هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في سنة 1994 نظمت تونس كاس أفريقيا للأمم وخسرت منذ الدور الأول أمام مالي ولكن الدعاية الرسمية خلدت لنا عبارة تحولت إلى نكتة ذات دلالة "لقد خسرنا الكأس لكننا نجحنا في التنظيم".
كتب المعلق الأميركي جاكسون ديهيل في مقالة له نشرتها "واشنطن بوست" عن انتخابات تونس، حيث قال "كان يوم الأحد ( 26 تشرين الأول/ اكتوبر) يوم الانتخابات حول العالم، فالبرازيل كانت ستقرر الحفاظ أو الإطاحة بالرئيسة الاشتراكية المتعثرة (أبقت عليها)، وكانت أوكرانيا تختار برلمانا من بين اسنان الروس،
تونس الصغيرة، الجميلة والمسالمة هى القشة التي تتعلق بها الشعوب العربية، فإما أن تنتشلها من الفوضى والخراب العام، أو تغرق معها. تونس وحدها ماتبقى من زمن الربيع العربي الساحر.
كثيرون هم الذين تقاسموا غنائم سقوط الربيع العربي. إذا كان أكثر المستفيدين وضوحاً هم الحرس القديم، أي المستبدون العرب وحلفاؤهم الأجانب، الذين تتساوى مصالحهم في إبقاء المنطقة تحت السيطرة، فإنهم ليسوا المستفيدين الوحيدين. بل كان نصيب القاعدة وداعش من الغنائم كبيراً جداً. في البداية لم تملك القاعدة سوى أن تراقب عاجزة عن بعد عامة العرب رجالاً ونساءً وهم يثورون لإسقاط المستبدين الفاسدين الذين قهروهم لعقود. فبينما تصدرت الحركات الاحتجاجية الشعبية لتحتل المشهد وتكتب التاريخ، بدا منهج القاعدة الاستعراضي العنيف والمدمر سخيفاً وعبثياً. وبات ادعاؤها باستحالة إحداث التغيير سوى عن طريق القنابل والرصاص وسفك الدماء فارغاً لا يعبأ له. لقد بدت القاعدة في أوج الربيع العربي معزولة وهامشية جداً.
غريب أمر الإعلام المصري، يتفنن في قتل كل فضيلة في نفوس الناس، وفي زرع كل رذيلة في المجتمع.
كتب جمال خاشقجي: الانتخابات التونسية التي بنجاحها تحصل تونس على شهادة النجاة من نفسها «الأمّارة بالسوء»، التي وسوست لها غير مرة أن الديموقراطية فتنة، والعهد القديم بعجره وبجره هو الاستقرار، ومن أعداء الربيع العربي المرعوبين من سنن التغيير، الذين ما فتئوا يحفرون لها الكمائن لتتعثر، بل الأفضل لهم..
لم تكشف ثورات الربيع العربي الوجه السيء للأنظمة السابقة فحسب بل كشفت أيضا الوجه الضعيف لمعارضي هذه الأنظمة بحسب ما يرى مراقبون.
قال زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي إن حركته "أول حزب إسلامي ثبت الديمقراطية على أساس التوافق الوطني في تونس"، رغم العراقيل التي تعرضت لها أثناء حكمها مع شريكيها حزبي المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل و الحريات.
كتب مطاع صفدي: كل الذرائع التي تمسكت بها أطروحة التردد السياسي إزاء تحولات المحنة السورية تهاوت جميعها، واختفت تدريجياً في خطابات أوباما وسلوكياته. فإذا كانت حجته الكبرى في فقدان البديل المعتدل والديمقراطي ما بعد السقوط الأسدي، هذا البعبع صار له اسم وواقع وخطر عظيم، إنه داعش ومشتقاتها.
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، الثلاثاء، عن تقدم سبع دول لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بدلا من ليبيا، بسبب سوء الأوضاع الأمنية فيها.
كتبت سمية الغنوشي: تنفس السياسيون في واشنطن و غيرها من العواصم الغربية الصعداء عندما أنجز السيسي المهمة المطلوبة، وأتم انقلابه العسكري بسيل من الدماء، وهكذا أضحى بوسعهم أن يعودوا إلى سياستهم القديمة في التعاطي مع العرب وكأن شيئاً لم يكن.
نعم هي فوضى خلاقة ولكن ليست على سبيل كوندليسا إنها فوضى تخليص الإبريز من قبضة باريس التي حكمت بعسكرها ثم من وراء ستار ولا تزال تحرك أصابعها الأخطبوطية في بلاد يرفض بعض أبنائها أن يتحرروا وقد أهداهم شعبهم الفرصة الذهبية التي لا تتكرر إلا كل نصف قرن أو يزيد.
كالعادة وبنفس مخارج الألفاظ الركيكة الممطوطة والتوهان المعتاد، وبلغة متلعثمة متحرجة جديرة بغفير يتلقى أوامره من شيخ البلد، في مشهد كوميدي من مشاهد السينما في الأربعينيات، سار الأومباشي نحو المنصة التي سيلقي منها كلمته، وصعد على عدة درجات وضعوها له لتجعله في مستوى طول الشخص العادي، ليهنئ الماسريين..
منطقة الشرق الأوسط تشهد حاليا تطورات متسارعة وتمر بمرحلة حساسة وخطيرة تتطلب أي خطوة في أي اتجاه ألف حساب وتفكير طويل، لأنه قد لا يكون هناك خط للرجوع عن الخطأ وتكون فاتورة خطوةٍ خاطئةٍ أكبر مما يمكن تصوره. ولا يمكن أن تظل تركيا في مأمن من تداعيات ما يدور حولها وما ينتظر المنطقة في الأيام المقبلة. وفي مثل هذه الظروف يفترض أن تستشعر جميع الأحزاب المعارضة مسؤوليتها تجاه أمن البلاد ومصالحها العليا.
قال زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، الاثنين: "إنه ليس أمام الشرق الأوسط غير التوجه نحو الديمقراطية والتقدم، أو النكوص نحو الطائفية".