صحيح كان وقع تلك الاغتيالات مؤلماً ومؤثراً على تلك المنظمات، لكن على الواقع العملياتي لم تؤثر تلك الاغتيالات على قدراتهم. حزب الله يقصف تل أبيب وحيفا وعكا والجليل بعد ثلاثة أسابيع من اغتيال حسن نصرالله، وحماس تقاتل ببسالة وتقتل وتقنص وتفخخ مباني وتلحق الخسائر بالجنود الغزاة ودباباتهم وعرباتهم في غزة وتقصف غلاف غزة وحتى تل أبيب..
يتناول الكاتب انحياز الإدارة الأمريكية المطلق للاحتلال، رغم تصميم نتنياهو على إقحام إدارة بايدن وجرها لحرب ضد إيران، باستمراره باستفزاز إيران، كما كان لافتا خضوع وتزلف نائبة بايدن كامالا هاريس في خطابها في الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى”.
يتناول الكاتب الحديث عن تسريع برنامج إيران النووي، إذ يرى أنه ليس مستغربا تحذير مستشار المرشد الأعلى خامنئي أن إيران قد تغيّر عقيدتها النووية إذا استهدفت إسرائيل منشآتها النووية، مبينا أن طهران تستخدم القضية كورقة ضغط لمواجهة الوضع الحالي.
هدف نتنياهو الدائم تدمير قدرات إيران النووية، لضمان احتكار إسرائيل للترسانة النووية في المنطقة. لكن الواقع أنه لا توجد قدرة لإسرائيل دون مشاركة الولايات المتحدة على ضرب وتدمير منشآت إيران النووية..
"نخشى أو نُحبط من مد وجزر ديمقراطيتنا، وعلى حاضرها ومستقبلها ولا هامش الحريات؛ لأنها متجذرة في حياتنا ويعكسها النقاش الحيوي بسقفه المرتفع بممارساتنا اليومية بدعم وبالنقد الذاتي البناء لقرارات الحكومة بنجاحها وتقصيرها".
سكب تقرير الاستخبارات الوطنية ماء باردا على قدرة جيش الاحتلال تحقيق أهداف حربه الدموية على غزة، بهزيمة حماس ونزع سلاح غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
عبد الله الشايجي: تستمر أمريكا وإسرائيل بتحدي العالم والتغريد خارج السرب!
يتحدث الكاتب عن الموقف الأمريكي الداعم للعدوان على الأصعدة كافة، ومدى تأثير ذلك مستقبلا.
بدلاً من ممارسة الرئيس بايدن وإدارته الضغط لوقف حرب إبادة إسرائيل على غزة وخاصة بعد قرار محكمة العدل الدولية-يستمر بالاصطفاف والانحياز مع دول غربية: أبرزها بريطانيا وألمانيا وفرنسا والنمسا وغيرها في السكوت بل حتى دعم عدوان إسرائيل.
لا يلوم بايدن والإدارات السابقة إلا أنفسهم، وليتحملوا مسؤولية انحيازهم واصطفافهم التاريخي والتقليدي مع إسرائيل، وإهمالهم أهمية حل القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.