هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لا يتوقف الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الانتكاسات التي حلّت بحركات الإسلام السياسي، إن كانت ستفضي إلى تلاشيها وأفولها أم إنها ضربات ظرفية آنية، سرعان ما تتعافى منها بإعادة ترتيب أوراقها، وتجديد نفسها، ومراجعة مسيرتها، لمواجهة تحديات وجودها،
مع أن الانتخابات في البلدان الثلاثة الجزائر ومصر وتونس كانت سليمة بحسب التقارير الدولية، ولا يحق للقيادات العسكرية إزاحة القيادات المدنية التي وصلت عن طريق الانتخاب إلا بانتخابات جديدة، وهذا ما لم يحدث، فما السبب؟
في ظل هذه التحديات والتهديدات والمخاطر لا بد لنا كدول قومية منفردة من مشاريع خاصة لصناعة الهوية الوطنية وفق المعايير والنماج العالمية لصناعة الهوية. ومن المؤكد والمعلوم أن مشاريع الهوية تصنع فكريا وخططيا وتنفذ وطنيا، ولا مانع من الاستفادة من التجارب العالمية ولكن يبقى الأمر وطنيا وخالصا
أثبتت الوقائع السياسية المتسارعة التي شهدتها كل من تونس والسودان وصُنفت باعتبارها انقلابا دستوريا الحاجة إلى فهم المراد بالخطر الداهم الذي استند إليه كل من قيس سعيد الرئيس التونسي وعبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان..
ما الذي دهى العرب في قصة التطبيع هذه، وكأنهم سيحققون الفردوس الأعلى؟ لماذا لم يستفيدوا من الدول العربية التي سبقتهم في التطبيع وما سموها باتفاقيات السلام، وكأن كل مشاكلهم السياسية والاقتصادية وعلاقاتهم الدولية معلّقة برقبة التطبيع، وكأنها بوابة الفرج؟
إن التباين في النظر إلى أهمية الفقر يعود إلى التباين في توزيع الدخل، ولا سيما ذلك الجزء الذي يسمى (الفائض) والذي يتحقق من النشاط الاقتصادي في البلدان العربية متوسطة الدخل، ومن (الريع) في البلدان النفطية، ويقود الفقر إلى تفشي ثقافته..
هذه الأزمة التي يعاني منها مراكز دراسات الوحدة العربية هي من أبرز تجليات أزمة التفكير العربي المستقل، لأن معظم مراكز الدراسات والأبحاث في العالم العربي أصبحت تابعة إما لدول أو أحزاب أو حركات سياسية أو مرتبطة بأجندات خارجية..
في الوقت الذي ساهمت روسيا بقوة لإعادة سوريا إلى حظيرة الجامعة العربية، وشجعت بطرق عدة فتح حوار وعقد مفاوضات مع إسرائيل، فإن إيران تنظر إلى كل محاولات السلطوية العربية لتأهيل الأسد طريقاً نحو التطبيع مع إسرائيل، وصفقة لإبعاد الأسد عن إيران
يبدو أن النهضة، مثل الإخوان المسلمين في مصر، ومثل العدالة والتنمية في المغرب، قد خسروا رهانهم على الدولة العميقة التي كانت تملك خطة استدراجهم للإمعان في تشويههم، وإذا كان تشويههم قديما مقرونا بعزلهم فإن تشويههم الآن كان بإدماجهم في أنظمة حكم متحكمة في الدولة لا ترى لها وجودا ما دام هولاء (الدخلاء)
تضع العلاقة مع الأسد الأنظمة العربية على محك المخاطر، ليس فقط لأن تجارة المخدرات قد تماسست تحت سلطة الأسد، ولا لأن العقلية الانتقامية هي المسيطرة، بل لأن هذا النظام أصبح مندمجا ضمن شبكة ترى أن انتصارها وسيادتها الإقليمية لن تقوم إلا بتدمير مجتمعات تلك الدول وخلق حالة من الفوضى فيها
كان للمحنة التي تعرض لها الإخوان المسلمون في مصر دور كبير في تدشين سلسلة مراجعات فكرية، فقد شكلت مخاضا حقيقيا للحركة الإسلامية وأعطت المسوغات الضرورية لانطلاق عملية النقد الذاتي على أكثر من مستوى.
هذه الوثيقة تتلاقى مع المناخ السائد عالميا ولدى بعض الكنائس العالمية والأوروبية بالدعوة إلى لاهوت جديد تحت عنوان: "لاهوت الشأن العام"، والذي سبق أن جرى الحديث عنه في مؤتمرات ولقاءات فكرية في بيروت وعواصم عربية وأوروبية..
في الأجواء الموبوءة ذات الفوارق الاجتماعية والذهنية الفادحة، ركزوا نظركم على العلاقات الإنسانية، تدركوا أنها متفككة الأوصال، ضعيفة الجودة، وأن المصالح الضيقة، الفردية والخاصة، تصنعها وتحكمها..
الرغبة في الاستبداد لا تفرق بين شرق وغرب، وإنما هي نزوع بشري يظهر ويختفي هنا وهناك حسب موازين قوة الشعب وضعفه
الشعب الفلسطيني هو الشعب العربي الأكثر تضرراً ومسئولية واستهدافا، وصاحب القضية المباشر والوحيد المحاصر بإقليمية سايكس بيكو، لكنه الأكثر حرية وعزيمة وثباتاً
كثيرا من تلك الاستثمارات لا تساهم في زيادة الصادرات أو إنتاج المزيد من السلع والخدمات أو في توفير فرص العمل، وربما تتسبب في بعض الحالات في خفض العمالة أو الإضرار بالصناعات المحلية!