هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل ستنجح هذه المحاولات، أو تظل نتائجها داخل غرف وقاعات الفنادق، وبين أوراق وملفات المؤتمرات المتنقلة من مكان إلى آخر؟
نحن نمضي إلى المصائب، ومصائب قوم عند قوم فوائد، وكأننا ننفّذُ النبوءات الدينية التوراتية والإسلامية كسكريبت سينمائي حرفاً بحرف
كُتب الكثير عن الثورات المغدورة في العالم العربي. فالثورة في سوريا ومصر والسودان والجزائر واليمن ليبيا وتونس؛ فيها الكثير من زخم المؤامرات والتواطؤ المستمر، والعديد من الدروس البليغة
جميع الخلافات والصراعات العربية كانت تخص النظم العربية ولا تخص الدول العربية، ولما كانت هذه النظم هي الدول العربية وتتحدث باسمها، فإن الشعوب عموما سارت وراء حكوماتها.
السلطويات العربية الشمولية وعلى رأسها السعودية والإمارات، التي تولت كبر قيادة الثورات المضادة لتعزيز سلطويات مماثلة، قد أصابها الوهن واستنزفت هيبتها وطاقاتها وأموالها، وأصبحت في حالة يرثى لها
لاقى مقطعان مصوران يحويان توبيخا لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وصل صداها إلى العالم العربي.
أصبح مُصطلح التوزيع، وهو معني بعرض الفيلم بعد إنتاجه بصالات العرض المختلفة، هو فقط لجني الأرباح منه لا أكثر ولا أقل..
هل يمكننا في هذا المقام أن نفكر ذلك التفكير الاستراتيجي القادر على تحديد المصالح الكبرى لهذه المنطقة والاتفاق حولها؟
يميل كاتب السطور المذعور إلى تصنيف روايات أدب السجون وشهادات المعتقلات، وقد صارت بالمئات والآلاف في جنس أدب الرعب
كانت خطط إفشال تحركات الشعوب في الأعوام السابقة واضحة في إشغالها واستدراجها أحيانا أخرى، في عمليات تدمير لقوى الشعوب وإمكانات الدول في مؤسساتها وبناها العسكرية والأمنية، فكانت النتيجة خسران الشعوب ودمار المؤسسات وبقاء المستبدين والفاسدين
الذباب الالكتروني حشرات مؤللة من قطّاع الطرق الالكترونية الذين تم استزراعهم في مزارع القمامة والعالم السفلي، ومن المفسدين في الأرض والشبكة العنكبوتية
تقلبت شرعية الحاكم العربي بين فلسطين وإسرائيل، ولكن الإخلاص لشعارات فلسطين كان مفقودا، بينما الإخلاص بالتقارب مع إسرائيل تحرسه أمريكا، فلا يستطيع الحاكم أن يفلت من هذا الطريق، وإلا فقد عرشه.
وسط الهجمة الشرسة التي لم يسبق لها مثيل في ضراوتها ووحشيتها، تقف جموع كبيرة من شعوبنا عاجزة عن الفعل، أو يائسة منه، أو نفضت أيديها وانشغلت بنفسها، وبما تحت قدميها.
ازداد العرب مع الزمن تفرقا وتمزقا، وطغت على مجتمعاتهم المحلية الانقسامات السياسية والقبلية والعائلية والمذهبية والعرقية
إن أدق تشخيص لحال أمتنا اليوم، كما أشار أحد الكتاب المعاصرين، هو أننا مصابون بما يشبه الشلل المعنوي والفكري، في جميع أجهزتنا الأخلاقية، وملكاتنا النفسية، ومواهبنا الشخصية، وطاقاتنا العقلية، والعملية والعلمية، وكذا الاقتصادية والعددية، والروحية.
عندما يصبح الصراع المركزي هو بين الدول العربية نفسها، تتضاءل الصراعات الأخرى، ويصبح السعي لإرضاء كل الأطراف الأخرى مقدما على المصالح العربية، بل على مصلحة الدولة نفسها في بعض الأحيان..