عربى21
الأربعاء، 10 أغسطس 2022 / 12 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • الجيش اليمني يستعيد معسكرات تابعة لقوات تدعمها أبوظبي
  • النظام السوري يواصل رفع الدعم عن السلع.. ما تداعيات ذلك؟
  • إحصائية لخسائر "الزراعة" جراء العدوان على غزة.. كم بلغت؟
  • أمير قطر يهاتف السيسي ويبحث معه تطورات الوضع في غزة
  • الجيش التايواني يستعد لغزو صيني محتمل.. وبكين تعلق
  • "FBI" يصادر الهاتف المحمول لنائب جمهوري بالكونغرس
  • ترامب يهاجم بايدن.. ويطلب تبرعات بعد مداهمة منزله
  • محكمة أمريكية تدين أحمد أبو عمو بالتجسس لصالح السعودية
  • روسيا ترفض إنشاء مصنع لمسيرات تركية بأوكرانيا: سندمره
  • قرعة دوري أبطال أفريقيا تسفر عن مواجهات سهلة للعرب
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    في الختام.. المواطنة من جديد (101)

    سيف الدين عبد الفتاح
    # الثلاثاء، 03 مايو 2022 11:17 م بتوقيت غرينتش
    0
    في الختام.. المواطنة من جديد (101)
    في سياق تلك السلسلة التي استمرت لتكمل مئة من المقالات، كان الهدف أن نستدعي أمرا جللا يتعلق بالمواطنة ومفهومها، ذلك أن اهتمامنا بمفهوم المواطنة تأصيلا وتطبيقا ليس وليد هذه اللحظات، ولا مجرد رصد لهذه اللقطات.

    وقد أردنا أن نؤكد أن هذا المفهوم "المواطنة" وارتباطه بالوطنية والوطن هو من القضايا الجوهرية التي تجعل من مفهوم المواطنة مفهوماً متكاملاً شاملاً يعبر عن حقائق كبرى تتعلق بكون المواطن إنساناً قبل كل شيء؛ له من الحقوق وعليه من الواجبات.

    ولعل ارتباط مفهوم الأمانة بالإنسان والتي يحملها دون سائر مخلوقات الله سبحانه وتعالى: "إِنّا عَرَضنَا الأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ فَأَبَينَ أَن يَحمِلنَها وَأَشفَقنَ مِنها وَحَمَلَهَا الإِنسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلوماً جَهولاً" (الأحزاب: ٧٢)؛ لهو تعبير عن حقيقة ثقل المهمة التي يحافظ فيها ذلك الإنسان على عزته وكرامته، باعتبار أن ذلك التكريم هو أصل الوجود الإنساني الذي جعل هذا الإنسان مختارا من ناحية ومسؤولاً من ناحية أخرى: "وَلَقَد كَرَّمنا بَني آدَمَ وَحَمَلناهُم فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَرَزَقناهُم مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلناهُم عَلى كَثيرٍ مِمَّن خَلَقنا تَفضيلاً" (الإسراء: ٧٠).

    أردنا أن نؤكد أن هذا المفهوم "المواطنة" وارتباطه بالوطنية والوطن هو من القضايا الجوهرية التي تجعل من مفهوم المواطنة مفهوماً متكاملاً شاملاً يعبر عن حقائق كبرى تتعلق بكون المواطن إنساناً قبل كل شيء؛ له من الحقوق وعليه من الواجبات


    هذه الحقائق الكبرى التي تتعلق بهذا الشأن جعلتنا نفتح دفاتر مستجدة حول المواطنة وأحوالها، وحول الزيف الذي طال الفهم الإنساني للمواطنة. كل ذلك كان من الدواعي التي جعلتنا نعنون تلك المقالات بعنوان ثابت "المواطنة من جديد".

