هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هؤلاء الشباب خرجوا إلى الشوارع احتجاجا، ضد الجوع وأسبابه، وضد الذل والمهانة وهدر الكرامة، ولن يرهبهم أن الحكومة أعدت لهم ما استطاعت من قوة ومن رباط الخيل!
عندما كنت أستشرف واقع العالم العربي قبيل بداية عام 2018، كنت آمل ، ومعي كثيرون، أنه سيحمل بداية جديدة للعالم العربي، ذلك أن قسوة الواقع ودمويته التي لا تحتمل، تدفع للبحث عن نهاية فورية لسنوات الضياع، وانتقال عاجل لمرحلة تضميد الجراح، لكنني كنت مخطئا.
فهل يمكن القول الآن إن الانقسام الراهن يفصم عرى هذه التكاملية او التبادلية بين شطري الوطن؟ أو كأننا انتظرنا العدو، فإذا نحن نكتشف ان العدو هو نحن أنفسنا. ولكن أيضاً هل كل ما يقال وآخر ذلك التسريبات الصحافية حول خطة الرئيس ترامب هو أمر اليوم الذي سوف يتحقق؟
?لم تعد الكتابة عن الشرق الاوسط منتجة. معظم ما كتب وقيل، وسيكتب ويقال، لم يعد مثمراً ولا منتجاً لانه اصبح فصلاً جديداً من بكائية وحفلة لطم مملة كل تفاصيلها معروفة التفاصيل.
في دراسة تاريخية نشرتها الكاتبة ستيفاني زاشراك ذكرت أن الرسام العالمي ليوناردو دافينتشي كتب مخطوطة شهيرة عن العصافير. وتوقع هذا العبقري أن الإنسان سينجح في المستقبل في بلوغ هذا المدى المرتفع.
يا رب...يا رب.. يا رب: انقذنا وارحم هذا الكائن المنكوب المدعو بالمواطن السوري... يا رب يا رب يا رب أفض وانعم علينا بقليل من الغاز والمازوت والكهرباء في هذه الأجواء والأنواء والأيام الثقيلة الحزينة.
ما كان هيغو ليعدو الصواب لو أنه أضاف أن «البؤساء» كتبت أيضا لجميع العصور؛ إذ عندما يقول إن أساس البلاء هو في تأرجح «الميزان الاجتماعي البغيض» بين كفتي الثراء الفاحش والفقر المدقع، بين قلة من الطفيليين وأغلبية من المساكين، فإنما يقدم تشخيصا للأوضاع السائدة عندنا اليوم.
يتردّد أن النظام تعهّد في اتصالاته العربية بأنه قادر على «إخراج إيران» من سوريا، وما على العرب سوى أن يجرّبوه ليجدوه.
لا أعلم لماذا راودتني فكرة العدالة والإنصاف وأنا أتابع الاحتفالات الباذخة والمبهرة بحلول عيد رأس السنة الميلادية من شاشة التلفاز في بيتي.
تقول الرّواية، إنّ شابّا شجاعا كان يتجوّل في بعض شوارع الولايات المتّحدة الأمريكيّة، فرأى نمرا يهاجم فتاة، فغامر بحياته ودخل في معركة ضدّ هذا الحيوان المتوحّش، ونجح في صدّه عن هدفه وتمكّن من قتله.
لماذا نُكلف أنفسنا عناء الاستماع إلى الخبراء الذين أمضوا جُل حياتهم عاكفين على دراسة أمر ما إن كانوا، مثلنا جميعاً، سوف يفشلون في اختبار العقلانية في خاتمة المطاف؟ ولماذا نحاول إمعان التبصر أو التفكير في أي شيء بالأساس؟
إنه جنون الثورة المضادة الذي اشترك مع هوس التمدد الإيراني في صناعة هذا الحريق الذي دمّر مصالح الشعوب في المنطقة، وجعلها تئن تحت وطأة الموت والدمار منذ أعوام خلت.
عندما تشعر بقلة الحيلة المالية، ثم يأتيك من يبشرك بطريقة تضاعف فيها من أرباحك بطريقة خيالية، وتسمع له حين يقول إن من استثمر معه أصبح ثريا وإن خدماتهم مرخصة وأداءهم مضمون، فأنت هنا حصلت على كل ما تحتاج إليه لتصبح ضحية مثالية.
لا تستطيع دمشق التعويل كثيراً على حليفتيها الكبريين، وهي تستعد لمواجهة أوسع عملية «تورط» تركية ميدانية وسياسية في الأزمة السورية في مستهل العام 2019... لكل من موسكو وطهران حسابات ومصالح مع أنقرة، تتخطى الجغرافيا السورية، إلى الإقليم والساحة الدولية.
أفضل ما يتبقى من الثورات الأهداف التي تبنتها والأحلام التي أطلقتها وقدرتها الكامنة على إلهام الإرادة العامة..
تبدو عجلة عودة سورية إلى الحلبة الدولية والعربية في تسارع واضح، ومفهوم أيضا، في ظل استعادة الحكومة السورية بدعم من حلفائها سيطرتها على أغلب أراضي البلاد..