هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خلال الأيام الماضية أعلنت السلطات سحب الجنسية من العشرات على دفعات، بينهم نحو 20 من قبيلة العجمي..
جاسم الشمري يكتب: نحن في العراق وجدنا أنفسنا في دوّامات مهلكة وقاسية ظاهرها الديمقراطيّة وباطنها الخوف والرعب والموت، وكانت النتيجة أنّنا هُجّرنا من بلادنا إلى المجهول، وإلى الضياع والمنافي المليئة بالذلّ والهوان وقهر الرجال وسحق النفوس والكرامة إلا ما رحم ربّيّ!
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: علينا أن نقارن بين حالة المواطن العام، وبين حالة هؤلاء الذين ينظر البعض لهم على أنهم استثناء، وأقول إنهم النموذج المرغوب فيه، والذي لا يُقبل سواه، وجب علينا أن نرى ماذا حصّل هؤلاء من أموال ومنافع، وماذا هو حال هؤلاء الذين عارضوا النظام ولو بشق كلمة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: منظومة الثالث من يوليو باتت تقوم بتصنيع المواطن وفق ما تراه من مواصفات قياسية خاصة بها لإنتاج ما تعتبره "المواطنة الصالحة"، وهنا لديها تعريف خاص بالمواطنة، وتعريف خالص بوصف "الصالحة"، وذلك من خلال وضع معايير جديدة مزيفة. فهذه المنظومة ذهبت إلى مدى أبعد مما كان عليه الأمر في زمن نظام المخلوع مبارك
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: العسكرة في ساحات المواطنة إنما تنصرف إلى مسلكين؛ أولهما يتناول كل ما يتعلق بتصور العسكر للمواطنة "العبدة" و"المذعنة" ضمن سلسلة الأوامر العسكرية التي لا تغادر تلك المنطقة في التعامل، أي كانت تلك المواطنة المجتمعية وأي كانت أشكالها المدنية، فهو لا يعترف إلا بحقوق "العسكري" فقط. أما المسلك الثاني فإنه يتعلق بتصور المدني ضمن أساليبه التي غالباً ما تقع في تصوره العسكري مرتبطة بالفشل والاهتراء؛، حيث أن كل فشل يُسند إلى المدني وكل نجاح يلتصق بالعسكري
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: يتضح أن نظام الثالث من يوليو يرى في ذلك المواطن المصري ويحذر منه حتى يراه كالعدو، سواء كنا نتلمس ذلك على مستوى الخطاب، أو على مستوى القرارات والمؤسسات والإجراءات، وهو أمر في الحقيقة لم يكن مستغرباً عن هذا النظام منذ يومه الأول في الاستيلاء على سدة الحكم غصباً
نور الدين العلوي يكتب: الطبقة الوسطى تُجلي أبناءها عن الوطن وهذه الموجة الثانية بعد أن أجْلت الطبقة المرفهة أولادها، والطبقة الدنيا تعبر البحر في مغامرات بلا أفق. حالة هروب جماعي إلى المجهول تكشف حالة من اليأس الجماعي.
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: ومهما انطوى هذا الفرد الاستثنائي على الخير، وفاض به وجدانه؛ فمثله لا يمكن أن يصير "مواطنا صالحا" أبداً، يدور مع القطيع حيثُ دار. بل إن الخير الذي يحمله يدفعه دفعاً إلى الاتجاه العكسي؛ إلى السباحة المنهكة عكس التيار..
أرغمت آلة العولمة الكثير من الدول على اعتماد سياسات عمومية مناقضة لتطلعات شعوبها، ومنافية لروح الحقوق والحريات المكرسة في دساتيرها، كما هو حال تلك المرتبطة بقطاعات استراتيجية، من قبيل التعليم والصحة والدفاع والخدمات الاجتماعية الأساسية
تلك السردية المزعومة في "الاختيار" لم تكن في حقيقة الأمر إلا قهراً وقسراً، والترويج للخنوع والخضوع
أراد ابن خلدون من ذلك الفصل أن يتحدث عن الاتجار مع البشر، الذي يفسد الحالة الاقتصادية ويهيمن فيه أهل السلطة والسلطان على الأسواق ومصادر السعي والرزق، فيبطل حركة النشاط، ويحتكر كل المسالك التي تتعلق بمقدرات البلاد والعباد
لم يعد يخفى على أحد، سواء من جهات داخلية أو خارجية، رسمية أو غير رسمية، أن المواطن الفقير الذي يزداد فقراً ويحكم الحصار على كيانه وبنيانه هو من بات يتحمل العبء الأكبر لعمليات الاستنزاف الاقتصادي الممنهجة، ديناً وإفقاراً
المنخفض القطبي رحل بفرحه وترحه، لكن المنخفض السياسي لم يزل رابضا على صدور الناس، ولا يعلم أحد متى يتحول إلى عاصفة هوجاء لا تبقي ولا تذر
من أهم الآليات والمداخل التي يسلكها المستبد في هذا المقام أنه يحاول دائما أن يربط هذه الثورة بكل نقيصة والآثار السلبية التي عرفتها مصر عقب ذلك، ويسند كل تلك السلبيات إلى الثورة في ذاتها لا إلى استبداده وممارساته وسياسات طغيانه
طلب الاعتراف من الأقوى، بعد دخول اللعبة بشروط الأقوى، سيفضي إلى هذه النتيجة، فالأقوى سيطلب المزيد من التنازلات دون وجود ضمانات كافية لأن يقدّم بدوره الأثمان المطلوبة للأضعف، وهو ما يظهر في التجربة الفلسطينية عموماً..
نه الاختلال الرهيب الذي حدث في منظومة العدالة في مصر والذي اتخذ أشكالا لا تطاق