هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المجتمع الدولي يدرك أبعاد الحرب العدوانية الجارية، ويدرك أبعاد وأهداف السياسة الإسرائيلية، لكنه يمتنع عن الاعتراف بهذه الحقيقة ويحاول تأجيل هذا الصدام.
التحولات الاستراتيجية التي يعيشها العالم، وإرهاصات تبلور النظام العالمي المتعدد الأقطاب، تجعلان أي نزوع نحو خلق توترات إضافية عنصرا مضعفا لتموقع أوروبا ضمن تراتيب هذا النظام
هل تفعلها الكتلة العربية والمسلمة في أمريكا وتعيد ترامب للبيت الأبيض وتعاقب بايدن.
لا يبدو أن قياداتنا تتعامل مع المسألة باعتبارها خطراً وجودياً داهماً يتطلب ردود فعل مختلفة عن الشجب والاحتجاج اللفظي.
يسأل كثيرون عن علاقة الأردن بأي حرب قد تقع ضد لبنان، خصوصا أن البعض يعتقد أن لبنان بعيد، ولا توثر أي حرب ضده في حال انزلقت المنطقة نحو التصعيد خلال الفترة المقبلة.
شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً حاداً لتبادل القصف بين المقاومة اللبنانية والقوات الإسرائيلية على جبهة لبنان الجنوبي/ شمال الدولة الصهيونية. وقد ترافق هذا التصاعد بتصعيد للتصريحات والتهديدات بين الطرفين، مع تزايد الوعيد الإسرائيلي بشنّ حرب شاملة على كافة مناطق انتشار "حزب الله" وإلحاقها بمصير قطاع غزة من حيث كثافة التدمير.
يجري الحديث كثيرا عن سقوط الغرب خلال السنوات الأخيرة، بمفهوم فقدانه القدرة على حسم القرار في قضايا كبرى تشغل بال العالم. وعمليا، أبانت الحروب الأخيرة، خاصة أوكرانيا وفلسطين عن السقوط المزدوج المادي والأخلاقي للغرب.
تردد مجددا صخب النقاش حول ثورة العشرين العراقية، بعد مرور أكثر من قرن على الحدث. هذه المرة لبس النقاش لبوسا طائفيا بشكل صريح، حتى إن أساتذة يحملون شهادة الدكتوراة، طرحوا ما مفاده (تغيير جغرافيا ثورة العشرين، ونقل أحداثها من الفرات الأوسط إلى الفرات الأعلى لأسباب طائفية). بمعنى أن الثورة حدثت في مدن الفرات الأوسط والأدنى ذات الأغلبية الشيعية، وهي التي حققت النصر وعلامته الأبرز معركة الرارنجية في 25 تموز/يوليو 1920، المعروفة في المدونات البريطانية باسم معركة رتل مانشستر، التي وصفها قائد القوات البريطانية في العراق الجنرال هالدين بـ(الكارثة)، وتم لاحقا تحويل كل ذلك في الطروحات الحكومية الرسمية، إلى القول؛ إن بؤرة الثورة كانت مدن الفلوجة وغيرها من المدن المحيطة ببغداد، من المدن السنية لأسباب طائفية.
يذكر الأب المؤسّس للصهيونية ثيودور هرتزل، قبرص 40 مرة في يوميّاته. لكن جميعها تَرِد في سياقين فقط: الأوّل، ولمرّة واحدة، كأرض قابلة للشراء والمقايضة مع الباب العالي في إسطنبول؛ مِن أجل الاستحصال على وعد لإقامة دولة يهودية في فلسطين. الثاني، وهو السياق الأهمّ، كمشروع استيطاني بديل.
فراج قال إن على "إسرائيل الجديدة" أن تدرك أنه بعد الآن ستكون من الصعوبة بمكان أن تكون هناك سلطة فلسطينية غير مقاومة..