هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفضت هيئات وفعاليات حقوق الإنسان بالمغرب، إضافة قادة حراك الريف، تقرير المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، التي أشادت من خلاله بتعاطي المؤسسات الأمنية والقضائية والسياسية مع ملف احتجاجات الحسيمة، التي أسفرت عن مئات الاعتقالات، وعشرات سنوات السجن لنشطائه.
حذرت "جمعية تافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف"، مما وصفته بـ"استمرار معانات معتقلي الحراك داخل السجون، واستفحالها على مختلف المستويات مثل ظروف الإقامة والتغذية والتواصل مع عائلاتهم، فضلا عن الرعاية الصحية، والتطبيب".
رفض أربعة من معتقلي حراك الريف بالمغرب، استئناف الأحكام الصادرة ضدهم، فيما أعلن والد ناصر الزفزافي (قائد حراك الريف) أن رفض ولده الاستئناف سببه فقدان الثقة في القضاء، فيما اعتبر دفاع المعتقلين أن محاولاتهم فشلت في ثنيهم عن قرارهم.
يمثل زعيم "حراك الريف" ناصر الزفزافي الاثنين أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء للمرة الاولى بعد نحو عام على إيقافه.
دعت منظمة العفو الدولية (أمنستي) السلطات المغربية إلى الأفراج الفوري عن قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي، والصحفي حميد المهداوي، وعن جميع المعتقلين الآخرين، الذين قبض عليهم بسبب احتجاجات الريف، وبسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية.
وجهت النيابة العامة المغربية، رسميا تمهة "المشاركة في تدبير مؤامرة ضد السلامة الداخلية للدولة" إلى مجموعة أولى من قادة حراك الريف على رأسهم ناصر الزفزافي..
رغم حملة الاعتقالات والخيار الأمني في مدينة الحسيمة شمال المغرب ما تزال حركة الاحتجاجات قائمة. ولليلة الثامنة على التوالي جرت مظاهرات في مدينة الحسيمة وبلدات أخرى مجاورة لها في منطقة الريف، مطالبة بإطلاق سراح ناصر الزفزافي زعيم هذا "الحراك".
فيصل أومرزوك من المغرب يوجه رسالة مباشرة لأبرز ناشط في الريف المغربي، الزفزافي: "ارجع عن غيك، هل تعتقد نفسك عنتر بن شداد؟"، أنت أيضا دوّن بالفيديو بكل حرية حول الموضوع الذي يثيرك وأرسله لنا على [email protected] أو عبر الواتساب 00905368363148