هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اليسار التونسي والعربي يراوح مكانه وإذ يتقدم الآخرون فإنه يتخلف عن استباق لحظته. ويكفي أن نسمع خطابه المبرر للانقلابات والأنظمة الشمولية. خطاب اليسار التونسي يرفع سامعه إلى عليين العدالة الأرضية وممارسته السياسية تنحط بمتابعها إلى أسفل الإمكان الاجتماعي في العدالة.
دعا حزب يساري بالجزائر حكومة البلاد إلى ترك مقعدها بجامعة الدول العربية شاغرا، على خلفية عجز الجامعة عن اتخاذ قرارات صارمة ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
مازال عندي أمل في أن اليسار التونسي خاصة والعربي عامة مختلف عن توصيف العفيف الأخضر الذي شبهه بالفجلة الحمراء من الخارج والبيضاء من الداخل.
تحظى انتخابات مجالس الطلبة في الجامعات الفلسطينية باهتمام من قبل الأحزاب الفلسطينية وأنصارها، يكاد يوازي الاهتمام بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، وظهر ذلك في حملات الحشد والاستنفار، والمتابعة المباشرة من القيادات، إضافة إلى إنفاق آلاف الدولارات على الدعاية الانتخابية.
تحول لقاء تلفزيوني عن "أزمة اليسار بالمغرب"، إلى حلقة لجلد الذات، حيث أكد أكثر من ممثل عن أحزاب يسارية بالمغرب، أن اليسار المغربي يعيش حالة عزلة عن المجتمع، وتحول إلى مجموعة من المتصارعين على المناصب والامتيازات فيما يشبه عملية إطلاق للنار على النفس خلال برنامج "مباشرة معكم" الذي بثته القناة المغرب
لهجت الألسن بتمجيد التوافق السياسي التونسي الذي أنتج الدستور والحكومة الانتقالية المعنية لتمهيد الانتخابات نحو الوضع النهائي كما لو أن الأمر معجزة حقيقة مؤذنة ببناء الديمقراطية الكاملة.
اليسار في مصر مهنة، قبل أن يكون توجهاً أيديولوجياً. تفتح له السلطة الأبواب فيثبت الولاء، وتغلقها في وجهه، فيقف علي باب القبول، منتظراً، وقد يتمرد أو يعارض، لكنه في النهاية يستهدف أن يتم النظر إليه بعين العطف والرعاية!
بعد عقود من الانقسامات في صفوف اليسار بالمغرب، أعلنت ثلاثة أحزاب يسارية عن تأسيس "فيدرالية اليسار الديمقراطي".
إن الحرص على حزب الله كحزب مقاوم، وضرورة مواجهة الحالة الطائفية المتصاعدة، تتطلب منا نقد حزب الله تماما، كما أن أي كيان فاعل في مجالنا العربي والإسلامي خاضع للنقد والتحليل الصريح.
منذ إنشاء وزارة للتنمية السياسية في الأردن عام 2003، تسابق رؤساء الحكومات لإعطاء هذا المنصب لشخصية معارضة. فمن بين اثنتي عشرة حكومة تشكلت عقب ولادة الوزارة، شغل خمسة معارضين منصب الوزير فيها، ما يطرح تساؤلات حول أهداف بعض الحكومات من ضم وزير معارض لصفوفها
ينتقد الكاتب محمد أبو رمان المثقفين والليبراليين واليساريين العرب الذين أيدوا الانقلاب العسكري في مصر، والذين بدأ تأييدهم الآن بالفتور؛ ومع ذلك فإنهم لا يريدون الاعتراف بأخطائهم بتبرير الانقلاب.