كانوا خمسة أشخاص، كأي مواطنين متحضرين، قصدوا "بيت الشعب"، البرلمان، لهدف حضاري بحت، ثلاثة منهم عادوا إلى بيوتهم، أما الشخصان الآخران، فتم اعتقالهم، بناء على ماذا؟ هل اعتديا على أحد مثلا بالضرب أو الشتم؟ أم تجاوزا القانون بمخالفات يعاقب عليها؟ أم ماذا؟
من أغرب ما يثار حول جماعة الإخوان المسلمين، ما يقوله البعض بأنها "صناعة أمريكية" وهذه تهمة ليست جديدة على الإخوان، فقد سبق واتهموا بأنهم صناعة بريطانية، واجتهد اصحاب هذه "النظرية" في حشد أكثر ما يستطيعون من "أدلة" عبر رصد أي تصريحات أو لقاءات، او معلومات ضمتها بطون الكتب، والتصريحات،
لا يساورني الشك، لا أنا ولا غيري، في قدرة إسرائيل العسكرية، ويدها "الطويلة" التي تستطيع أن تفعل ما تشاء، وقتما تشاء، ضاربة عرض الحائط وطوله، بكل قوانين الدنيا، وشرعة حقوق الإنسان والحيوان، ومع هذا، فقد شعرت بنشوة غريبة بالأمس وأنا أستمع لخطاب إسماعيل هنية في واحد من أضخم المهرجانات في تاريخ غزة، من
اشتعلت ساحات التربص بتركيا بما سمته "حجب موقع تويتر" وطفق المتصيدون بالماء العكر بإخراج كل ما في صدورهم من غيظ على تركيا ونموذجها القاهر، وخصوا أردوغان بقسط وافر من الهجاء باعتباره دكتاتورا وقمعيا
هو سؤال كبير يلح على الجميع، ما الذي حل بحركة الشعوب وثوراتها، بعد أن بدا أن الأمة تتجه إلى فجر جديد، تحطم فيه قيود الظلم والطغيان، وتهدم قلاع الدكتاتورية؟
النوايا الطيبة لا تشفع للمرء حماقاته، ولا "زلاته" الكبرى، ما زلت بين الحين والآخر أتذكر مقولة رائعة للأستاذ العزيز فهمي هويدي، يضع فيها يده على جرح غائر في جسد هذه الأمة، وتختصر جملة من المطولات والمطولات
لا يحتاج المسلم إلى أي واسطة بينه وبين خالقه، ولا يوجد في الإسلام مصطلح رجل دين ورجل دنيا، والمسلم او المسلمة يخاطبان ربهما في اليوم مئات المرات، عبر الصلوات المكتوبة، أو النوافل، فضلا عن الدعاء الذي يجري على ألسنتنا بعفوية حين نقول يا "رب" او "يا الله او يا ساتر" وحتى حين يرتكب المؤمن ذنبا لا يحتاج
كان يتمنى أن يعود إلى مسقط رأسه في فلسطين، وجسد هذه الأمنية في مئات الأناشيد التي صدحت بها حنجرته، وترددت أصداؤها في أركان الدنيا الربعة، وطبقت شهرته الآفاق كابن قريته محمود درويش، وصنع كل منهما على طريقته الخاصة وطنا في المنافي، يتنقل في الوجدان الإنساني حيثما كان، في تحد لكل ما بذله الاحتلال
لم تكن حماس موجودة في مصر "رسميا" كي يتم حظرها، (هي موجودة في وجدان كل أبنائها الشرفاء!) بل إنها ليست موجودة في أي بلد عربي "رسميا"، حسب علمي، فهي "حالة" وفكرة وخفقة قلب
من المفترض أن يعقد البرلمان الأردني بقسميه النواب والأعيان جلسة مشتركة؛ لمناقشة الخلاف الدائر على استثناء "العمل المقاوم للمحتل الصهيوني" من أحكام جرائم الإرهاب، ضمن مشروع القانون المعدل لمحكمة أمن الدولة لسنة 2013.
مصر أم الدنيا ومنارة العلم والإبداع والفن، وملتقى الباحثين عن الحرية والتسامح والشهرة، ومصنع الفكر ومنجم الكتب والمجلات والصحافة، مصر بنت النكتة ومنتجتها
ثمة جدل ساخن يدور حول حق عودة اللاجئ الفلسطيني إلى أرض آبائه وأجداده، وهو حق مقدس وشرعي وقانوني، ومتسق حتى مع شرعة حقوق الإنسان، وليس بوسع أحد أن يحاجج بأحقيته وعدله، بل ربما يرقى إلى مرتبة أعلى مما يقال..