلابة
الخطأ الأكبر الذي ترتكبه المعارضة هو اللجوء إلى أساليب التضليل، ومحاولة الضحك على الرأي العام عبر وسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي؛ لأن الفوز أو الخسارة في الانتخابات الديمقراطية يحددهما فرز الأصوات التي تخرج من صناديق الاقتراع، لا التغريدات التي تنشرها عشرات الحسابات المزورة
التحالف الجديد، بعد أن يئس من هزيمة أردوغان في الانتخابات الرئاسية، يسعى الآن إلى الحصول على الأغلبية في البرلمان التركي الذي تم رفع عدد مقاعده من 550 مقعد إلى 600 مقعد ضمن التعديلات الدستورية الأخيرة. إلا أن هذه المهمة لن تكون سهلة، في ظل الأرقام السابقة
تعليق حزب الشعب الجمهوري آماله على ترشح عبد الله غول يعني في الحقيقة كارثة لأكبر أحزاب المعارضة. ويتساءل الجميع: "ألا يوجد في صفوف حزب الشعب الجمهوري، ولا في الأوساط المقربة منه، شخص يمكن أن يرشحه الحزب في الانتخابات الرئاسية؟"
بعد دعوة بهتشلي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، التقى رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء رئيس حزب الحركة القومية في القصر الرئاسي. وعقب هذا اللقاء، عقد أردوغان مؤتمرا صحفيا، وأعلن فيه أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة سيتم إجراؤها في 24 حزيران/ يونيو 2018