هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في هذا القسم من البحث مسألة يتناول فيها الكاتب نظرية تتعلق بالجدل القائم بين محورية الله بوصفه مرتكزاً نصياً مقدساً في الأديان التوحيدية وبين مركزية الإنسان باعتباره مطلباً أساسياً في الفكر الحداثي، فالنظرية الإسلامية القائمة على ما تقوله الأعراف: (إنّ ربّكم الله الذي خلق السماوات والأرض)..
مثّل ظهور مفهوم الحداثة في الفكر الإنساني لحظة مربكة للعقل البشري ولمنجزاته المعرفية المحكومة بعصور الإقطاع والأصولية الدينية والتعصب والاستبداد السياسي. والسؤال الذي يطرحه الأكاديميون العرب: هل الحداثة في العالم العربي ضد الدين بجميع رموزه ومقدساته ومضامينه؟..
يختبر الباحثان عمرو عثمان، أستاذ العلوم الإنسانية في جامعة قطر، ومروة فكري، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فرضية لافتة في هذا الكتاب تقول إن المثقف العربي يعاني بصفة عامة مما أسمياه "متلازمة تيانانمن" نسبة إلى الميدان الشهير في العاصمة الصينية بكين..
إن جوهر المشروع الصهيوني استيطاني ـ اجتثاثي ـ إحلالي، فالصهيونية لم تكن تتوخى، بخلاف الكولونيالية الكلاسيكية، الاستيلاء على وطن، ونهب موارده، والسيطرة على سكانه، باستغلالهم كأيد عاملة بسعر رخيص، بل كانت تتوخى بالأحرى خلق مجتمع جديد في مكان مجتمع أصلاني قديم.
أصدر معهد دراسة السياسا IPS، وهو معهد أمريكي، تقريرا مهما عنوانه "التكلفة الحقيقة للعمل الخيري للميليادير"، ويتناول ما يقوم به كبار رجال الأعمال في أمريكا من تبرعات وأعمال خيرية السخية ظاهرا، وكيف يستخدمونها لتحسين صورتهم، ووضعهم السياسي، أو لتحقيق مكاسب مادية أو لأفراد أسرتهم بعد مماتهم. وقد أعد التقرير ثلاثة من كبار الباحثين في هذا المجال، وهم:
أعلن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في العاصمة القطرية عن صدور الترجمة العربية لكتاب غوستاف دالمان المستعرب الألماني "العمل والعادات والتقاليد في فلسطين" (الدوحة/ بيروت، 2023، عشرة مجلدات).
في الأثر تذكير بعديد الوقائع التاريخية واستقراء لها على نحو يجعلنا نفهم الأسباب العميقة للانقسام الفلسطيني، وينتهي بتوصيات قد تساعد الفلسطينيين على القيام بالمراجعات الضرورية لتجاوز الخلاف.
يورد التقرير أمثلة للأرقام التي يمكن توفيرها من هذا الإنفاق العسكري الهائل الذي يصفه التقرير بالهوس العسكري أو الإسراف العسكري أو عسكرة الولايات المتحدة. ويوصي بمجموعة من الإجراءات لترشيد الإنفاق العسكري وتوجيهها إلى بنود أخرى للإنفاق تحقق صالح المجتمع الأمريكي..
يخلص الدكتور المدنيني إلى أنّ "اجتهاد ابن عاشور في كتاب "مقاصد الشّريعة الإسلاميّة" جاء باهتا غير مؤثّر في واقع المجتمع، ويكون عقله الفقهي "عقلا معقولا" مقيّدا بما انتهى إليه القدامى، إذ "لم يتناول في تطبيقاته مسائل جديدة على الفقه الكلاسيكي، وأقرّ أحكام الفقهـاء المسائل الّتي عالجها، إلاّ أنّه، في تعليلها، استبدل المقاصد بالأصول"..
تمتد جذور فكرة التطهير العرقي في فلسطين إلى ولادة الحركة الصهيونية التي ظهرت في ثمانينيات القرن التاسع عشر في أوروبا الوسطى والشرقية كحركة إحياء قومي، أثارها الضغط المتنامي على اليهود في تلك المناطق..
الدكتور إيلان بابيه إنسان مثير جداً لا يعرف الخوف ويعتقد أن المؤرخ يجب أن يأخذ موقفاً أخلاقياً وأيديولوجياً، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتطهير العرقي والعنصرية واقتلاع شعوب من أوطانها. إن الرصانة الأكاديمية، في نظره، ترتبط بكشف الحقيقة عبر بحث تفصيلي موثَّق ولكن الرصانة الأكاديمية لا تعني أن يكون الباحث كلب صيد عند المؤسسة السياسية والعسكرية لبلاده ومحامياً عن جرائم دولته.
ليس من الهيّن نقل نص مثل "الإسلام المبكّر ومولد الرأسمالية" إلى العربية. ففضلا عن الصعوبات المعهودة في عمل الترجمة عامّة وجدنا الأثر يأخذ اقتباساته من الكتب المترجمة عن العربية. وكان على المترجم أن يعود إلى المتون العربية حتى لا يعرّب المترجم عنها.
في التتبع التاريخي لنشأة الفضاءات الحضرية العامة وتطورها، يظهر بوضوح أهمية دور الفضاء العام ومدى تأثيره في تشكيل المجتمعات وإحساسها بالانتماء إلى المكان، بوصفه مسرحا تتعاقب عليه دراما الحياة الاجتماعية لأهل المدينة بأفراحها وأحزانها، وبأبعادها الرسمية وأجوائها الشعبية..
انطلق الأستاذ المقرئ أبو زيد في تعاطيه مع هذا السؤال من تتبع الأدلة التي تحاول المقاربة الصهيونية تبنيها، والترويج لها لإثبات أحقية وشرعية الوجود في فلسطين، وتوقف بهذا الخصوص على ثلاثة أدلة: الدليل الأركيولوجي، والدليل التاريخي، والدليل الديني.
أولى الكاتب اهتماما كبيرا توضيح حيثيات كل عملية اغتيال تعرض لها رؤساء الدول العربية، بأحداث ووقائع سبقت عملية الاغتيال، أو ما نجم عن عملية اغتيالات من تغيرات سياسية داخل الأقطار العربية، والمهم القول بأن عددا من الاغتيالات تمت نتيجة الرفض العربي العارم لعقد أي اتفاق مع دولة الاحتلال.
يستند الباحث إلى بحوث تكشف بوضوح أن جذور مفهوم الترحيل عميقة جداً في الفكر السياسي الصهيوني، وأنّ تطهير الأرض من سكانها الأصليين كان "خيارا شرعيّا" لدى القادة الرئيسيين للمشروع الصهيوني في فلسطين. ومن هذه الخلفية تبنّى ليو موتسكين، في سنة 1917 تصوّرا يرى أن استعمار فلسطين يجب أن يسير في اتجاهين: استيطان اليهود في أرض إسرائيل، وإعادة توطين عرب أرض إسرائيل في أراض خارج البلد.