هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يجب أن يكون للمقاوم الفلسطيني أمام القاضي العربي وضعيته الخاصة المنبعثة من ترسانة الأسباب التي يمكن للقاضي تسبيب حكمه بها، فيعلي من شأن ضميره ووجدانه وعلمه وانتمائه وولائه، ويكون قدوة قابلة لتجميع غيره من القضاة في الدول العربية (وغير العربية) لتشكيل درع يحمي فلسطين وقضيتها المقدسة
يخرج النقاش العربي، من وسط هذه المأساة، ليصطفّ بين مؤيد ومعارض للقرار التركي باستعادة المسجديّة لمبنى آيا صوفيا
بعدها بعدة أيام.. رأيتها تغني أمام "سيسي" قائد الانقلاب ووزير الدفاع في ذلك الحين.. في أوبريت شهير جمعوا فيه العشرات من مطربي مصر والوطن العربي.. وكانت تلك السيدة على رأس هؤلاء بالطبع!
إن الطريق لاستعادة ذاتنا الحضارية وإرادتنا الحقيقية لا يمر عبر تلك النفوس المهزومة والعقول المأزومة.
عند البعض لا ضير أن تعيش المرأة في حياة مؤذية، سواء كان أذى جسديا أو نفسيا، لتنتصر كلمة الصبر والعادة
لِي أَن أسأل ولك أن تسأل، ولنا الغَصَّة في الحَلْق والدَّمْعَة المتجمدة في المُؤَق.. ولن يغير ذلك من الأمر شيئاً.. إن معظم البشرية تعاني بسبب من يحكُم ومن يملك ومن يظلم ومن يستبد ويبطش ومن يحرِم الناس من الحقوق والحريات ومن رفع الصوت..
الواقع، أن ما يفسر هذا التوتر في العلاقة بين الإسلاميين والماركسية لا يرجع بدرجة أولى إلى خلفيتها المادية وموقفها من الدين، ولكن يرجع بالأساس إلى حقل السياسة، والشكل الذي وظفت به التيارات اليسارية في العالم العربي..
السياسة والمصالح والفرص، لا تعترف بالأماني خاصة من الكسالى وأرباع الكفاءات، لكن تحترم وتتجاوب بل تذهب لمن يستحقها من أصحاب الفكر والتخطيط وعدم إهدار الفرص
شكلت كتابات الشيخ البهي الخولي، أكبر دعاة الإخوان المسلمين، الإرهاصات الأولى للاشتباك مع الماركسية، فقد كتب كتابا مبكرا حمل الشعار الإسلامي الشهير لا رأسمالية ولا شيوعية، حاول من خلاله أن يتفرغ لسلب المضمون الاجتماعي من الماركسية وتأصليه من داخل المرجعية الإسلامية..
الحديث عن الأمن القومي العربي، مرتبط دوماً بـ"التحديات" الخارجية التي ما انفك الطاغية العربي يتذرع بها بعد كل جولة من جولات الهزائم التي تصيبه في مواجهة تحديات حقيقية داخلياً وخارجياً، فيختار دوماً التذرع بالخارج لتوجيه رسائل داخلية متعلقة بإطباق شمولية القمع والقهر على المجتمعات العربية
فمتى نخرج من الماضي والتاريخ والصراعات المذهبية، ونعمل لقيام دولة المواطنة والتنوع والتعددية، ونعترف ببعضنا بغض النظر عن مذاهبنا وعقائدنا؟ ومتى نبقي خلافاتنا السياسية والحزبية في إطارها الطبيعي، ولا نسقط عليها صراعاتنا المذهبية والعقائدية والتاريخية والقومية؟
يجب الحذر عند دراسة التغيير السلمي في العالم العربي أو الإصلاح السياسي. وفي تقديرى أن أمراض السلطة العربية صارت مرتبطة ببقاء إسرائيل، فالحاكم العربي مرتهن مصيره بما ينفع إسرائيل
عندما تكون تركيا قوية والدول العربية أيضا دولا قوية ستكون للمنطقة كلمتها ووزنها في هذا العالم، أما العرب اليوم وبكل أسف بلا مشروع حقيقي، ومشروع بعض الأنظمة دعم الانقلابات على خيار الشعوب، بينما تركيا دولة تحاول بكل قوتها أن يكون لها كلمة في هذا العالم
لن نصبح مجتمعات قادرة على تغيير الواقع الخاطئ في بلادنا بإظهارنا التعاطف مع المظلومين فحسب، وإنما يكون ذلك بتبني قضايا المظلومين في كل مكان والدفاع عنها
كي تعود قضية فلسطين إلى الأولوية لدى شعوبنا العربية والإسلامية، علينا وقف كل الصراعات والحروب الجانبية، وأن نعود لبناء الإنسان الحر، وأن نمتلك كل التقنيات والتكنولوجية الحديثة، وأن نكون أحرارا حقيقيين..
لا يمكن للوطن العربي إلا أن يوصف بالضائع الحزين، ومع ذلك، تبقى على الأفراد مسؤولية وجدانية تجاه الأخوة الوطنية والإنسانية تجعله يصبر على المشكلات أمامه، ويتعامل معها بمداراة، إلى أن تقضي الدولة على عمله، أو يتوفاه الله على طريقه، طريق الخير.