هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
امتلأ عام 2018 بالأحداث التي إذا بدأنا نحللها تحليلا منهجيا ستنتهي 2019، قبل أن ننتهي من تحليل تلك الأحداث. ولكن حتى لا تتوه الأحداث، وحتى تعم الفائدة، علينا على الأقل أن نحدد علامات ذلك العام المؤثرة في واقعنا العربي، وأن نربط تلك العلامات ببعضها لتضيء طريقنا لعام قادم
خصّ المدير العام لمنتدى "الشرق"، والمدير العام السابق لشبكة "الجزيرة" الإخبارية، وضاح خنفر، مجلة "نيوزويك" الأمريكية بمقال يستعرض فيه حصيلة العام المنتهي ويستشرف فيه العام الجديد 2019، متسائلا عما إذا كان هذا العام الجديد سيكون "عام التغيير في المنطقة العربية؟".
تناولت صحيفة "فايننشال تايمز" في افتتاحيتها، التي جاءت تحت عنوان "احتجاجات السودان تحمل رائحة الربيع العربي"، المظاهرات الشعبية التي اجتاحت البلاد خلال الأسابيع الماضية.
من الواضح أن المظاهرات تتزايد - على الأقل حتى اللحظة - ومن المتوقع أن ترتفع وتيرة المظاهرات والاحتجاجات. ولكن السؤال الذي سوف يثار هو: هل سيقف الجيش في صف البشير، أم أن هناك أمر خارجي ليقف على الحياد؟
كان حسن الترابي قبل وفاته يشعر بحزن عميق؛ لأن مشروعه السياسي الذي نظر له وأشرف في البداية على تنفيذه هو الذي أدى بالسودان إلى هذا المأزق الكبير، وكان الترابي أحد ضحاياه
تحدث مستشرق وخبير إسرائيلي بارز، عن ثورات الربيع العربي التي وقعت في العديد من الدول العربية..
يرى مراقبون أنه بالرغم من تعرض أكثر الحركات الإسلامية إلى عداء السلطات العربية المحلية، مصحوبا بتواطؤ المجتمع الدولي، إلا أن هذه الحركات لم تسعَ بجدية إلى تشكيل ائتلاف تعاوني (وليس وحدة تنظيمية وفكرية) ينسق حركتها العملية لتحقيق القواسم المشتركة فيما بينها، كمناصرة المظلوم، وتحقيق العدالة.
شكلت الضغوط الاقتصادية والسياسية في العديد من الدول العربية، مادة محركة للعديد من التظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها عدة عواصم عربية، مع قرب انتهاء العام 2018..
لا تزال تظاهرات السودان هي الموضوع الأبرز تداولا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مع مرور 6 أيام منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في 12 ولاية سودانية.
هل سننجح في ذلك؟ أم سنظل ندور في دائرة مغلقة من الأفكار والندوات والمؤتمرات؟
نشر موقع "ميدل إيست آي" في لندن مقالا للأكاديمي والباحث ألين غابون، يقول فيه إنه عندما يتذكر الشخص آمال الدمقرطة في الشرق الأوسط بسبب انتفاضات عام 2011، فإن الخارطة السياسية الحالية للمنطقة تصبح مؤلمة حقا، ويبدو القاموس الجديد لـ"ما بعد الربيع العربي" بل لـ"الشتاء العربي" مبررا تماما..
برز مصطلح "الدعاة الجدد" إعلامياً، قبل ثورات الربيع العربي؛ وأصبح دلالة على عدد من الدعاة، أبرزهم؛ عمرو خالد، وعلي الجفري، وخالد الجندي، ومعز مسعود، ومصطفى حسني، وعدنان إبراهيم.
نجت جميع الأنظمة السياسية في العالم العربي من السقوط المتتالي (الدومينو)، نتيجة إخراج كرت الإرهاب من قبعاتها.
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حسن نافعة، إنه "من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، تسوية الأزمة المصرية إلا إذا تسلح كل طرف من أطرافها بما يكفي من الشجاعة لممارسة النقد الذاتي، وإجراء مراجعة جادة وأمينة للمواقف والسياسات، وتصحيح الأخطاء التي ارتكبت، والالتزام بعدم تكرارها في المستقبل".
هذه عينة من الأسئلة التي طرحت في الأسبوعين الماضيين خلال عقد سلسلة ورش عمل وندوات ومؤتمرات حوارية في بيروت، بدعوة من بعض مراكز الدراسات العربية والأجنبية والمؤسسات الحوارية والمنتديات الإقليمية
انتعشت حركات الإسلام السياسي عقب اندلاع ثورات الربيع العربي، حتى صعدت إلى سدة الحكم في أكثر من دولة، لتتفاجأ بعد ذلك بقوة ما سُمي بـ"الثورات المضادة" التي قادتها الدولة العميقة ودعمتها دول عربية، وسط إقرار غربي، للإطاحة بصعود الإسلام السياسي، ما أدخل هذه الحركات في حالة صدمة وتخبط وانشقاق.