هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية هكذا استقبل المواطن العربي تلك الثورات التي أطاحت ببعض الأنظمة العتيقة المستبدة وكأن هذه الشعوب أمضت شبابها تناضل ضد الظلم والاستبداد والاستعباد حتى جاءت اللحظة وحانت الفرصة لاسترداد الكرامة المفقودة والحصول علي الحرية المنشودة..
أحد أكبر الأوهام التي تتم صناعتها بشكل مكثف في الأشهر الأخيرة وفي سياق تقويض ما تبقى من مسار الثورات، تحديدا التأسيس لتشاركية سياسية تضمن الحد الأدنى من إمكان التداول على السلطة، هي اعتبار "الربيع العربي" مصدرا لصناعة الإرهاب.
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، أن فوز عبد الفتاح السيسي برئاسة مصر، والفوز المتوقع لبشار الأسد الأسبوع القادم، يشير إلى نهاية الربيع العربي.
أثر بعد عين.. هو حال الحراك الشعبي الأردني الذي انطلق في عام 2011 للمطالبة بإصلاح النظام من خلال تغيير جملة من التشريعات الناظمة للحياة السياسية
كتب غسان شربل: كانت الميادين تعج بالمساكين. أقصد بالشبان الأبرياء الحالمين. عثروا على نافذة وتدفقوا منها. قتلوا الخوف الذي بدد أعمار أهاليهم تحت وطأة الفقر والقهر. تعبوا من الخبز الصعب والمياه الملوثة. من الإقامة في بيوت تشبه المقابر. ومن تسوّل الوظائف على أبواب الفاسدين.
إما أن يكون الربيع العربي اجتماعيا، أو فإنه يظل مفتوحا على كل احتمالات الفوضى، ومن هذه البداهة ننظر إلى النخب السياسية التي تملأ المشهد السياسي العربي ونراها تائهة، ما لم تعدل بوصلتها على الثورة الاجتماعية المؤدية إلى الدولة الاجتماعية، فإنها ستهلك وتأخذ في مهلكها الحرث والنسل.
زين العابدين توفيق يكتب لـ "عربي21": لماذا سينتصر الربيع العربي؟
المخاض الذي تعيشه الأمة منذ بضع سنوات صعب وعسير، ولكنه احدى ضرورات النهوض ومؤشر لما يحظى به مشروع التغيير من أهمية لدى أصحابه، وخوف عميق لدى أعدائه. وفي هذا المخاض يتداخل الأمل بمولود سعيد بالألم الناجم عن اضطراب الجسد من جهة والوخز الدائم ممن حوله من جهة أخرى.
كتب غسان الإمام: ليس ما يثير السخرية المشوبة بالأسف والرثاء سوى الحال التي انتهت إليها الانتفاضة التي ما زلنا نطلق عليها اسم «الربيع العربي».
كشف موقع صحيفة "معاريف" أمس النقاب عن أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تمر حالياً في ثورة "تنظيمية" لملائمة إدائها مع التحولات التي يشهدها العالم العربي ولتوفير ردود على التحديات التي يفرضها عالم الإنترنت وتعاظم دور شبكات التواصل الاجتماعي.
عجباً لأمرنا نحن المصريين .. بعد أن كنا أصحاب حضارة ومنارة اهتدى واقتدى بها العالم .. أصبحنا نسعى ونحفَى بحثا عمن يحكمنا أو "يشكمنا" من الدول العظمى، وليتها كانت أمريكا كي نستظل آمنين بسراب "قدها" المياس و"سحرها" الفتان، وكأنها عين اليقين وقدم الصِدق في الدنيا
مهما قيل عن نجاح الثورة في تونس، فإنه يبقى كلاما في الهواء طالما أن المواطن لا يشعر بأنه استعاد حياته الطبيعية. فالثورة في تونس بخاصة، و"الربيع العربي" بعامة، كانا ثورة كرامة قبل كل شيء، لا ثورة جوعى وفقراء.
قالت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، إن "الربيع العربي" ليس إلا "شتاء داميا وهابيا وإرهابيا" في حين اعتبر وزير الإعلام، السوري، عمران الزعبي، أن الانتخابات الرئاسية التي تعتزم بلاده عقدها رغم الانتقادات الدولية "استحقاق داخلي وطني لا صلة لأحد خارج الحدود به".
أكد نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومدير مركز المقاصد للدراسات والبحوث الدكتور أحمد الريسوني، أن الانقضاض على الإسلاميين في دول الربيع العربي "دليل على نجاحهم في الحُكم".
قال فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام لجماعة العدل والإحسان المغربية، في مقابلة مع صحيفة "عربي21": "إن النظام المغربي عاد من جديد لكي يمسك بكل الخيوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، بعد ما اعتبره انحناءة للربيع العربي".
يعتبر من أبرز الدعاة، ويعتبره البعض منظرا للإسلام السياسي ومساندا لكل الحركات السياسية ذات الخلفية الإسلامية سواء كانت في سوريا التي تقاتل ضد بشار الأسد، أو السياسية في تونس من خلال دعم حركة النهضة، وفي مصر من خلال دعم الإخوان المسلمين وضد الانقلاب العسكري، وحتى في تركيا