هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لماذا لم يمتنع السيد الباجي قائد السبسي عن الترشح لرئاسة الجمهورية، ويبقى في زعامة الحزب الذي سيشكل الحكومة تبعا للدستور. أي لماذا فضّل السيد قائد السبسي أن يترشح للرئاسة؛ رغم علمه بمحدودية صلاحيات رئيس الدولة مقارنة بصلاحيات رئيس الوزراء؟
نشرت صحيفة "جون أفريك" الفرنسية تقريرا، سلطت فيه الضوء على أسباب اختيار الباجي قائد السبسي الظهور على قناة الحوار التونسي، على غير عادته، في آخر حوار تلفزي له.
فاجأ رئيس الجمهورية التونسيين حين أعلن في حوار تلفزيوني عن نهاية التوافق بينه وبين حركة النهضة، بطلب أو بسعي منها، كما قال
ثار إعلان رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، القطيعة الرسمية مع حليفه في الحكم حركة النهضة بطلب منها
أكد الرئيس التونسي? الباجي قائد السبسي بحوار تلفزيوني إنتهاء العلاقة بين حزبه نداء تونس وبين حركة النهضة شريكته بالحكم .
لايزال نزيف الاستقالات بصفوف الكتلة البرلمانية لحزب نداء تونس متواصلا، ما بات يهدد بانهيار الحزب، وتراجع نفوذه داخل البرلمان، فيما دعت قيادات بالحزب لرحيل حافظ السبسي نجل رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وتخليه عن إدارة الحزب.
وُجدت بعض الأصوات التي كان خطابها يترواح بين التشكيك في حصول ثورة، واعتبار ما حصل "انقلابا على الشرعية الانتخابية" أو "مؤامرة" أو "ربيعا عبريا"
لاتزال أوجه الصراع السياسي، بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد ونجل السبسي تتصاعد، لتلقي بضلالها على المشهد الحزبي والبرلماني في البلاد، وسط حديث عن مشروع سياسي يطبخ على مهل للشاهد، استعدادا لخوض سباق الانتخابات التشريعية والرئاسية 2019.
ثمة نقطة أساسية مترادفة مع الحلّ السياسي في سوريا، يركز عليها الخطاب التركي دائماً، وتتعلق باللاجئين، حيث أن أي معركة أو جريمة جديدة وفق ممارسات النظام وحلفائه ستؤدي حتماً لموجة هجرة ولجوء واسعة إلى تركيا، التي تحتضن أصلاً ثلاثة ملايين ونصف لاجئ سوري، وهي ليس بوارد ولن تكون قادرة على تحمل أي أعباء
وهكذا، فإن المصالحة تبقى رهن تغيير موقف السلطة، أما التهدئة فهي على الأغلب إلى تقدم بطيء بعض الشيء؛ تعجل به حاجة الطرفين لها واستمرار عمل الوسيط الدولي ميلادينوف لها
الصراعات السياسية جزء أصيل من الديمقراطية.. لكن ما يشكو منه مسار الانتقال الديمقراطي في تونس أن اللعب فيه عادة ما يكون على شفير الهاوية.. لعب قد لا تسلم فيه الجرة كل مرة
مثل إعلان ثمانية نواب من حركة نداء تونس، الاستقالة من الكتلة البرلمانية للحزب، والانضمام لكتلة "الائتلاف الوطني" الجديدة الداعمة لحكومة يوسف الشاهد، زلزالا سياسيا ضرب الحزب الحاكم..
منذ بداية معركة الشاهد مع أسرة الباجي (طرح وثيقة قرطاج2). ظهرت علينا النقابة بخطاب الدفاع عن القطاع العام ضد حكومة التفويت. وطرحنا السؤال: هل أن شق الرئيس هو الضامن الحقيقي للمؤسسات العمومية والاقتصاد الاجتماعي وحقوق الطبقة الشغيلة فعلا؟ لم يجبنا النقابيون
هاجم العالم المقاصدي ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، الحداثيين المغاربة الذين دعوا إلى الاقتداء بتونس في مجال المساواة في الإرث، واصفا إياهم بـأنهم "أذناب السبسي" ومعتبرا دعوتهم لتقليد تونس "إهانة للمغرب"..
لمعرفة واقع "الاستثناء التونسي" في مسار الثورات العربية بعيدا عن الادعاءات الذاتية، يمكننا اعتماد المنظور المقارني، وهو منظور تزداد قيمته الإجرائية كلما كان من نقارنه بالمسار الانتقالي التونسي مسارا سلطويا أبعد ما تكون عن روح الثورات العربية، بل من أشدها عداء لها. ولن نجد أفضل من المملكة العربية
أزمة الحكم في تونس في تونس هي أزمة أولا وأساسا بين الشيخين اللذين رعيا "التوافق" في السنين الأخيرة. وإذ تبدو الأزمة على بقاء أو رحيل رئيس الحكومة، فهي في الحقيقة حول شروط اختيار رئيس الحكومة الجديد.