هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إذا كان الشعب المصري أو ما تبقى من مؤسسات وطنية حريصين على حماية الحقوق المائية فليس أمامهم سوى التخلص من عبد الفتاح السيسي..
ما لاقته الموجة الأولى للربيع العربي من إخفاق، لم تتوقف الشعوب عن المطالبة بالتغيير، سواء في الدول التي أخفقت كمصر، أو دول جديدة دخلت على خط الحراك، كالجزائر والسودان والعراق ولبنان، الأمر الذي يؤكد نية هذه الشعوب وعزمها على العيش بحرية وديمقراطية
إنها ثورات المعاش والعيش الكريم، وثورات لمواجهة الفساد والاستبداد المقيم، وثورات المطالب التي لا تحيدعنها الشعوب باعتبارها عنوانا للعيش الكريم
كانت النتيجة انقلابا عسكريا له جماهيرية شعبية! صحيح أن الغطاء الشعبي زال بعد عدة أسابيع، ولكن لحظة الانقلاب كانت بغطاء شعبي..
?العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، ومنذ تسعة أعوام، مقنّعة كانت أم مكشوفة، تقوم بالأساس على أهداف بعيدة كل البعد عن طموحات الشعب السوري، وتتخذ لنفسها استراتيجية مدروسة ومحسوبة
حتى لو كان هناك انقلاب على الانقلاب، فقد كان للقوى الثورية أن تجعل منه ثورة كاملة، فعندما ينزل الشعب فسيكون من بيده "عقدة النكاح"، وما كنا أضعنا فرصة سانحة بهذا الشكل
احتمالات الدخول في مرحلة ما بعد الأحزاب والتنظيمات، وهي مرحلة تُلمّح إليها العديد من المؤشرات في العالم العربي، لا في تونس وحدها
من الناحية الفكرية، كانت هذه قفزات سريعة هضمها جموع الإخوان في مصر تحت نشوة النصر.
?عندما وجد عبد الفتاح السيسي أن ظهره مكشوف، قام من جديد بمحاولة إعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل ظهور المقاول والفنان محمد علي؛ باستدعاء الجيش في معركته من أجل البقاء!
إذا كانت الثورات المصرية واليمنية والسورية والليبية، قد تم إجهاضها من طرف تحالف جهات داخلية وخارجية، أو ما يسمى بالثورات المضادة، فإن الثورة التونسية كانت عصية على الاختراق..
ربما هدأت هذه الجولة، لكن الانفجار الواسع الكبير حتمي وستضطر إيران للخروج من العراق، غير أن كسرها تماماً يتم عبر دحرها من سوريا
هذا الشعب يتوق لقيادة (أشخاص أو كيانات) مخلصة متوحدة، تستطيع أن توجهه بكل آليات العمل المدني.. أفلا تكونون شجعانا لهذه المهمة لأجل وطنكم، أو حتى تكفيرا عن خطاياكم في حقه لتثبتوا له أنكم جديرون بأن تتبعون مطالبه وحقوقه قبل أن يتبعكم هو؟
أن يكون في بلدك ثورة يعني أن يكون في بلدك شعب حي، شعب لا يقبل الدنية، شعب طاهر من أدرانه بعد أن توضأ بالثورة واغتسل من نجاسات العبودية المفروضة بفعل السلاح
اعتقل النظام السوري عضوا في اللجنة الدستورية التي أعلن عن تشكيلها مؤخرا، ما يطرح تساؤلات عن الحماية التي يتمتع بها أعضاء اللجنة، ومدى توفر البيئة السياسية المناسبة لصياغة الدستور
الجمعة الأولى تمت إدارتها بشكل يختلف عن الجمعة الثانية؛ والأسلوب الذي اتبعه النظام في فترة ما بين الجمعتين يعطي دلالة على رعب النظام وخوفه الشديد من أي تحرك
انقسم الناس في تلقيهم لما حدث ما بين مترقب حذر يكتفي بالمشاهدة ولا يشارك حتى بكلمة، وبين متفائل شديد التفاؤل يتصور أن النظام قد يختفي عن الوجود في الجمعة التي سماها جمعة الخلاص، وكأن النظام سيسلم بهذه البساطة..