هي عبارة عن تفريغ كامل لدور الحكومة وإخضاع الدولة بالكلية للقطاع الخاص، وأكثر من أي شيء آخر، هي عبارة عن برنامج لإنشاء شكل جديد من أشكال الاستعمار نطلق عليه اسم "استعمار الشركات"
يمكننا السيطرة على قوتنا كمستهلكين، وستضطر الشركات متعددة الجنسيات أن تتلمس وتبحث عن رعايتنا من خلال دعمهم للأجندات السياسية التي تخدم مصالحنا، وليس فقط تلك التي تخدم مصالحها هي
إذا فاز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة، أو خسر، فمن الممكن جدا أن تصبح أمريكا على حافة الانهيار السياسي والاضطرابات الاجتماعية على نطاق واسع.
خضم هذا السيناريو، ماذا يعني الاستقلال؟ أعتقد أنه قد يكون أكثر بقليل من إعطائكم الحق في أن تختاروا طوعا أن تجعلوا من أنفسكم شركة تابعة لسلطة الشركات العالمية... فهل هذا حقا شيء يستحق القتال من أجله؟
لا توجد وسيلة للخروج من حفرة الرمال المتحركة هذه إلا بإلغاء الديون من طَرَف واحد، وهذا هو ما يجعل الثورات منتصرة، ودون هذه الخطوة ستظل الثورات دائما لاغية، كأن لم تكن.
والآن، هل الاقتصاد المصري بخير أم لا؟ هل يرغب المستثمرون في الاستثمار في مصر؟ إذا كان السيسي يفعل كل ما في وسعه من أجل الشركات التجارية، فلماذا يبدو الأداء الاقتصادي بهذه الرداءة وهذا السوء؟..
لا تعتقد أبدا أن هذا النظام موجود لأن لديه نوعا من القوة الروحانية التي لا يمكن إيقافها، هذا النظام موجود لسبب... وسبب واحد فقط، هو موجود لأننا نسمح له بأن يكون موجواد.
العمل الجاد والمضني للثورات هو شيء لا يمكن تجاوزه. فلا توجد أبدا طريقة مختصرة تغنينا عن بناء الدعم الشعبي. والنضال المسلح يتطلب جهدا أكثر (لا أقل) في هذا المجال..
المظالم لم يتم رفعها، ولكنها تزايدت بشكل مضطرد. فحتى إذا لم يكن لديك أي مخاوف أخلاقية أو دينية من الإرهاب، فإنك يجب على الأقل أن تقر بحقيقة دامغة ألا وهي كارثيته من الناحية الاستراتيجية..
النضال السلمي، فحتى لو كان يعتمد في بعض الأحيان على العمليات المسلحة الدقيقة الأهداف، فهو لا يتطلب دعما خارجيا، ولا يحتاج إلى تمويل مستمر أو معدات، فبإمكانه أن يكون مستقلا بشكل حقيقي
نريد مبدئيا أن نتفق على أن الإسلام رغم أنه يتضمن أحكاما واجبة، فإنه لا يوجد فيه نظام إلزامي لتطبيق مثل هذه الأحكام، وبالتالي فإن أفضل نظام إسلامي هو النظام الذي يمكن من خلاله تطبيق هذه الأحكام المندوبة التي أوجبتها الشريعة..
لا ينبغي أبدا لنا أن ندعو الناس للمقاومة أو القتال تحت وهم أن المقاومة والقتال سيؤديان إلى تسوية حاسمة، ولكن ينبغي علينا أن ندعوهم للقتال لأنه واجب ديني، ووسيلة لتحسين أوضاعنا وخفض المعاناة وتقييد القوى القمعية، والأهم من ذلك كله أنها وسيلة لكسب الثواب والحسنات من الله.