هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في خطوة اعتبرها مراقبون انفراجة محتملة في ملف المعتقلين في مصر، قال المحامي والحقوقي خالد المصري، إن "نيابة أمن الدولة بالقاهرة بدأت بتحريك عشرات الملفات لمئات المعتقلين لإخلاء سبيلهم في الفترة القادمة"..
الحماس المفرط والبقاء في الشارع بدون خريطة واضحة سيفتت الشارع، ويجعل حماس الجمهور يخبو فينصرف عن مطالبه، خاصة أن معسكر الانقلاب يصم آذانه حتى اللحظة دون أصوات الحراك ولا يبدو عنه أي تفاعل إيجابي، مما يعني تواصل الحراك لمزيد الضغط
الوعي الديمقراطي في تونس هو تدعيم للاستقلال الوطني، وتحصين للمجتمع تجاه محاولات استغلال الديمقراطية والتعددية وصولاً لتقويض أسسها ومرتكزاتها، وهو ما حدث في تجربة الرئيس قيس سعيد وانقلابه على الديمقراطية وعلى الدستور، في محاولةٍ لتكريس هيمنة حكم الفرد الواحد..
عودة الزخم إلى الشارع التونسي، والحراك المستمر ضد الانقلاب أمر مطلوب بطبيعة الحال؛ لكن الضغط الشعبي لن يحسم الأمر وحده، ويحتاج التونسيون إلى تفكيك عوامل القوة لدى محور الثورة المضادة، الذي التف على سلطة منتخبة وطوّعها وفق إرادته، حتى التبس الأمر على بعض البسطاء..
زعم الرئيس المصري بعد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، أنه لا يوجد خصومة بينه وبين أي أحد..
تونس حبلى بأحداث جسام، والمؤشرات تدل على أن الخلاف بين سعيد الرئيس وبين خصومه أصبح عميقا ومعقدا، وأن الإصرار على الذهاب نحو الصدام ستكون عواقبه وخيمة، وأن تحكيم العقل وحفظ المصالح العليا للبلاد، وإنقاذ الثورة من عملية إجهاض لها أصبحت وشيكة؛ يقتضي ذلك كله إطلاق حوار وطني عاجل ومسؤول
إذا ما استمر الاحتباس السياسي والاجتماعي إلى فصل الشتاء، وهو فصل الاحتجاجات في تونس، فقد تشهد البلاد انفجارا اجتماعيا غير مسبوق ضد كل السياسيين وضد رأس المال الوطني وضد اتحاد الشغل، وعندها يخرج الشارع عن السيطرة
وكعادة الانقلابيين، فقد ألصقت محاولة الانقلاب بأتباع البشير، تماما كما يلصق دبيب النمل بحركة الإخوان في مصر، علما بأنه لا مؤشرات حتى الآن على علاقة جماعة البشير وحزب المؤتمر الوطني بالانقلاب من قريب أو بعيد، بل إن حزب المؤتمر أدان الانقلاب، وعرّض به.
الحقيقة، لا يوجد لدينا قلق على تونس، فرغم الانتكاسة الحالية، فإن فرادة التجربة الديمقراطية التونسية ستبدع حلولا للأزمة، وإن مظاهرات شباب تونس الكبيرة وشاباتها، خلال الأسبوعين الماضيين، رسالة بالغة الرمزية والدلالة
بمراسيمه الأخيرة، أطلق الرئيس رصاصة الرحمة على كل أولئك "الأنصار" الذين أرادوه شريكا توافقيا يحل محل النهضة وائتلاف الكرامة وجزءا من المنظومة القديمة، أي شريكا يتقاسم معهم السلطة تحت سقف الجمهورية الثانية بعد أن يخلّصهم من النهضة أساسا، وإن كان ثمن ذلك العودة إلى النظام الرئاسي
تحدث رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان الخميس، عن منفذي محاولة الانقلاب الأخيرة، وعن الانقسامات السياسية في البلاد، تزامنا مع حالة الجدل بين المسؤولين السودانيين.
كشفت دراسة عن نتائج أولية إيجابية تتعلق بعلاج لفيروس "كورونا" مستمد من الأجسام المضادة التي تنتجها حيوان "اللاما".
أثارت قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد الأخيرة انتقادات عديدة بين ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للرئيس بـ"اغتصاب السلطة".
توفي صباح اليوم الثلاثاء، وزير الدفاع المصري الأسبق محمد حسنين طنطاوي، ويعد الراحل "طنطاوي" صاحب أطول فترة كوزير للدفاع
قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد، الثلاثاء، "استهدفت تقويض الانتقال الديمقراطي، لكن عزيمة شعبنا كانت أقوى".
الخوماضة التونسية لا تزال محكمة الغلق دون التحليل، ولا تزال أمام الشارع العاطفي الكثير من مراحل الوعي لتكون تحركاته مفتوحة على أفق سياسي ديمقراطي. ونعتقد جازمين أن الأزمة الاقتصادية هي التي ستحسم مصير الرئيس ومصير معارضيه في ذات الوقت..