    في المواطنة كان إسهامنا في كتابين اثنين؛ الأول منهما كان في واحد من أهم المؤتمرات العلمية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، حينما بدا لمركز الدراسات السياسية أن يدشن مؤتمراً كبيراً حول حال المفهوم آنذاك. كان ذلك قبل ثورة يناير ببضع سنين، وكنا قد أردنا أن نشير إلى ذلك النظام المستبد حينما يجور على مساحات المواطن والإنسان، ويجعل منه مادة يحاول تزويرها ويحاول تزييف عقوله الناس، ويؤكد على فهمه الخاص لمعنى المواطنة الصالحة في عرفه من خلال سياسات ممنهجة تقوم على قاعدة من تأميم المجال العام والمجال الديني على وجه الخصوص، ومن الاستخفاف بكل ما يتعلق بحقوق الإنسان والمواطنة. إلا أن هذا الاهتمام كان يدور حول لقطات/ مشاهد مفزعة في باب المواطنة الذي جعلنا عنوانا له "الزحف غير المقدس" للسلطة المستبدة على حياة الإنسان والمواطن، خاصة "تأميم الدولة للدين"، وهو ما جعلنا نشير إلى أن واقع هذا المفهوم يحتاج بعد كل فترة إلى فتح دفاتر هذا الملف الذي يشكل حقيقة معاش الإنسان.

    ثم كان الاهتمام الثاني ضمن كتاب آخر وفي بيان سلسلة المفاهيم تأصيلاً وتنزيلاً، ليشكل هذا المفهوم مدخلاً مهماً في تمكين الدلالات الأساسية في الرؤية الإسلامية لمفهوم المواطنة، خاصة أن البعض ربما اتخذ موقفاً مسبقاً من ذلك المفهوم في سياق من التجني والرفض التام باعتباره مفهوما غربيا، وهو أمر يصعب قبوله ضمن المواقف العلمية التي تتسم بالعدل في الرؤية والموقف، والاستقامة العلمية والموضوعية، وهو ما جعلنا مع هذا المفهوم أن نقدم تصورات أولية ضمن إشكالات جوهرية لمفهوم المواطنة والبحث عن استناداته في مرجعية إسلامية أصيلة تجعل أصل ذلك المفهوم في الإنسان المواطن وحقوقه الأساسية في الكرامة الإنسانية والعيش الكريم.

    هذه الحقائق الكبرى التي تتعلق بهذا الشأن جعلتنا نفتح دفاتر مستجدة حول المواطنة وأحوالها، وحول الزيف الذي طال الفهم الإنساني للمواطنة. كل ذلك كان من الدواعي التي جعلتنا نعنون تلك المقالات بعنوان ثابت "المواطنة من جديد"


    وأكدنا في هذا الكتاب على كيف مكَّن النبي صلى الله عليه وسلم لذلك المفهوم ضمن أسس المجتمع الذي أنشأه بعد هجرته إلى المدينة في "دستور/ صحيفة المدينة"، وبدا أيضا هذا الأمر في الإشارة إلى المعنى الجمعي الكائن ضمن هذا المفهوم الذي يؤكد على الجماعة الوطنية، والالتزام بأصول تحفظ بنيانها وتؤكد على تماسكها ولحمتها. وفي هذا المقام كان علينا أن نؤكد على المدخل السفني (المستند إلى حديث السفينة) لفهم مفهوم المواطنة الجمعي ضمن عملية التأصيل، بما سيكون لها من مآلات في مواجهة الإشكالات وعمليات التنزيل.

    إلا أن ذلك لم يمنعنا من الحديث في محاولات مهمة لتصحيح التناول لمفهوم المواطنة، سواء في تبني الحضارة الغربية لذلك المفهوم (المواطن العالمي المستهلك)، أو الإشكالات التي تحاول تزييف هذا المفهوم من الغازي الخارجي ومن المغتصب المستبد الداخلي. وأكدنا على أن فقدان هذا المفهوم لأهم معانيه التي تتعلق بالإنسانية إنما يشكل أكبر ضربة في الصميم لهذا المفهوم ومقاصده التأسيسية، وهو ما سمح بخطابات عنصرية وشعبوية حتى في الحضارة الغربية التي حاولت أن تكيل بمعايير متعددة حينما افتقد هذا المفهوم إلى الميزان المتمثل في كرامة الإنسان.

    اغتصاب المفهوم لم يكن فحسب من قبل الحضارة الغربية التي بدت تكيل بألف مكيال، وكانت تلك اللحظات الكاشفة والفارقة في وباء كورونا وحرب أوكرانيا حتى أننا قد هممنا بكتابة مقال بعنوان "المواطنة بين كورونا وأوكرانيا"، المواطنة في ذلك كانت بين اغتصابين؛ اغتصاب صاحب المصالح الغربية الأنانية والعنصرية، واغتصاب المستبد لهذا المفهوم وتزييفه


    فضلا عن هذا فإن اغتصاب المفهوم لم يكن فحسب من قبل الحضارة الغربية التي بدت تكيل بألف مكيال، وكانت تلك اللحظات الكاشفة والفارقة في وباء كورونا وحرب أوكرانيا حتى أننا قد هممنا بكتابة مقال بعنوان "المواطنة بين كورونا وأوكرانيا"، المواطنة في ذلك كانت بين اغتصابين؛ اغتصاب صاحب المصالح الغربية الأنانية والعنصرية، واغتصاب المستبد لهذا المفهوم وتزييفه تحت عناوين كثيرة زحف فيها على كل المجالات التي تتعلق بمعيشة المواطن والإنسان في داخل الأوطان، ونقض هذا المفهوم عروة عروة ضمن استراتيجيات الظلم والترويع والإفقار والتجويع، فشيد من خلال ذلك مفهوما خانعا للإنسان واستعبادا للمواطن.

    ومع ذلك قد يقول البعض إن "الأمور قد لا تستدعي، وقد أوضحت تلك المعاني الأساسية ضمن رؤية أساسية واسعة للمفهوم في التنظير والتأصيل وفي التفعيل والتشغيل وفي التطبيق والتنزيل، وأن ذلك كاف في هذا المقام، فلماذا تم فتح تلك الدفاتر من جديد في تلك المقالات المئة؟ هل للتذكير بكل ما سبق؟ أو للتأكيد أن أحوالاً قد مرت بها البلاد والعباد وجب من خلالها إعادة قراءة المفهوم في الواقع، والواقع في المفهوم".

    بدا ذلك حينما كنا نتحدث عن نظام مبارك المخلوع وثورة يناير المغدورة التي تعبر عن حدث شعبي جمعي غير مسبوق في الطلب على التغيير والتأكيد على فاعلية الإرادة الشعبية والتأثير، فالأمر هنا تعلق في كتابنا الأول بمدخل اللقطات/ المشاهد، والذي حرصنا فيه أن نتوقف عند تحليل تلك اللقطات المتتابعة والصادمة في باب المواطنة؛ للتأكيد على أن المستبد لا يعدم من خلال أدوات ووسائل إلا أن يقوم باغتصاب هذا المفهوم وإعدام/ تفريغ جوهره في الممارسة، للتأكيد على المواطنة الصالحة عنواناً والزائفة جوهراً والتي يريد من خلالها التمكين للمستبد والمستبدين.

    إلا أنه بعد ذلك الانقلاب العسكري على تلك الثورة المباركة وقطع الطريق على مسار ديمقراطي حقيقي في سردية أساسية تطارد هذه المنظومة الاستبدادية، رغم أنها حاولت من خلال كل أفعالها التي اغتصبت مفهوم المواطنة وأعدمته، وعلى غير الحقيقة؛ أخرجت هذه المنظومة سردية أخرى أسمتها "الاختيار"، في أجواء من القهر والقمع والاستبداد والقسر والإكراه، في محاولات لتطبيع الشعوب والتمكين لحال القطيع.

    تلك السردية المزعومة في "الاختيار" لم تكن في حقيقة الأمر إلا قهراً وقسراً، والترويج للخنوع والخضوع، ولكل أمر يتعلق بالمستبد الطاغية


    إلا أن تلك السردية المزعومة في "الاختيار" لم تكن في حقيقة الأمر إلا قهراً وقسراً، والترويج للخنوع والخضوع، ولكل أمر يتعلق بالمستبد الطاغية الذي إذا يوجه له خطاب "وَإِذا قيلَ لَهُم لا تُفسِدوا فِي الأَرضِ قالوا إِنَّما نَحنُ مُصلِحونَ" (البقرة: ١١). فبدت تلك الطبعة الانقلابية التي قلبت بقية من مجتمع في قيمه ومفاهيمه الأساسية، وحاولت أن تجعل من تلك الطبعة الانقلابية ليس مجرد لقطات تعبر عن لحظات كاشفة، ولكنها أرادت أن تترجم ذلك إلى حالة تمكن لحياة الاستبداد المقيم والفساد العميم، ضمن أطر من استراتيجيات أضرت بالوطن والوطنية والمواطن ونالت من كرامة الإنسان.

    هذا الأمر كان يستحق متابعة جديدة، خاصة في تلك الخطابات التي ترد على لسان المنقلب في مناسبات عديدة يحاول من خلالها التمكين لخطاب الاستبداد، ومطاردة كل المفردات التي تتعلق بالكرامة والحرية والعدالة.

    twitter.com/Saif_abdelfatah

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    السيسي

    حقوق الإنسان

    المواطنة

    الاستبداد

    #
    حقوق الإنسان بين اللقطة والفرجة.. مفاهيم ملتبسة (12)

    حقوق الإنسان بين اللقطة والفرجة.. مفاهيم ملتبسة (12)

    الثلاثاء، 02 أغسطس 2022 11:00 م بتوقيت غرينتش
    الجدارة والعسكرة.. مفاهيم ملتبسة (11)

    الجدارة والعسكرة.. مفاهيم ملتبسة (11)

    الأربعاء، 20 يوليو 2022 01:18 ص بتوقيت غرينتش
    الجماعة الوطنية وفقدان المعايير.. مفاهيم ملتبسة (10)

    الجماعة الوطنية وفقدان المعايير.. مفاهيم ملتبسة (10)

    الثلاثاء، 12 يوليو 2022 11:10 م بتوقيت غرينتش
    الحوار وطنياً!.. مفاهيم ملتبسة (9)

    الحوار وطنياً!.. مفاهيم ملتبسة (9)

    الثلاثاء، 05 يوليو 2022 11:40 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • وفاة رجل أعمال سعودي أثناء مدحه ابن زايد في مؤتمر (شاهد)

        وفاة رجل أعمال سعودي أثناء مدحه ابن زايد في مؤتمر (شاهد)

        سياسة
      • دولة خليجية تجري وساطة لترتيب اتصال بين أردوغان والأسد

        دولة خليجية تجري وساطة لترتيب اتصال بين أردوغان والأسد

        تركيا21
      • كلمات مؤثرة لوالدة إبراهيم النابلسي بعد اغتياله بنابلس (شاهد)

        كلمات مؤثرة لوالدة إبراهيم النابلسي بعد اغتياله بنابلس (شاهد)

        سياسة
      • تفاعل بعد تداول فيديوهات للشهيد إبراهيم النابلسي (شاهد)

        تفاعل بعد تداول فيديوهات للشهيد إبراهيم النابلسي (شاهد)

        سياسة
      • مقاطعة أوكرانية تعتزم الانفصال.. وأسلحة أمريكية جديدة لكييف

        مقاطعة أوكرانية تعتزم الانفصال.. وأسلحة أمريكية جديدة لكييف

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      إدارة الصراع بين العزة والهوان والندية والمهانة.. مفاهيم ملتبسة (13) إدارة الصراع بين العزة والهوان والندية والمهانة.. مفاهيم ملتبسة (13)

      مقالات

      إدارة الصراع بين العزة والهوان والندية والمهانة.. مفاهيم ملتبسة (13)

      تبادل المواقع بين التفاوض والحرب، والتعامل مع المفاوضات بقوانين الحروب، مفهوم يؤكد عليه خبراء العلاقات الدولية بالاعتبار الذي يعظم الأوراق الضاغطة والحركة الفاعلة لكل خطوة بشكل محسوب، وباستخدام كافة الأوراق لحصار الخصم ووضعه في الزاوية

      المزيد
      حقوق الإنسان بين اللقطة والفرجة.. مفاهيم ملتبسة (12) حقوق الإنسان بين اللقطة والفرجة.. مفاهيم ملتبسة (12)

      مقالات

      حقوق الإنسان بين اللقطة والفرجة.. مفاهيم ملتبسة (12)

      يبدو لنا ذلك جليا ضمن فهم المستبد الذي لا يتوقف عن ادعاء الديمقراطية سياسة، واحترام حقوق الإنسان بداهة، واعترافه بالشعب إرادة، وهو في حقيقة الأمر يزهق كل ذلك ضمن سلوكه اليومي، وسياساته المتبعة كطقس يمارس فيه انتهاك حقوق الإنسان بشكل متواتر فاضح

      المزيد
      الجدارة والعسكرة.. مفاهيم ملتبسة (11) الجدارة والعسكرة.. مفاهيم ملتبسة (11)

      مقالات

      الجدارة والعسكرة.. مفاهيم ملتبسة (11)

      مجتمع العسكر الذي صار هو الحاكم والمتحكم في شأن الدولة والمجتمع ومهيمنا على عموم الحياة المدنية ومؤسساتها

      المزيد
      الجماعة الوطنية وفقدان المعايير.. مفاهيم ملتبسة (10) الجماعة الوطنية وفقدان المعايير.. مفاهيم ملتبسة (10)

      مقالات

      الجماعة الوطنية وفقدان المعايير.. مفاهيم ملتبسة (10)

      بيئة مأزومة جعلت مسألة فقدان المعايير ضمن هذه الحالة الانقلابية ليست مجرد انقلاب في السلطة أو انقلاب عسكري أو انقلاب سياسي، بل صاحبتها مجموعة من الانقلابات الكبيرة والصغيرة في عالم القيم والأخلاق وفي عالم المفاهيم والكلمات وفي عالم السلوك والممارسات

      المزيد
      الحوار وطنياً!.. مفاهيم ملتبسة (9) الحوار وطنياً!.. مفاهيم ملتبسة (9)

      مقالات

      الحوار وطنياً!.. مفاهيم ملتبسة (9)

      عن أي فرصة سياسية يتحدث هؤلاء، وسياسات البطش على ما هي عليه، والموت في السجون جراء التعذيب أو الإهمال الطبي مستمر، والتضييق على المعتقلين في زنازينهم لا يزال يمارس من أجهزة السلطة الطاغية كطقس يومي لم يتغير؟!

      المزيد
      حوار أم خوار.. مفاهيم ملتبسة (8) حوار أم خوار.. مفاهيم ملتبسة (8)

      مقالات

      حوار أم خوار.. مفاهيم ملتبسة (8)

      صارت الدعوات إلى الحوار مكرورة على مر التاريخ؛ فهذا حوار وطني، وذاك حوار مجتمعي، وثالث حوار قومي ورابع حوار سياسي، وبدت تلك الكلمات كلها بدايات لمعزوفات إعلامية تترافق مع دعوات الحوار تلك

      المزيد
      احتكار الوطنية.. مفاهيم ملتبسة (7) احتكار الوطنية.. مفاهيم ملتبسة (7)

      مقالات

      احتكار الوطنية.. مفاهيم ملتبسة (7)

      يا لها من خطة جهنمية من نظام مستبد حينما تضيق بالمواطن بتضيق الوطن عليه، وتنزع عنه المواطنة، وتتهمه بالخيانة وتعريه من كل معاني الوطنية وما يمت إليها بصلة، إنها تريد أن تجعله منبوذا من جماعته ومن أهله

      المزيد
      التباس مفهوم الفساد تلبيس على مداخل الإصلاح.. مفاهيم ملتبسة (6) التباس مفهوم الفساد تلبيس على مداخل الإصلاح.. مفاهيم ملتبسة (6)

      مقالات

      التباس مفهوم الفساد تلبيس على مداخل الإصلاح.. مفاهيم ملتبسة (6)

      إنه الدرس الذي نتعلمه من تلك الرؤية الخلدونية لعلم المفاهيم والسنن لما نشهده من ترابط بين عناصر شبكة الفساد والإفساد، ونقض عُرى العمران بسبب الظلم وطبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، وتمكين بيئة كل ظلم وقابليات فساد وإفساد؛ وخراب البلاد والعباد

      المزيد
      المزيـد