هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر أستاذ العلوم السياسية بشير يوسف، مقطع فيديو قديم يظهر فيه الرئيس التونسي قيس سعيّد مهاجما نوايا البعض تعديل الدستور..
أعلنت مجموعة واسعة من النشطاء، والمثقفين، والسياسيين والنواب دعوتهم المواطنين الرافضين "لانقلاب" الخامس والعشرين من تموز/ يوليو المنقضي بتونس إلى التظاهر بداية من السبت بكافة المحافظات التونسية.
نية الرئاسة التونسية تعليق الدستور وتغيير النظام السياسي توسّع جبهة رافضي الانقلاب
ردا على تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيّد حول إمكانية تعديل الدستور، دعا الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، "الديمقراطيين التونسيين" إلى ترك خلافاتهم جانبا للوقوف في وجه عودة "الديكتاتورية"، إذا تمّ تعليق العمل بالدستور، حسب وكالة الأناضول التركية.
عبرت تيارات تونسية عدة عن رفضها القاطع لعرقلة المسار الديمقراطي في البلاد، مع اعتزام الرئيس قيس سعيد، تعليق العمل بالدستور والاستفتاء على تغيير نظام الحكم في البلاد.
أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي عن مخاوفه من زوال مكتسبات الديمقراطية في تونس بعد أكثر من شهر على الانقلاب الذي قاده الرئيس التونسي في البلاد، وشمل إقالة الحكومة، وتجميد عمل البرلمان..
"أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال تونس وسلامة ترابها، وأن أحترم دستورها وتشريعها، وأن أرعى مصالحها، وأن ألتزم بالولاء لها"، قسم طبقا للفصل 76 من الدستور التونسي ردده الرئيس قيس سعيد، يوم أداء اليمين الدستورية رئيسا للجمهورية، ولكن بين الأمس واليوم، ينقلب الوضع فيصبح الدستور "عائقا يفرض تعليقه
لا يتوقف الحديث والجدل في تونس عن التدخل الأجنبي في القرار السيادي، وأساسا بعد قرارات الخامس والعشرين من يوليو المنقضي، ولكن الغريب في الأمر أن أنصار الرئيس سعيد يتهمون خصومهم ومن يعتبرون ما حدث انقلابا بأنهم يصطفون وراء التدخل الأمريكي ويحرضون على انتهاك السيادة الوطنية، في حين أنهم في اصطفاف مفضوح وراء التدخل الفرنسي ويرفضون الإقرار بأنه هو الآخر تدخل أجنبي.
أصدر سفراء مجموعة الدول السبع بتونس بيانا طالبوا فيه الرئيس قيس سعيد بالعودة إلى النظام الدستوري واحترام الحقوق والحريات في البلاد، التي تشهد انقلابا على الحكومة والبرلمان منذ منتصف تموز/ يوليو الماضي..
نشر الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، تدوينة في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قال فيها إنه سيتوجّه بخطاب إلى الشعب التونسي مساء اليوم الاثنين..
جمود حزبي وغياب شبه تام ما بعد الخامس والعشرين من تموز/ يوليو بتونس، باستثناء قلة قليلة، بالرغم مما يسودها من ارتباك.
تصاعدت الانتقادات في تونس لإجراءات الرئيس قيس سعيّد الاستثنائية، وطالبت العديد من الجمعيات الحقوقية والأحزاب السياسية، حتى تلك التي أيدت الإجراءات في البداية، بتحديد مدة لانتهاء التدابير الاستثنائية..
ما تزال الدعوات في داخل تونس مستمرة، لإنهاء ما اعتبرها "تدابير استثنائية" في البلاد، وسط تأكيد كثير من الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة، أن ما قام به انقلاب على الدستور وديمقراطية البلاد.
قالت لجنة حالة الطوارئ بتونس في المجلس الأوروبي؛ إن البلاد تواجه أزمة عميقة للغاية، بسبب صعوبات عمل مؤسسات الدولة، ومستوى الفساد المرتفع.
نددت أحزاب سياسية تونسية بقرار التمديد في "التدابير الاستثنائية" التي أقرها رئيس البلاد قيس سعيد قبل شهر.