هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وظف كيان العدو الصهيوني علم الآثار وسيلة لاختلاق ماض "عبري إسرائيلي صهيوني"، يسوغ حقه في الوجود كدولة. فأصبح علم الآثار في فلسطين، علما مجندا في خدمة الأهداف السياسية، و"سلاحا مقنعًا في الصراع في سبيل امتلاك الأرض"..
تعتزم دار الجمل في بيروت، إصدار كتاب جديد للروائية الإيرانية آذار نفيسي..
ترى الباحثة ضرورة التحديد الدقيق والتعريف القانوني المطلوب لكل من الإرهاب الدولي والمقاومة المسلحة. وتعتقد أنه يتعين على الجميع محاولة إيجاد الحلول الكفيلة بوضع حد للخلط ومحاولة وضع معايير واضحة. "خاصة مع إصرار الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي على الخلط المتعمد بين هاتين الظاهرتين، واتخاذ ذلك أدلة سياسية وإعلامية لتشويه الحقائق وتزيف الوقائع".
هذا الكتاب حوار طويل بين المفكر اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي والمحلل السياسي والمحقق الصحفي الروسي-الأمريكي أندريه فلتشيك. حوار، إلى جانب إصداره مطبوعا، جرى تصويره ليكون فيلما وثائقيا، يتناول التراث الدموي لقوى الغرب الاستعماري، ودور ماكنته الإعلامية في التضليل وتوجيه الرأي العام..
قبل وصوله إلى قصر قرطاج، شكّك الرئيس قيس سعيّد في طبيعة النظام السياسي التونسي شبه البرلماني وشبه الرئاسي، واعتبره "شاذًا وهجينًا"، كما أنه شكَّك سعيّد أيضًا ـ بوضوحٍ وصراحةٍ ـ في جدوى الأحزاب السياسية الرسمية ومجلس نواب الشعب المُنتخَب. وطالب بـ "قلب هرم السلطة"..
سحبت السلطات الصينية على ما يبدو، كتابا عن إمبراطور صيني قديم، انتحر بعد فشله في إدارة الدولة، وتمرد شعبه عليه..
في تونس، تغيَّرَ رئيس الجمهورية بفوز قيس سعيَّدْ في الانتخابات الرئاسية، لكنَّ النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي أسَّسه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وسار على خطاه الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعمره أكثر من ستين سنة، لا يزال قائمًا، فهل شكَّل فوز قيس سعيد الخطوة الأولى لخوض معركة إعادة بناء الدولة الوطنية الديمقراطية التعددية؟
المهم أننا حين نسأل أي تونسي من متابعي الشأن العام حول طبيعة النظام الساسي يجيبك بأننا نعيش في ظل النظام الجمهوري.. بل يتّفق الجميع على أننا في زمن (الجمهورية الثانية) منذ سقوط نظام بن علي، وهذا مهم للغاية، لأنه يعني أن التونسي يكاد يكون (إنساناً جمهورياً) بالولادة،
الدرس الكبير الذي نخرج به من هذا الكتاب أن مسار التاريخ لم تعد ترسمه القوى الكبرى وحدها؛ بل صار للمستضعفين دور في كتابة التاريخ وصناعة المستقبل متى امتلكوا الإرادة القوية لتحقيق ذلك. فالمقاومة تستطيع أن تصنع النصر..
يلعب اليمين المتطرف وخطابه الشعبوي، في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، دورا فاعلا قاد إلى تبلور توجهات جديدة انعكست على الخطاب الخارجي لها، الأمر الذي يلقي بظلاله على النظام الاقتصادي العالمي برمته..
ساهم إبقاء دستور السابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير 2014 على الفصل الأول من دستور الأوّل من حزيران/ يونيو 1959، والذي نصّ على أنّ "تونس دولة حرّة، مستقلّة، ذات سيادة، الإسلام دينها، والعربية لغتها، والجمهورية نظامها"، في خفت السجال الهووي والصراع الإيديولوجي..
تقدم هذه المذكرات وغيرها شهادة حية لأجواء التعاون التي كانت بين رجال المقاومة المغربية والجزائرية، وتذكر بالتفصيل أسماء الشخصيات المقاومة التي كانت طرفا في التنسيق لنقل السلاح إلى الجزائر، وكلها تشهد بأن المغرب ورجالاته، وضعوا أنفسهم في وضعيات خطيرة، من أجل مساعدة إخوانهم الجزائريين لنيل استقلالهم، فمحمد بوضياف والعربي المهيدي، ومحمد بوصوف، بل وحتى الهواري بومدين عاينوا هذا التاريخ المشرق، لكن، المشكلة أن أهواء السياسيين، لا تريد لهذا التاريخ أن يشكل الذاكرة المشتركة، بل تريد فقط لنقاط من سوء التفاهم أن تصنع نفسية التوتر والانقسام، بما يبرر استمرار القطيعة بين البلدين.
إن قذف الإسلام بالعنف؛ يهدف إلى إشغال المسلمين بنفي هذه التهمة الباطلة، ليصبح المسلم ذليلا يقبل المهانة، دون أن يدافع عن نفسه بيده ولا بلسانه، وهذا جهل بالمؤمنين".. هذه المعادلة وهي الجمع بين البر لغير المسلم، والقسط له، وعدم الخنوع، والذلة للمعتدي، يجيدها كل مؤمن، استقى العلم من مصادره، أي من الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح. إنها حالة وسط، كما أننا أمة الوسط، فلا عدوان ولا ذلة.
مثلت مختلف المواقف من الحرب نسقا متوافقا مع المنظومات الفلسفية لأصحابها بشكل عام. ومع ذلك فقد اشتركت في قواسم معينة، منها كونها وسيلة واستثناء يقيّد بشروط، لأن الأصل هو السلم. ولكنها استثناء ضروري وقار تحتاجه الدولة لتضمن استقرارها وتحفظ مصالحها..
جاء، الكتاب، في 280 صفحة، وتكون من ثمانية فصول. وناقش أحد الموضوعات التي دأب، مافيزولي، على الخوض فيها منذ سنوات عديدة، وهي: نقد صرح الحداثة، حيث يرى، مافيزولي، أن المُحرِّك الذي ترتكز عليه الحضارة يتوقَّف عن العمل كل ثلاثة، أو أربعة قرون..
هل يستطيع ملايين الشباب في مختلف بقاع الأرض تحقيق وعد الحداثة المتمثل في الحرية والازدهار؟ وهل تستطيع المسلمات السائدة مثل استقلالية الفرد والبحث عن المصلحة، التي وضعتها وروجت لها أقلية محظوظة، أن تعمل لصالح أغلبية البشر في عالم مزدحم ومترابط؟..