هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت الثورات العربية من تونس، حيث أصبحت تعد مهد الثورات العربية، ولكنها وبعد أربعة أعوام قد تصبح إضافة جديدة للمناطق التابعة لتنظيم الدولة، تحت مسمى ولاية أفريقية..
من أصل 22 دولة عربية، شهدت ثمانٍ منها تسعة انتخابات رئاسية منذ انطلاق شرارة ما بات يعرف بالربيع العربي، حين أشعل الشاب التونسي، محمد البوعزيزي، يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر 2010، النار في جسده احتجاجا على مصادرة سلطات البلدية عربة خشبية كان يبيع عليها خضروات وفاكهة..
بداية هذه الأحجية: ماهو الكائن الذي له رأسان وأربعة وأربعون قدما وأنف وثلاث عيون وسمّ يكفي لقتل تنين بسبعة رؤوس.. الجواب هو: حزب الدعش الفارسي الكنتاكي..
ترى مجلة " إيكونوميست" البريطانية في عددها الأخير، أن التحالف السني، الذي تقوده السعودية ضد التمدد الإيراني في المنطقة، خاصة في اليمن، قد يعود بالنفع على الإسلام السياسي، الذي يتعرض لهجوم شديد من دول الخليج، ويواجه أزمة في مصر بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي..
إن أعظم مكتسبات الربيع العربي وهي "حرية التعبير" لم تعد مصونة بالشكل الكافي والعادل في الأردن، وذلك رغم الخطابات الرنانة التي تتغنى بحرية التعبير، لكنها تبقى خطابات على الورق فقط..
غبت عن مصر فترة وعدت لأجد علما ضخما على سارية طويلة منصوبا وسط ميدان التحرير. وإذا كان البعض سيعجب من السطر التالي، فإنني لا أرى سببا للعجب..
الوقت صبيحة، والزغاريد تملأ المكان وكأنه يوم فتح مبين. تظهر النسوة على شرفات شقق العمارة ويبدأن في نشر الغسيل. هي ملابس عسكرية لقوات المشاة في الجيش الأمريكي..
حقق الربيع الأخير واحدة من أهم المكاسب التاريخية للوعي العربي المعاصر والحديث من خلال كشف الشبكات التي عليها تتأسس الدولة القمعية وتؤسس خطابها الخاص بها..
بعد النجاحات التي حققتها إيران في لبنان وسورية والعراق واليمن، جاءت عملية عاصفة الحزم ردا على زحف الحوثيين نحو خليج عدن..
نشرت مجلة سلايت الفرنسية تقريرا حول العملية الإرهابية التي شهدتها تونس قالت فيه أن "هذا البلد الذي يمثل مثالا للنجاح مدعو اليوم للحفاظ على وحدته الوطنية وتجنب الدخول في دوامة القمع والتضييق على الحريات".
تستطيع الدولة العميقة التي استعادت زمام المبادرة بعد انحسار الحركة الثورية التي أعقبت ثورتي تونس ومصر تحقيق الاستمرارية المنشودة والتمكين لعودة الاستبداد ولرجوع الدولة القمعية من جديد مهما فعلت لأنها تفتقر آنيا لكل الشروط التاريخية التي تسمح بالقفز على المنجز الثوري العربي الأخير..
لا شك أن قصة الانقلاب على حكم الرئيس محمد مرسي في مصر لها سوابق في التاريخ الحديث العربي الإسلامي، لكن هناك مثالا شديد القرب والشبه ربما لا يتفطن إليه الكثيرون.
حتى الآن توجد مفارقة اساسية في الدولة الاكثر نجاحاً لتجربة الدمقرطة العربية. في تونس لا يمكن "التفكير خارج الصندوق" عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد.
كتب ذِكْرُ الرحمن: تعرض الحزب اليميني الحاكم في الهند، «باهاراتيا جاناتا»، الذي ركب موجة عاتية من الشعبية، لانتكاسة لافتة خلال الأسبوع الماضي عندما مني بهزيمة ساحقة في انتخابات المجلس التشريعي لمدينة نيودلهي، حيث حصل على ثلاثة مقاعد فقط من أصل 70 مقعداً، وهو ما يعتبر ضربة قوية لشعبية رئيس الحكومة..
«إذا كان هذا فعلا هذا هو الإسلام الذي يتحدثون باسمه فلا حاجة لنا به…!!» ربما لم يتحدث أحد بمثل هذه الطريقة الساخطة التي تحدث به هذا الرجل في عمان إلى إحدى الفضائيات العربية بعد الحرق المروّع للطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، لكن الأكيد الآن، وخاصة بعد «حفلة الذ
منذ اليوم الأول لظهور ما يُسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" لم أصدق أو أستطع ابتلاع وجود هكذا تنظيم في ذلك التوقيت المريب؛ حيث حصار حراك الشعوب العربية الثائرة (فيما يُعرف بثورات الربيع العربي) ضد فراعينها، التي أُريد لها أن تتحول إلى خريف بل وشتاء قارس.