هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحدث التعيين المفاجئ من قبل رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، للواء المتقاعد عبد المجيد صقر، الذي كان يشغل منصب محافظ السويس، وزيرا للدفاع، تساؤلات حول خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجيش المصري
الحكومة الجديدة التي تضم 31 حقيبة وزارية شهدت تغيير 20 وزيرا واستمرار 8 وزراء
أطاح رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي بأخر شركاءه في تنفيذ الانقلاب العسكري الذي نفذه في الـ3 من تموز/ يوليو 2013 على الرئيس الراحل محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر.
في الذكرى الحادية عشر لانقلاب 3 من تموز/يوليو عام 2013 بات الملف الحقوقي والإنساني وما يحدث في السجون المعتقلات من انتهاكات وإعدام وقتل بالإهمال الطبي٬ وما يقوم به القضاء من إصدار الاف الأحكام القضائية بعشرات السنين٬ بات أمرا يفوق كل التوقعات في التنكيل بالمعارضين.
بعد شهر من المداولات والإخفاقات، يؤدي وزراء حكومة مصطفى مدبولي اليوم اليمين الدستورية أمام السيسي مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تواجه النظام..
منذ الانقلاب العسكري في 3 تموز/ يوليو 2013 ٬ حرص الجنرال عبد الفتاح السيسي على تغيير وزير الدفاع باستمرار في كل تغيير وزاري٬ على عكس ما كان يحدث في عصر الرئيس الراحل حسني مبارك الذي كان يبقي على وزير الدفاع نفسه دون تغيير..
عين رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، اللواء أركان حرب عبد المجيد صقر وزيرا للدفاع، الأربعاء، وذلك بعد ترقيته رتبتين دفعة واحدة ليصبح برتبة "فريق أول".
خرج الداعية المصري هشام البيلي صاحب المقطع الشهير "يا أبا عبيدة جاهد بالسنن" ليطالب المصريين بشكر الحاكم على توفير المياه في ظل أزمة الكهرباء٬ محذرا من الخروج على الحاكم نتيجة هذه الأزمة..
تشير توقعات بأن يشمل التشكيل الوزاري الذي سيعلن عنه، الأربعاء، عن تغيير وزراء المالية والخارجية والتموين في الحكومة الجديدة بمصر.
يترقب المصريون إعلان التشكيل الوزاري الجديد 2024، بعد تأخر عن أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة التي كان مقرر لها عقب انتهاء إجازة عيد الأضحي الاحد 23 حزيران / يونيو الماضي.
عزت النمر يكتب: القارئ للمشهد يرى بوضوح حالة جديدة من التجرؤ على السلطة تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، وأن أحاديث الشارع باتت تلعن السلطة كما باتت تلعن واقعها الكارثي، وأن الشعب أصبح يبدي ما كان يخفيه من قبل..
قال الحقوقي المصري البارز بهي الدين حسن، إن "هناك ارتفاعا حادا وغير مسبوق في منسوب الغضب بمصر، وإذا جرى ترجمة هذا الغضب المحبوس في الصدور وجلسات المقاهي إلى غضبة شعبية عامة فسيؤدي ذلك إلى تهديد استقرار النظام ذاته"..
يسلط التقرير الضوء على ما قام به نظام عبد الفتاح السيسي في سيناء لأهالي سيناء تحت زريعة القضاء على الإرهاب من قتل وتشريد وتعذيب وإخفاء ومصادرة الأراضي والمنازل٬ حتى بات المواطن السيناوي غريب في وطنه.
سليم عزوز يكتب: أن يصل الحال إلى تعثر تشكيل الحكومة المصرية، بسبب "الاعتذارات الكثيرة" فإنه أمر لا يُحسب للنظام القائم، فلماذا يا ترى هذه "الاعتذارات الكثيرة" التي تلحق ضررا بالغا بسمعة الحكم؟!
حظيت احتجاجات 30 حزيران/ يونيو 2013 التي مهدت لانقلاب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، العسكري في الثالث من تموز/ يوليو على الرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، بدعم عدد ليس بالقليل من الكيانات والناشطين، وشارك ودعا للنزول والمشاركة في الاحتجاجات.