هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في تقرير مطول أعده إيان بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط لصحيفة "الغارديان"، وحلل فيه التحديات التي تواجه المملكة الأردنية الهاشمية من تصاعد مشاعر التعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار فيه لسياسة مواجهة التيار السلفي الجهادي، وملاحقة أي من أتباعه ممن يظهر تعاطفاً مع تنظيم الدولة.
ملفات ساخنة: الحوثيون من النشأة إلى اجتياح صنعاء... تقرير جديد: الحوثيون .. النشأة وعوامل التوسع للدكتور عبدالملك محمد عيسى
قتل ثلاثة أشخاص، الجمعة، في اشتباكات عنيفة بين مسلحين حوثيين، ومسلحين من حزب الإصلاح، في مدينة إب اليمنية، في حين يحاصر الحوثيون مقر الحزب في المدينة.
تسلط هذه القراءة الضوء على الصراع الإيراني – السعودي، مع التركيز بشكل خاص على سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين في 21 سبتمبر 2014م بالإضافة إلى طرح العوامل التي أدت إلى ذلك. كما تحاول قراءة التدخل السعودي الإيراني في اليمن ضمن إطار الصراع الإقليمي وإدخال المؤسسات الدينية المتنافسة في هذا الصراع.
الحوثيون وحزب المؤتمر بشقيه الهادي والصالحي هم من أسقطوا الدولة وأدخلوا جماعات العنف المسلحة إلى المدن، وفككوا المؤسسة العسكرية واستنزفوا ميزانية الدولة... فلماذا تشاركهم أحزاب المشترك في الإنقاذ؟ّ
وصفت لورا كازينوف في مقال أعدته لمجلة "نيوزويك"، الموقف الأميركي من اليمن بأنه "لغز دموي يظهر في وقت ينزلق فيه اليمن نحو الحرب الأهلية".
ذات يوم غير بعيد (ولكن في ذروة حماس «المحافظين الجدد» لنظرية انتقال «فيروس الديمقراطية» من العراق، تحت الاحتلال الأمريكي، إلى سائر العالم العربي، وخاصة دول الخليج العربي، ثمّ السعودية بصفة أخصّ)؛ نُقل عن أمير سعودي أنه اعتبر إجراء إصلاحات سياسية في المملكة أشبه بصدور طبعة من الـ»كاما سوترا»، ولكن في
انقضى شهر كامل منذ التوقيع في صنعاء على اتفاق "السلم والشراكة" بين مختلف الأطراف السياسية اليمنية والذي قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية وخروج مسلحي جماعة "أنصار الله (الحوثيين) من العاصمة دون إحراز تقدم حقيقي على الأرض.
استطاع الحوثيون بمساعدة المواليين للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، داخل المؤسسة العسكرية، أن يحققوا نجاحات كبيرة ومهمة، كان أبرزها شل حركة خصمهم المشترك حزب "الإصلاح" (إخوان اليمن)، الذي لعب دورا كبيرا بالإطاحة بصالح من الحكم، عقب اندلاع ثورة 11 من شباط/ فبراير 2011.
قال سكان ومسؤولون محليون إن اشتباكات وقعت بين مقاتلين حوثيين شيعة وأنصار حزب الاصلاح السني في وسط اليمن، السبت، في مؤشر جديد على خطر نشوب حرب طائفية في البلاد.
حذر الرئيس التنفيذي لإقليم "هونغ كونغ"، "ليونغ تشون-ينغ"، من أن المظاهرات المناوئة للحكومة، خرجت عن السيطرة في أسبوعها الثالث.
أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، الثلاثاء، عن تقدم سبع دول لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بدلا من ليبيا، بسبب سوء الأوضاع الأمنية فيها.
كتبت سمية الغنوشي: تنفس السياسيون في واشنطن و غيرها من العواصم الغربية الصعداء عندما أنجز السيسي المهمة المطلوبة، وأتم انقلابه العسكري بسيل من الدماء، وهكذا أضحى بوسعهم أن يعودوا إلى سياستهم القديمة في التعاطي مع العرب وكأن شيئاً لم يكن.
توقفنا في المقال السابق عند وفاة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر شيخ قبائل حاشد، وهو الحدث الذي يعد فارقاً بالنسبة للقبيلة، حيث أن القبيلة لم تتفق بعده على شيخ يقودها، فقد عمد علي عبدالله صالح إلى دعم بعض الشيوخ الذين رفضوا الاعتراف لأبناء عبدالله الاحمر خلافة ابيهم في تولي قيادة القبيلة، وعلى الرغم من ذلك فإنهم لم يستطيعوا أن يسلبوا آل الاحمر قيادة حاشد وبالتالي دورهم المركزي في النظام السياسي اليمني، وهو ما سيتجلى حين انضمام صادق الأحمر -نجل الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر الأكبر – للثورة اليمنية.
دان التجمع اليمني للإصلاح ممارسات الحوثيين في صنعاء، واصفا ما أقدم عليه الحوثيون بـ"الاعتداء الغاشم"، داعيا في الوقت ذاته إلى التسامح والتصالح والتعايش المشترك.
بتوقيع الاتفاق بين الحوثي ورئاسة الجمهورية، تدخل اليمن مرحلة جديدة وتطوي صفحات حقبة قديمة امتدت لأكثر من أربعين عاماً شهدت خلالها هيمنة قبائل حاشد ممثلة بآل الاحمر على النظام السياسي في البلاد، وجاء خطاب عبدالملك الحوثي يوم الثلاثاء تدشيناً لهذه المرحلة وتأكيداً لهيمنة جماعته على الحقبة الجديدة .