هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حلقات ثلاث أسهمت في حصار هذه الثورة، فهل يمكن لهؤلاء، خاصة تلك النخبة البائسة، أن تقوم بأكبر عملية نقد ذاتي لأفعالها؟
العالم الذي تحركه مصالحه اليوم للتحالف مع حاكم خائن، أو مع عميل قاتل، سوف تحركه نفس المصالح للتخلي عنه، وتجاوزه، وربما التخلص منه بطرق هم أعلم الناس بها، حتى يتخطوا غضبة الشعوب التي نقرأ إرهاصاتها كل يوم في شوارع مصر وأحيائها
في اليوم التالي لبثّ قناة الجزيرة الفيلم الوثائقي "في سبع سنين".. كنت حاضرا لحوار، أثاره موضوع الفيلم، بين شابين، أحدهما في أواخر الثلاثينيات من عمره، والآخر في أواخر العشرينيات، يفصل بينهما كما قدّرتُ عشر سنوات من العمر، لكنها بدت لي ألف عام من التجربة
كيف حدثت ثورة في بلاد التونسي الذي وصفت؟ ما هي المركبات النفسية التي تخلقت في وعي هذا التونسي ولاوعيه لتدفعه إلى ثورة خارج مألوف الثورات؟
نبدأ في هذا المقال تحديد الفاعلين الدوليين في المشهد المصري والمؤثرين على أي تغيير ممكن
فمن الأخطاء الشائعة التي عملت الدعاية العسكرية على تمريرها والترويج لها؛ أن مصر واقعة تحت حكم العسكر، وهي الدعاية التي جعلت من عودتهم للحكم بعد الانقلاب، كما لو كان عودة للشيء لأصله، وأن الحكم المدني كان ضيفاً على مؤسسة الرئاسة، ليصبح من الطبيعي عزله، فالضيف يعامل بقاعدة: "يا بخت من زار وخفف"
في ظل تدهور الأوضاع في مصر وغياب العمل الجماعي المنظم والموجه من قبل رافضي الانقلاب، يتساءل المخلصون من أبناء الوطن والأمة عن ما يجب فعله لتحريك الأوضاع وحلّ الأزمة..
حين يحاصرنا الحاضر بما ننكره ونكرهه ونرفضه، سيكون علينا إذن أن نلوذ إلى الماضي النبيل نستروح روحه وأفكاره وأيامه عساها تكون منارا ودليلا. فالناس هم الناس والوطن هو الوطن والدين هو الدين
خرج الكثيرون إذن من حالة الإحباط، وأدركوا أن ما تمر به ثورة يناير من انكسار هو أمر عارض، وأنه محض خسارة لجولة في طريق طويل كسبت خلاله الثورة جولات من قبل، ولن تتوقف قبل أن تحقق انتصارها النهائي، سواء في جولة واحدة كبرى أو عبر جولات صغيرة أو متوسطة
جدد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي السبت، تأكيد بلاده على ضرورة عودة الجمهورية السورية إلى داخل جامعة الدول العربية..
مع الذكرى الثامنة لثورة المصريين في 25 يناير 2011، تتبارى الأذرع السياسية والإعلامية للنظام العسكري الحاكم في تشويهها؛ فمنهم من يصفها بالمؤامرة ومنهم من يعتبرها أحداثا لا ترقي للثورة، رغم أن العالم أشاد بها..
تحدت المرأة البرد والتعب والإرهاق، وأكثر من ذلك تحدت عادات عقيمة غيبتها لعقود، وكانت قدرتها على التحمل محل إعجاب العالم؛ الذي أدرك في هذه اللحظة أن مصر وطن للنساء والرجال، وأن نجاح الثورة أمر واقع لا محالة؛ لأنها ثورة شعب شاركت فيها المرأة الميدان نفسه والهدف نفسه مع الرجل.
هذا اليوم ملحمة وطنية دفاعا عن التراب الوطني، والحاكم العسكري هو المفرط في تيران وصنافير!
كانت طبيعة الدولة وعلاقتها بالدين وبـ"النمط المجتمعي التونسي" من أهم القضايا السجالية التي حاولت القوى اللائكية أن توظفها في حربها المفتوحة ضد "الإسلام السياسي"
في الوقت نفسه، لم يعد ثمّة حلول ممكنة للشعوب العربية، ضاقت كل الخيارات، فلا الهجرة باتت ممكنة، ولا السكوت عن موت الأبناء جوعا بات محتملا. لم تعد الأسواق تولد فرص عمل، ولا الحقول تنتج ما يشبع البطون، وزحف الصدأ على خطوط المصانع والورش، ولم تعد الموانئ صالحة للسفر.
دعت جماعة الإخوان المسلمين الخميس، الشعب المصري إلى ما وصفته بالاصطفاف الوطني الثوري، واستكمال ثورة يناير، وتصحيح مسار الوطن مجددا بحماية مصر من محتليها بالوكالة..