هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت ابنة رجل الأعمال المصري صفوان ثابت، عن تهديد الأمن المصري والدها خلال وجوده في السجن بزوجته وابنه وكافة أفراد عائلته.
قيس سعيد ليس أكثر قوة أو أكثر صلابة من ابن علي وبورقيبة
ندوة بعنوان "عام على انقلاب سعيد: مستقبل التجربة الديمقراطية في تونس"، نظمها منتدى التفكير العربي في لندن
لم يكن الانتقال الديمقراطي في الواقع إلا مسارا لإعادة تموقع ورثة المنظومة القديمة وحلفائهم في أهم مفاصل الدولة، من خلال شرعية انتخابية صورية. ولم يكن ذلك الانتقال الديمقراطي أيضا إلا توسيعا لقاعدة تلك المنظومة بضمّ حركة النهضة بعد قبولها بـ"التوافق" مع ورثة المخلوع بشروطهم التي تضمن حماية مصالحهم
تشهد المدن التركية وعلى رأسها العاصمة أنقرة وإسطنبول احتفالات وفعاليات بالذكرة السادسة لمحاولة الإنقلاب.
وضع مؤقت؛ لأن الشعب سيوقن -إن عاجلا أو آجلا- بأن السرير لن يكتفيَ بالنخب. فهو ليس سرير الشهوة الفردية كما كان شأنه مع بروسكت، إنه سرير السلطة المطلقة التي لا راد لقراراتها
دفع الانقلاب البلد إلى وضع اقتصادي هش ورفع احتمالات الاحتجاج الاجتماعي، حتى أن المقارنة بوضع تونس تحت ابن علي لم تعد ممكنة، فالدولة عاجزة عن الدفع
تحرص البلاد (حتى الأكثر تخلفا) على وجود أجهزة ومؤسسات رقابية تحمي المواطن من الغش والاستغلال. وبغض النظر عن فاعلية هذه الأجهزة من عدمها، فهي موجودة بمقراتها وهياكلها وميزانياتها، ويمكن أن تقوم بواجباتها المنوطة بها إذا تولى أمرها شرفاء أتقياء..
سيكون استفتاء حول قيس سعيد وليس حول الدستور، أي تفويض مطلق وبيعة شعبية لشخص الرئيس، في حين أن الثقة في أخلاق الحاكم لا تكفي وحدها للحكم له أو عليه، لأن العبرة بالسياسات والاختيارات، ويخشى أن تكون النتيجة مؤلمة ومكلفة
ثمة "غرفة" سوّلت لسعيد "التملّص" من معاونيه، وهي نفس الغرفة" التي سيسهل عليها "التملص" من سعيد نفسه لاستقدام من سيكون ذاك الدستور على مقاسه، تلك "الغرفة" ستعمل بالتأكيد على حسم الاستفتاء بـ"نعم"
لقد قلنا مبكراً للقوم إنهم ضيوف على ثورة يونيو المجيدة، لأن لها أصحابا، وكان طبيعياً أن يأتي الاحتفال بها، فيتم الإعراض عن كل الحركات والجبهات والأشخاص الذين شاركوا فيها، فلا حضور إلا للزعيم الأوحد
تعتبر ثورة يناير هي الصدمة الوحيدة القدرية التي قام بها الشعب المصري، وأثرت على المؤسسة العسكرية ونجحت في خلع رئيسها وإجبارها على التراجع خطوة للوراء. لكن دولة الضباط، استعادت قدرتها على التخطيط سريعا للانقلاب على الثورة والانتقام من الثوار.
ما الذي سيجعل الرئيس يلقي بالا للمعارضة؛ وهي إما حليف موضوعي له أو ذات سمعة سيئة عند جزء معتبر من الشعب التونسي؟ ولماذا سيتراجع عن "الاستفتاء"، وهو سيعتبره ناجحا مهما كانت نسبة المشاركين فيه، كما فعل مع الاستشارة الوطنية التي اعتبرها ناجحة رغم أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 5 بالمائة من مجموع التونسيين
في الثلاثين من تموز/ يوليو عام 2013، أقدم عبد الفتاح السيسي على الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، مبددا بذلك حكم الدولة المدنية الديمقراطية.
يبدو أن المعارضة التونسية بمختلف أطيافها لن تستطيع -بوضعها الحالي- أن تفرض على الرئيس تعديل خارطة طريق "الجمهورية الثانية"، كما يبدو أن القوى الدولية ستظل واقعيا في مستوى الحياد ومراقبة تطورات المشهد لفرض التسويات النهائية.
أحدث جدال بين ناشط معارض وفنان مصريين، تفاعلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر.